كشف مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة اليوم (الخميس) جرائم فضيعة ارتكبتها المليشيا الحوثية الإرهابية بحق المدنيين في مديريات التحيتا الدريهمي والحالي والمرواعة تنوعت بين الإعدام بالرصاص أو الصلب حتى الموت والسحل ومداهمة المنازل والاعتقالات والتهجير القسري، معرباً عن إدانته تلك الجرائم التي قال انها ترقى إلى جرائم حرب.
وأوضح المكتب في بيان حصلت «عكاظ» نسخة منه أنه تلقى بلاغات بمقتل 12 مدنياً بينهم امرأة وابنها واختطاف أكثر من 12 آخرين فيما تم الاعتداء معلمة في مديرية الدريهمي وإجبارها على مغادرة منزلها بالقوة، مبيناً أن (980) أسرة فرت من مديريات الدريهمي والحالي والتحيتا خوفاً من الانتقام الحوثي.
وأشارت إلى أن المليشيا في مديرية الحالي سحلت 4 من المدنيين بعد اعتقالهم أثناء محاولاتهم النزوح وصلبهم على الأشجار وتعذيبهم وحرمانهم من الطعام لبضعة أيام ليتم سحلهم ثم تصفيتهم، موضحة أن المليشيا استولت على بعض المزارع منها مزرعة أحمد رشيد الذي قتلت نجله وأصابت 2 من أولاده ونهبت منزله.
وأفاد المكتب أن المليشيا الحوثية عملت فور دخولها المديريات الثلاث على فرض المناهج الطائفية في جميع المدارس وطردت المعلمين إضافة إلى إخضاع المدنيين لدورات طائفية.
وطالب المكتب الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في الجرائم وأجبار المليشيا على رفع الإقامة الجبرية التي تفرضها على المدنيين، داعياً مجلس الامن الدولي للضغط على المليشيا الحوثية لتنفيذ جانبها من اتفاق ستوكهولم بالانسحاب من مدينة الحديدة إلى الحدود التي نص عليها الاتفاق.