أطلق الجيش اليمني الوطني، اليوم (الأربعاء)، عملية عسكرية واسعة على مواقع مليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة بيحان بمحافظة شبوة، ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن الهجوم ما يزال مستمراً، واستخدمت خلاله قوات الشرعية مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وقالت مصادر عسكرية يمنية لـ «عكاظ»: إن العملية جاءت بالتزامن مع تقدم الجيش الوطني في مأرب وسيطرته على عدد من المواقع في الجوبة وحريب جنوبي المحافظة.
وشيعت المليشيا الحوثية أمس الأول، 30 قيادياً من مسلحيها برتب مختلفة في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، وبحسب مصادر طبية، فإن المليشيا ترفض إخراج الجثث دفعة واحدة وتسمح كل يومين بمجموعة صغيرة رغم مطالبات ذوي القتلى بتسليمهم جثث أبنائهم.
في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية يمنية، بأن مليشيا الحوثي شنت حملة تجنيد في محافظة الحديدة، كاشفة أنها تقايض الفقراء بالمساعدات، وترفض صرف أية مواد إغاثية مقدمة من منظمات دولية لأي أسرة ما لم يكن لديها مقاتل في صفوف الحوثي.
ولفتت المصادر أن المجلس الدنماركي ومنظمات أخرى قدمت أكثر من 11 ألف سلة غذائية لتوزيعها على المدنيين في الدريهمي وجبل راس والتحيتا والجراحي، لكن المليشيا عبر مشرفيها رفضوا التوزيع إلا لمن يوافق على الالتحاق بصفوفها.
وفي صنعاء، أكدت مصادر مطلعة، أن قياديَين حوثيَين أصيبا في قصف جوي نفذته مقاتلات التحالف العربي على أحد مواقع المليشيا، مؤكدة أنه عقب الغارة الجوية طلب من الأطباء في المستشفى العسكرية التواجد على وجه السرعة.
ولفتت إلى أن القياديَين أحدهما يدعى أبو حرب الجعملي والآخر أبو أحمد، فيما هناك قتيلان آخران في ثلاجة المستشفى. وأكدت المصادر أن القتلى من المسؤولين عن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وتدربوا على أيدي خبراء الحرس الثوري.
وقالت مصادر عسكرية يمنية لـ «عكاظ»: إن العملية جاءت بالتزامن مع تقدم الجيش الوطني في مأرب وسيطرته على عدد من المواقع في الجوبة وحريب جنوبي المحافظة.
وشيعت المليشيا الحوثية أمس الأول، 30 قيادياً من مسلحيها برتب مختلفة في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، وبحسب مصادر طبية، فإن المليشيا ترفض إخراج الجثث دفعة واحدة وتسمح كل يومين بمجموعة صغيرة رغم مطالبات ذوي القتلى بتسليمهم جثث أبنائهم.
في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية يمنية، بأن مليشيا الحوثي شنت حملة تجنيد في محافظة الحديدة، كاشفة أنها تقايض الفقراء بالمساعدات، وترفض صرف أية مواد إغاثية مقدمة من منظمات دولية لأي أسرة ما لم يكن لديها مقاتل في صفوف الحوثي.
ولفتت المصادر أن المجلس الدنماركي ومنظمات أخرى قدمت أكثر من 11 ألف سلة غذائية لتوزيعها على المدنيين في الدريهمي وجبل راس والتحيتا والجراحي، لكن المليشيا عبر مشرفيها رفضوا التوزيع إلا لمن يوافق على الالتحاق بصفوفها.
وفي صنعاء، أكدت مصادر مطلعة، أن قياديَين حوثيَين أصيبا في قصف جوي نفذته مقاتلات التحالف العربي على أحد مواقع المليشيا، مؤكدة أنه عقب الغارة الجوية طلب من الأطباء في المستشفى العسكرية التواجد على وجه السرعة.
ولفتت إلى أن القياديَين أحدهما يدعى أبو حرب الجعملي والآخر أبو أحمد، فيما هناك قتيلان آخران في ثلاجة المستشفى. وأكدت المصادر أن القتلى من المسؤولين عن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وتدربوا على أيدي خبراء الحرس الثوري.