خشية تدهور الأوضاع في إثيوبيا، نشرت الولايات المتحدة قوات خاصة في جيبوتي ووضعت 3 سفن حربية في حالة تأهب في المنطقة، بحسبما كشفت شبكة «سي إن إن» CNN أمس (الأربعاء).ويشي الإجراء الأمريكي بأن واشنطن تشعر بقلق متزايد بشأن تدهور الوضع الأمني مع تقدم الجماعات المسلحة المتحالفة ضد الحكومة الإثيوبية جنوبا نحو العاصمة أديس أبابا. ولم يؤكد المتحدث باسم القيادة الأمريكية في أفريقيا تيموثي بيتراك التحركات، لكنه قال إن «الجيش مستعد لدعم مجموعة من الطوارئ في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تلك المتعلقة بسلامة دبلوماسيينا حيث سيتم توفير الأمن لهم إذا تدهورت البيئة».
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية حذرت من أن الولايات المتحدة لن تبدأ عملية إخلاء على غرار ما حدث في أفغانستان بقيادة الجيش من الدولة الأفريقية. في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إثيوبية، أن رئيس الوزراء آبي أحمد توجه لإدارة جهود الحرب من الخطوط الأمامية، وأن نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين سيتولى إدارة الشؤون الروتينية للحكومة في غيابه.
ويتواصل القتال بين قوات تحرير شعب تيغراي والجيش الإثيوبي، فيما تقترب الجبهة من العاصمة بعد السيطرة على مناطق هامة قرب عاصمة إقليم تيغراي، وأكّد مسؤولون في أديس أبابا خلال اجتماع مع دبلوماسيين أن قوات الأمن التي تضمّ مجموعات من الشبّان تعمل على ضمان أمن العاصمة.
وتعتزم الأمم المتحدة إجلاء عائلات موظفيها الدوليين من إثيوبيا بحلول اليوم (الخميس)، فيما دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة البلاد التي يشهد شمالها منذ أكثر من عام حرباً ضروساً. وحذر المبعوث الأمريكي إلى منطقة القرن الأفريقي جيفري فيلتمان من تعرض الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في إثيوبيا للخطر بسبب التصعيد العسكري.
وفي وثيقة داخلية، طلبت أجهزة الأمن التابعة للأمم المتحدة من المنظمة «تنسيق عمليات الإجلاء والحرص على مغادرة جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين ممّن يحقّ لهم ذلك، إثيوبيا في موعد أقصاه 25 نوفمبر 2021».
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية حذرت من أن الولايات المتحدة لن تبدأ عملية إخلاء على غرار ما حدث في أفغانستان بقيادة الجيش من الدولة الأفريقية. في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إثيوبية، أن رئيس الوزراء آبي أحمد توجه لإدارة جهود الحرب من الخطوط الأمامية، وأن نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين سيتولى إدارة الشؤون الروتينية للحكومة في غيابه.
ويتواصل القتال بين قوات تحرير شعب تيغراي والجيش الإثيوبي، فيما تقترب الجبهة من العاصمة بعد السيطرة على مناطق هامة قرب عاصمة إقليم تيغراي، وأكّد مسؤولون في أديس أبابا خلال اجتماع مع دبلوماسيين أن قوات الأمن التي تضمّ مجموعات من الشبّان تعمل على ضمان أمن العاصمة.
وتعتزم الأمم المتحدة إجلاء عائلات موظفيها الدوليين من إثيوبيا بحلول اليوم (الخميس)، فيما دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة البلاد التي يشهد شمالها منذ أكثر من عام حرباً ضروساً. وحذر المبعوث الأمريكي إلى منطقة القرن الأفريقي جيفري فيلتمان من تعرض الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في إثيوبيا للخطر بسبب التصعيد العسكري.
وفي وثيقة داخلية، طلبت أجهزة الأمن التابعة للأمم المتحدة من المنظمة «تنسيق عمليات الإجلاء والحرص على مغادرة جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين ممّن يحقّ لهم ذلك، إثيوبيا في موعد أقصاه 25 نوفمبر 2021».