احتجاجاً على تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والمعيشية، خرج اللبنانيون أمس (الإثنين)، إلى الشوارع تحت عنوان «إثنين الغضب»، معلنين «اعتصاماً رمزياً»، ومحذرين من تصعيد أكبر في قادم الأيام. وأحرق المحتجون الإطارات وقطعوا الطرقات بين المدن، ما أدى إلى إغلاق المدارس والمصارف.
ودعا المحتجون في كلمة باسم اللبنانيين، قائد الجيش إلى حسم ما يجري في لبنان من خلال استلام السلطة، رافضين أن تستثمر الأحزاب هذا التحرك لأهداف انتخابية. وأعلنوا أن هذا الاعتصام رمزي وهو الأول، لكن ستليه تحركات تصعيدية أكبر خلال الأيام القادمة طالما بقي المسؤولون لا يحركون ساكنا لوقف الانهيار المعيشي الذي يتكبده المواطن وحده.
وبحسب ما رصدت مراسلة «عكاظ»، فإن الكتل الأسمنتية شلّت لبنان من شماله إلى جنوبه، وشهدت أغلب المدن منذ الصباح الباكر، قطع طرق واسعة، أدت إلى شلّ الحركة في معظم المناطق وفصل المحافظات عن بعضها. وأغلقت جميع مداخل بيروت، وشهدت المناطق الداخلية في العاصمة أيضاً قطع طرق واحتجاجات، وأغلقت المدارس والمؤسسات التجارية أبوابها.
وفي الشمال قطع طريق الأوتوستراد الرئيسي الذي يربط طرابلس ببيروت، والبداوي بالاتجاهين، والطرقات الفرعية بالكامل، وأغلقت جميع المسارب المؤدية إلى ساحة النور في طرابلس بالسيارات والإطارات والحجارة الأسمنتية. وشهدت صيدا والبقاع وجبل لبنان قطع طرق رئيسية، قبل أن تتدخل قوات الجيش وتعيد فتحها.
ولعل ما يلفت الانتباه في احتجاجات الأمس هو أنه لم يتم تبنيها من أية أحزاب أو مجموعات، إذ انتشرت دعوات مجهولة المصدر تطالب بشلّ البلد بالكامل.
ويشهد لبنان تدهورا اقتصاديا وأزمات سياسية غير مسبوقة وسط عزلة وقطيعة، إذ بلغ انهيار الليرة إلى مستويات قياسية، وارتفعت نسبة الفقر وبلغت أكثر من 80% من عدد السكان. وأخفقت حكومة ميقاتي حتى الآن في عقد اجتماع لها رغم الانهيار الذي يضرب البلاد، بسبب عرقلة «حزب الله» لها وشلّ عملها، اعتراضاً على تحقيقات المحقق العدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت، إضافة إلى افتراءات وأكاذيب وزيري الإعلام والخارجية اللبنانيين ضد السعودية ودول الخليج، التي أدت إلى أزمة كبيرة مع لبنان.
ودعا المحتجون في كلمة باسم اللبنانيين، قائد الجيش إلى حسم ما يجري في لبنان من خلال استلام السلطة، رافضين أن تستثمر الأحزاب هذا التحرك لأهداف انتخابية. وأعلنوا أن هذا الاعتصام رمزي وهو الأول، لكن ستليه تحركات تصعيدية أكبر خلال الأيام القادمة طالما بقي المسؤولون لا يحركون ساكنا لوقف الانهيار المعيشي الذي يتكبده المواطن وحده.
وبحسب ما رصدت مراسلة «عكاظ»، فإن الكتل الأسمنتية شلّت لبنان من شماله إلى جنوبه، وشهدت أغلب المدن منذ الصباح الباكر، قطع طرق واسعة، أدت إلى شلّ الحركة في معظم المناطق وفصل المحافظات عن بعضها. وأغلقت جميع مداخل بيروت، وشهدت المناطق الداخلية في العاصمة أيضاً قطع طرق واحتجاجات، وأغلقت المدارس والمؤسسات التجارية أبوابها.
وفي الشمال قطع طريق الأوتوستراد الرئيسي الذي يربط طرابلس ببيروت، والبداوي بالاتجاهين، والطرقات الفرعية بالكامل، وأغلقت جميع المسارب المؤدية إلى ساحة النور في طرابلس بالسيارات والإطارات والحجارة الأسمنتية. وشهدت صيدا والبقاع وجبل لبنان قطع طرق رئيسية، قبل أن تتدخل قوات الجيش وتعيد فتحها.
ولعل ما يلفت الانتباه في احتجاجات الأمس هو أنه لم يتم تبنيها من أية أحزاب أو مجموعات، إذ انتشرت دعوات مجهولة المصدر تطالب بشلّ البلد بالكامل.
ويشهد لبنان تدهورا اقتصاديا وأزمات سياسية غير مسبوقة وسط عزلة وقطيعة، إذ بلغ انهيار الليرة إلى مستويات قياسية، وارتفعت نسبة الفقر وبلغت أكثر من 80% من عدد السكان. وأخفقت حكومة ميقاتي حتى الآن في عقد اجتماع لها رغم الانهيار الذي يضرب البلاد، بسبب عرقلة «حزب الله» لها وشلّ عملها، اعتراضاً على تحقيقات المحقق العدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت، إضافة إلى افتراءات وأكاذيب وزيري الإعلام والخارجية اللبنانيين ضد السعودية ودول الخليج، التي أدت إلى أزمة كبيرة مع لبنان.