في رضوخ جديد، عبرت إيران عن استعدادها للتوصل إلى اتفاق مع المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي أعلن بدروه اليوم (الجمعة)، استعداده للعودة إلى طهران مجدداً.
وقال غروسي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية نقلتها وسائل إعلام إيرانية، إنه «مستعد للعودة إلى طهران إذا لزم الأمر وإذا تلقيت دعوة من الإيرانيين»، محذرا من أن الحكومة الإيرانية الجديدة لديها وجهات نظر قوية ومتعصبة تجاه الاتفاق النووي.
وأضاف «كان من اللازم السفر إلى طهران والتحدث مع المسؤولين الإيرانيين، وكما يعلم الجميع أن إيران لديها حكومة جديدة تملك مواقف متعصبة ومتشددة تجاه الاتفاق النووي».
واعتبر أنه «كان من المهم جدًا بل ومن الضروري بالنسبة لي التعرف على الحكومة والجلوس معها والاستماع إليها ومعرفة مواقفها بشأن القضايا، وأيضًا نقل آرائي حول ما يجب القيام به بشأن الأنشطة النووية الإيرانية».
وكشف أن اجتماعه الثلاثاء الماضي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في طهران «لم تكن له نتائج مثمرة»، مضيفا «كنت أتمنى أن نتوصل إلى اتفاق».
وحول تراجع وزير الخارجية في تغريدة نشرها الأربعاء الماضي، قال غروسي «قرأت هذه التغريدة، وآمل أن تعني أن الإيرانيين على استعداد للتوصل إلى اتفاق، وإذا لزم الأمر سأعود إلى طهران». وأضاف «سأكون سعيدا إذا تلقيت دعوة من الإيرانيين، وإذا حدث هذا، فسوف أذهب، ثم نحتاج إلى التوصل إلى اتفاق».
وكان عبد اللهيان قال في تغريدته «يمكن التوصل إلى اتفاق بين إيران والوكالة الدولية»، مضيفاً أنه «أجرى محادثات صادقة وصريحة ومثمرة مع غروسي». وأضاف «عقدنا اتفاقيات جيدة لمواصلة التعاون، لكن النص النهائي يتطلب المزيد من العمل على بضع كلمات»، مشيراً إلى أن «أفق الاتفاق بين إيران والوكالة الدولية ممكن، لكن تسييس القضايا الفنية غير بناء».
وكانت إيران جددت رفضها السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى منشأة نووية سرية بمدينة كرج غرب العاصمة طهران.
وقال غروسي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية نقلتها وسائل إعلام إيرانية، إنه «مستعد للعودة إلى طهران إذا لزم الأمر وإذا تلقيت دعوة من الإيرانيين»، محذرا من أن الحكومة الإيرانية الجديدة لديها وجهات نظر قوية ومتعصبة تجاه الاتفاق النووي.
وأضاف «كان من اللازم السفر إلى طهران والتحدث مع المسؤولين الإيرانيين، وكما يعلم الجميع أن إيران لديها حكومة جديدة تملك مواقف متعصبة ومتشددة تجاه الاتفاق النووي».
واعتبر أنه «كان من المهم جدًا بل ومن الضروري بالنسبة لي التعرف على الحكومة والجلوس معها والاستماع إليها ومعرفة مواقفها بشأن القضايا، وأيضًا نقل آرائي حول ما يجب القيام به بشأن الأنشطة النووية الإيرانية».
وكشف أن اجتماعه الثلاثاء الماضي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في طهران «لم تكن له نتائج مثمرة»، مضيفا «كنت أتمنى أن نتوصل إلى اتفاق».
وحول تراجع وزير الخارجية في تغريدة نشرها الأربعاء الماضي، قال غروسي «قرأت هذه التغريدة، وآمل أن تعني أن الإيرانيين على استعداد للتوصل إلى اتفاق، وإذا لزم الأمر سأعود إلى طهران». وأضاف «سأكون سعيدا إذا تلقيت دعوة من الإيرانيين، وإذا حدث هذا، فسوف أذهب، ثم نحتاج إلى التوصل إلى اتفاق».
وكان عبد اللهيان قال في تغريدته «يمكن التوصل إلى اتفاق بين إيران والوكالة الدولية»، مضيفاً أنه «أجرى محادثات صادقة وصريحة ومثمرة مع غروسي». وأضاف «عقدنا اتفاقيات جيدة لمواصلة التعاون، لكن النص النهائي يتطلب المزيد من العمل على بضع كلمات»، مشيراً إلى أن «أفق الاتفاق بين إيران والوكالة الدولية ممكن، لكن تسييس القضايا الفنية غير بناء».
وكانت إيران جددت رفضها السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى منشأة نووية سرية بمدينة كرج غرب العاصمة طهران.