في تأكيد لما نشرته «عكاظ» عن علاقة الحوثي بـ«القاعدة»، منح رئيس الحكومة الانقلابية عبدالعزيز بن حبتور القيادي في التنظيم الإرهابي عارف مجلي «وسام القبيلة العربية»، لدوره في دعم المليشيا وتنفيذ مخططاتها في عدد من المحافظات المحررة.
ويفضح هذا التكريم زيف ادعاءات هذه المليشيا التي تحاول وصم من يقف ضدها من أبناء الشعب اليمني وقوات الجيش الوطني بتهم الانتماء لـ«القاعدة وداعش»، وهي الادعاءات التي تحاول الترويج لها بشكل أكبر بعد فشل عدوانها على مأرب وما رافقه من أعمال إجرامية طالت المدنيين والأحياء السكنية.
وفضح وكيل محافظة مأرب الدكتورعبدربه مفتاح لـ«عكاظ» العلاقة بين الحوثي والقاعدة، مؤكدا أن التنسيق بينهما ليس وليد اللحظة، بل إنه بدأ منذ عام 2012 عندما كانوا في صعدة، إذ كان التنظيم يتمركز في عدد من مناطق تواجد المليشيا، وقد نفذ عددا من الضربات الجوية على معقلهم، لافتاً إلى أن المليشيا تقدم كل التسهيلات لعناصر القاعدة خصوصا المشتقات النفطية، وترتب مع تلك العناصر وبإشراف مباشر من مندوب الملالي حسن إيرلو.
ولفت إلى أن هناك لقاءات عقدها إيرلو مع عدد من قيادات القاعدة عقب وصوله إلى صنعاء، كما عقد رئيس المجلس الثوري الحوثي لقاءات مع بعض قيادات التنظيم الإرهابي في صنعاء. وكشف أن الحكومة اليمنية قدمت دلائل دامغة على دعم الحوثي للجرائم الإرهابية الذي ينفذها «القاعدة».
وأفاد مفتاح بأن الأجهزة الأمنية نجحت في تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية التابعة للقاعدة والحوثي في مأرب خلال الفترة الماضية وآخرها أمس (الأربعاء)، وعثر بحوزتها على أسلحة وعبوات ناسفة ومبالغ مالية وأجنبية، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة التحرك لتصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية.
وتساءل ما الذي ينتظره المجتمع الدولي بعد كل هذه الدلائل والبراهين الذي تعلن عنها المليشيا بشكل واضح وآخرها تكريم صنعاء لعناصر التنظيم، وقبلها لقاءات محمد علي الحوثي في مؤتمر مخصص للتنسيق مع الإرهابيين لتنفيذ عمليات إرهابية في المناطق المحررة في صنعاء.
وكانت السلطات الأمنية في مأرب ضبطت خلية حوثية بحوزتها عبوات ناسفة وأسلحة متوسطة وخفيفة ومبالغ مالية محلية وأجنبية. وقالت الأجهزة الأمنية: إن الخلية كانت تسعى لتنفيذ مخططات إجرامية وإرهابية تستهدف قيادات عسكرية ومدنية ومنشآت حيوية، متوعدة بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار والطمأنينة والسكينة العامة في مأرب.
وكانت مصادر موثوقة أكدت لـ«عكاظ» أن المليشيا تخصص 10 ملايين ريال يمني شهرياً لدعم التنظيمات الإرهابية، ويتولى الإشراف نائب وزير الإدارة المحلية في الحكومة الانقلابية وصهر زعيم المليشيا قاسم حمران. وأكدت أن المليشيا لديها تنسيق كامل مع «القاعدة وداعش» الذين يتخذون من منطقة يكلى بالبيضاء الواقعة تحت سيطرة الحوثي مقراً لهم.
وكشفت الوثائق أن المليشيا تقدم نفطا للتنظيم عبر القيادي في القاعدة «أبو حمزة المحضار»، وكتائب «أبو فهد» التابعة لتنظيم داعش وقيادات قبلية مرتبطة بالتنظيمين الإرهابيين وقيادات حوثية، في محافظة ذمار.
وينحدر عارف مجلي من منطقة أرحب شمالي صنعاء، وتربطه علاقة مصاهرة بفواز الربيعي أحد القياديين البارزين في القاعدة والمتهمين الرئيسيين في تفجير المدمرة الأمريكية (يو إس إس كول)، حيث قتل الأخير عام 2006.
ورصدت وزارة الداخلية اليمنية في فبراير 2006 مكافأة مالية قيمتها خمسة ملايين ريال يمني لمن يدلي بمعلومات مؤكدة تقود إلى القبض على فارين من سجن الأمن السياسي بصنعاء وعددهم 23 شخصا في تنظيم القاعدة، بينهم القيادي المكرم من الحوثي عارف صالح علي مجلي.
وأفادت المصادر بأن القيادي في القاعدة المكنى أبو عبيدة الريامي قتل أثناء مشاركته في القتال ضمن صفوف مليشيا الحوثي في معارك بمديرية البيضاء، وهو ما يعكس التنسيق القائم بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية.
وكان تقرير قدمته الحكومة اليمنية إلى مجلس الأمن في مارس الماضي، كشف معلومات وحقائق استخباراتية مؤكدة حول العلاقة الوطيدة بين المليشيات الحوثية والقاعدة وداعش كامتداد لنفس العلاقة بين إيران والتنظيمات الإرهابية.
وأوضح التقرير كيف قامت المليشيا بالإفراج عن (252) سجينا إرهابيا في سجون جهازي الأمن السياسي والأمن القومي في صنعاء ومحافظات أخرى، وأبرزهم: الإرهابي جمال محمد البدوي أحد أبرز العقول المدبرة لتفجير المدمرة (يو إس إس كول)، الذي أفرجت عنه مليشيا الحوثي عام 2018.
