أعلنت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، أن العراقية مريم نوري حماد أمين، أولى ضحايا مأساة عبور بحر المانش إلى بريطانيا ضمن 27 شخصاً غرقوا (الخميس). وأفادت بأن الشابة الكردية تبلغ من العمر 24 عاماً سافرت إلى ألمانيا وبعدها إلى فرنسا؛ إذ حاولت الانضمام لخطيبها الذي يعيش في بريطانيا. وذكرت أن مريم التي تعرف باسم باران، كانت لا تزال تدرس عندما خطبت أخيراً لكنها تركت دراستها من أجل لم الشمل مع خطيبها.
ونقلت «بي بي سي» عن خطيبها قوله: إنها تواصلت معه بالرسائل عبر الهاتف عندما بدأ الهواء يضرب قاربا مطاطيا كانت عليه مع مجموعة من المهاجرين. وأكد أنها حاولت طمأنته، موضحة أنه سيتم إنقاذهم؛ إذ كانت على متن هذا الزورق مع قريبة لها.
وأطلق قارب صيد صفارة الإنذار بعد ظهر الأربعاء عندما رصد عدة أشخاص في البحر قبالة سواحل فرنسا، ولكن المساعدة وصلت إليهم بعد فوات الأوان، وتوفي في الحادثة 17 رجلاً وست نساء، إحداهن كانت حاملاً، وثلاثة أطفال. ونجا شخصان فقط؛ أحدهما عراقي والآخر صومالي. وأسفرت المأساة عن أكبر عدد من ضحايا الغرق أثناء محاولة عبور المانش في سنوات عدة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه أكبر خسارة في الأرواح في القنال منذ عام 2014.
وكان التوتر قد تصاعد بين فرنسا وبريطانيا بشأن أزمة المهاجرين، واندلع الخلاف بعد غرق السفينة في أسوأ حادثة منذ ارتفاع عدد عمليات عبور بحر المانش في 2018 في مواجهة الإغلاق المتزايد لميناء كاليه ونفق القطارات الذي كان يستخدم حتى ذلك الحين.
وتجاوزت الأزمة بين باريس ولندن عتبة جديدة (الجمعة) مع إلغاء فرنسا الحضور البريطاني لاجتماع مخصص لأزمة المهاجرين في أوج توتر مستمر أساسا بشأن النزاع المتعلق بصيد السمك بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ونقلت «بي بي سي» عن خطيبها قوله: إنها تواصلت معه بالرسائل عبر الهاتف عندما بدأ الهواء يضرب قاربا مطاطيا كانت عليه مع مجموعة من المهاجرين. وأكد أنها حاولت طمأنته، موضحة أنه سيتم إنقاذهم؛ إذ كانت على متن هذا الزورق مع قريبة لها.
وأطلق قارب صيد صفارة الإنذار بعد ظهر الأربعاء عندما رصد عدة أشخاص في البحر قبالة سواحل فرنسا، ولكن المساعدة وصلت إليهم بعد فوات الأوان، وتوفي في الحادثة 17 رجلاً وست نساء، إحداهن كانت حاملاً، وثلاثة أطفال. ونجا شخصان فقط؛ أحدهما عراقي والآخر صومالي. وأسفرت المأساة عن أكبر عدد من ضحايا الغرق أثناء محاولة عبور المانش في سنوات عدة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه أكبر خسارة في الأرواح في القنال منذ عام 2014.
وكان التوتر قد تصاعد بين فرنسا وبريطانيا بشأن أزمة المهاجرين، واندلع الخلاف بعد غرق السفينة في أسوأ حادثة منذ ارتفاع عدد عمليات عبور بحر المانش في 2018 في مواجهة الإغلاق المتزايد لميناء كاليه ونفق القطارات الذي كان يستخدم حتى ذلك الحين.
وتجاوزت الأزمة بين باريس ولندن عتبة جديدة (الجمعة) مع إلغاء فرنسا الحضور البريطاني لاجتماع مخصص لأزمة المهاجرين في أوج توتر مستمر أساسا بشأن النزاع المتعلق بصيد السمك بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.