يبدو أن فندق «ترمب إنترناشونال هوتيل» في واشنطن أبى إلا أن يلحق بصاحبه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، إذ من المقرر أن يغلق أبوابه قريبا ويتحول إلى اسم جديد. وباعت منظمة ترمب عقد إيجار الفندق مقابل 375 مليون دولار لصندوق استثماري يخطط لإعادة افتتاح الفندق في مطلع العام 2022 تحت اسم «والدورف أستوريا».
الفندق الشهير عبارة عن برج يتكون من 12 طابقًا، كان يجتمع فيه مانحون ومجموعات ضغط وحكومات أجنبية، أملا في أن يُكسبهم إغداق المال تأثيرًا على الرئيس الأمريكي السابق. وبني عام 1890 وتحول لاحقا إلى مكتب بريد، ويقع في ثالث أعلى برج في العاصمة الأمريكية، وأنقذه ترمب من الهدم عام 2011 حين التزم باستثمار 200 مليون دولار في ترميمه. وافتتح في خريف 2016 قبل أشهر قليلة من وصول ترمب إلى البيت الأبيض.
وبعد توليه الرئاسة أوكل ترمب السيطرة على إمبراطوريته العقارية لنجليه، واعداً بأنه لن يتدخل في نشاطات عقاراته، وخلال عهده الرئاسي زار 150 مسؤولًا من 77 دولة أجنبية منشآته الخاصة، وفق المنظمة غير الحكومية «مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن».
وأنفقت مجموعات سياسية أمريكية ما مجموعه 3 ملايين دولار لتنظيم نحو 40 مناسبة في الفندق الواقع في شارع بنسلفانيا.
ونظمت مجموعات مؤثرة مثل «أمريكان بيترولوم انستيتيوت» مناسبات في الفندق، عقب اجتماعات في البيت الأبيض، وغالبًا ما كانت نتائج هذه المناسبات إيجابية على المستوى السياسي.
وقال رئيس «مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق» نوا بوكبيندر: لم يكن يجب أن يُسمح لترمب بأن يحتفظ بفندقه، بعد أن أصبح رئيسًا.
إلا أن محاولة إنقاذ فندق «ترمب انترناشونال هوتيل» لم تدم طويلًا؛ وكشف تحقيق للكونغرس أن الفندق خسر أكثر من 70 مليون دولار، خلال عهد ترمب الرئاسي، وأنه بالغ بشكل كبير في أرباحه.
وأفصحت تقارير في وسائل إعلام أمريكية أن نسبة النزلاء في الفندق انخفضت في ظلّ معاناته في مواجهة تفشي جائحة كوفيد-19.
الفندق الشهير عبارة عن برج يتكون من 12 طابقًا، كان يجتمع فيه مانحون ومجموعات ضغط وحكومات أجنبية، أملا في أن يُكسبهم إغداق المال تأثيرًا على الرئيس الأمريكي السابق. وبني عام 1890 وتحول لاحقا إلى مكتب بريد، ويقع في ثالث أعلى برج في العاصمة الأمريكية، وأنقذه ترمب من الهدم عام 2011 حين التزم باستثمار 200 مليون دولار في ترميمه. وافتتح في خريف 2016 قبل أشهر قليلة من وصول ترمب إلى البيت الأبيض.
وبعد توليه الرئاسة أوكل ترمب السيطرة على إمبراطوريته العقارية لنجليه، واعداً بأنه لن يتدخل في نشاطات عقاراته، وخلال عهده الرئاسي زار 150 مسؤولًا من 77 دولة أجنبية منشآته الخاصة، وفق المنظمة غير الحكومية «مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن».
وأنفقت مجموعات سياسية أمريكية ما مجموعه 3 ملايين دولار لتنظيم نحو 40 مناسبة في الفندق الواقع في شارع بنسلفانيا.
ونظمت مجموعات مؤثرة مثل «أمريكان بيترولوم انستيتيوت» مناسبات في الفندق، عقب اجتماعات في البيت الأبيض، وغالبًا ما كانت نتائج هذه المناسبات إيجابية على المستوى السياسي.
وقال رئيس «مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق» نوا بوكبيندر: لم يكن يجب أن يُسمح لترمب بأن يحتفظ بفندقه، بعد أن أصبح رئيسًا.
إلا أن محاولة إنقاذ فندق «ترمب انترناشونال هوتيل» لم تدم طويلًا؛ وكشف تحقيق للكونغرس أن الفندق خسر أكثر من 70 مليون دولار، خلال عهد ترمب الرئاسي، وأنه بالغ بشكل كبير في أرباحه.
وأفصحت تقارير في وسائل إعلام أمريكية أن نسبة النزلاء في الفندق انخفضت في ظلّ معاناته في مواجهة تفشي جائحة كوفيد-19.