ويفضح هذا التكريم زيف ادعاءات هذه المليشيا التي تحاول وصم من يقف ضدها من أبناء الشعب اليمني وقوات الجيش الوطني بتهم الانتماء لـ«القاعدة وداعش»، وهي الادعاءات التي تحاول الترويج لها بشكل أكبر بعد فشل عدوانها على مأرب وما رافقه من أعمال إجرامية طالت المدنيين والأحياء السكنية.
وفضح وكيل محافظة مأرب الدكتورعبدربه مفتاح لـ«عكاظ» العلاقة بين الحوثي والقاعدة، مؤكدا أن التنسيق بينهما ليس وليد اللحظة، بل إنه بدأ منذ عام 2012 عندما كانوا في صعدة، إذ كان التنظيم يتمركز في عدد من مناطق تواجد المليشيا، وقد نفذ عددا من الضربات الجوية على معقلهم، لافتاً إلى أن المليشيا تقدم كل التسهيلات لعناصر القاعدة خصوصا المشتقات النفطية، وترتب مع تلك العناصر وبإشراف مباشر من مندوب الملالي حسن إيرلو.
ولفت إلى أن هناك لقاءات عقدها إيرلو مع عدد من قيادات القاعدة عقب وصوله إلى صنعاء، كما عقد رئيس المجلس الثوري الحوثي لقاءات مع بعض قيادات التنظيم الإرهابي في صنعاء. وكشف أن الحكومة اليمنية قدمت دلائل دامغة على دعم الحوثي للجرائم الإرهابية الذي ينفذها «القاعدة».
وأفاد مفتاح بأن الأجهزة الأمنية نجحت في تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية التابعة للقاعدة والحوثي في مأرب خلال الفترة الماضية وآخرها أمس (الأربعاء)، وعثر بحوزتها على أسلحة وعبوات ناسفة ومبالغ مالية وأجنبية، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة التحرك لتصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية.
وتساءل ما الذي ينتظره المجتمع الدولي بعد كل هذه الدلائل والبراهين الذي تعلن عنها المليشيا بشكل واضح وآخرها تكريم صنعاء لعناصر التنظيم، وقبلها لقاءات محمد علي الحوثي في مؤتمر مخصص للتنسيق مع الإرهابيين لتنفيذ عمليات إرهابية في المناطق المحررة في صنعاء.
وكانت السلطات الأمنية في مأرب ضبطت خلية حوثية بحوزتها عبوات ناسفة وأسلحة متوسطة وخفيفة ومبالغ مالية محلية وأجنبية. وقالت الأجهزة الأمنية: إن الخلية كانت تسعى لتنفيذ مخططات إجرامية وإرهابية تستهدف قيادات عسكرية ومدنية ومنشآت حيوية، متوعدة بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار والطمأنينة والسكينة العامة في مأرب.
وكانت مصادر موثوقة أكدت لـ«عكاظ» أن المليشيا تخصص 10 ملايين ريال يمني شهرياً لدعم التنظيمات الإرهابية، ويتولى الإشراف نائب وزير الإدارة المحلية في الحكومة الانقلابية وصهر زعيم المليشيا قاسم حمران. وأكدت أن المليشيا لديها تنسيق كامل مع «القاعدة وداعش» الذين يتخذون من منطقة يكلى بالبيضاء الواقعة تحت سيطرة الحوثي مقراً لهم.
وكشفت الوثائق أن المليشيا تقدم نفطا للتنظيم عبر القيادي في القاعدة «أبو حمزة المحضار»، وكتائب «أبو فهد» التابعة لتنظيم داعش وقيادات قبلية مرتبطة بالتنظيمين الإرهابيين وقيادات حوثية، في محافظة ذمار.
وينحدر عارف مجلي من منطقة أرحب شمالي صنعاء، وتربطه علاقة مصاهرة بفواز الربيعي أحد القياديين البارزين في القاعدة والمتهمين الرئيسيين في تفجير المدمرة الأمريكية (يو إس إس كول)، حيث قتل الأخير عام 2006.
ورصدت وزارة الداخلية اليمنية في فبراير 2006 مكافأة مالية قيمتها خمسة ملايين ريال يمني لمن يدلي بمعلومات مؤكدة تقود إلى القبض على فارين من سجن الأمن السياسي بصنعاء وعددهم 23 شخصا في تنظيم القاعدة، بينهم القيادي المكرم من الحوثي عارف صالح علي مجلي.
وأفادت المصادر بأن القيادي في القاعدة المكنى أبو عبيدة الريامي قتل أثناء مشاركته في القتال ضمن صفوف مليشيا الحوثي في معارك بمديرية البيضاء، وهو ما يعكس التنسيق القائم بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية.
وكان تقرير قدمته الحكومة اليمنية إلى مجلس الأمن في مارس الماضي، كشف معلومات وحقائق استخباراتية مؤكدة حول العلاقة الوطيدة بين المليشيات الحوثية والقاعدة وداعش كامتداد لنفس العلاقة بين إيران والتنظيمات الإرهابية.
وأوضح التقرير كيف قامت المليشيا بالإفراج عن (252) سجينا إرهابيا في سجون جهازي الأمن السياسي والأمن القومي في صنعاء ومحافظات أخرى، وأبرزهم: الإرهابي جمال محمد البدوي أحد أبرز العقول المدبرة لتفجير المدمرة (يو إس إس كول)، الذي أفرجت عنه مليشيا الحوثي عام 2018.