دعا رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر إلى كشف نتائج التحقيق في محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وأكد الصدر في بيان له، اليوم (الجمعة)، ضرورة عدم التغاضي عن هيبة الدولة، لافتاً إلى أن ما حدث من اعتداء على منزل رئيس الحكومة يمثل تعديّاً واضحاً وصارخاً على السيادة والهيبة، وفيه إثارة فتنة وزعزعة لأمن العراق برمته.
وقال: «صار لزاماً الكشف عن المكشوف، وأعني، الكشف عن التحقيقات الخاصة بهذا الملف، وإلقاء القبض على الإرهابيين الذين قاموا بهذا العمل الإرهابي المشين، وإنزال العقوبة المناسبة بهم».
وهدد الصدر بأنه في حال عدم إعلان نتائج التحقيق للرأي العام فإنه قد يضطر لكشفها مستقبلاً.
وتحدثت مصادر أمنية (الأربعاء)، عن اعتقال مدير مكافحة المتفجرات في وزارة الداخلية على خلفية التحقيق في محاولة الاغتيال. وأفادت المصادر، أن عملية الاعتقال جاءت بسبب تفجير أحد المقذوفات غير المنفلقة التي وجدت فوق منزل الكاظمي بتهمة تضليل لجنة التحقيق.
وكان الكاظمي لفت بعد يومين من حادثة الاغتيال إلى جهات «معروفة»، تقف وراء العملية دون أن يسمها متوعداً بملاحقتهم والدفع بهم إلى القضاء.
واستهدفت طائرات مسيرة على متنها متفجرات في السابع من نوفمبر الجاري منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عند المنطقة الرئاسية المحصنة وسط بغداد، ما أحدث أضراراً مادية وإصابة بعض من أفراد حمايته.
وقال: «صار لزاماً الكشف عن المكشوف، وأعني، الكشف عن التحقيقات الخاصة بهذا الملف، وإلقاء القبض على الإرهابيين الذين قاموا بهذا العمل الإرهابي المشين، وإنزال العقوبة المناسبة بهم».
وهدد الصدر بأنه في حال عدم إعلان نتائج التحقيق للرأي العام فإنه قد يضطر لكشفها مستقبلاً.
وتحدثت مصادر أمنية (الأربعاء)، عن اعتقال مدير مكافحة المتفجرات في وزارة الداخلية على خلفية التحقيق في محاولة الاغتيال. وأفادت المصادر، أن عملية الاعتقال جاءت بسبب تفجير أحد المقذوفات غير المنفلقة التي وجدت فوق منزل الكاظمي بتهمة تضليل لجنة التحقيق.
وكان الكاظمي لفت بعد يومين من حادثة الاغتيال إلى جهات «معروفة»، تقف وراء العملية دون أن يسمها متوعداً بملاحقتهم والدفع بهم إلى القضاء.
واستهدفت طائرات مسيرة على متنها متفجرات في السابع من نوفمبر الجاري منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عند المنطقة الرئاسية المحصنة وسط بغداد، ما أحدث أضراراً مادية وإصابة بعض من أفراد حمايته.