-A +A
«عكاظ» (أبها) Okaz_online@

دأبت جمعية الوفاق البحرينية على تنظيم مؤتمر صحفي سنوي في بيروت بمساعدة ومباركة من حزب الله اللبناني، تستثمره مع أبواق محور الشر لسوق المغالطات بحق الحكومة البحرينية في مجال حقوق الإنسان، والاتهامات الباطلة التي لا تمت لواقع البحرين بأي صلة.

وبعيدا عن محتوى المؤتمر الذي بدأ في ظاهره حقوقي، وهو يخفي أجندات ومؤمرات سياسية ظهرت واضحة من خلال الكلمات التي يتناوب على إلقائها من يدعون أن هدفهم مصلحة البحرين فتفضحهم توجهاتهم وهم يتهمون البحرين من منبر بيروت بالفساد والظلم والاستبداد وعدم تطبيق حقوق الإنسان.

يظل السؤال كيف سمحت الحكومة اللبنانية باستضافة بيروت لهذا المؤتمر التحريضي في ظل تأكيد الرئيس اللبناني ميشال عون؟ إنه ينشد دائما أفضل العلاقات مع الدول العربية وخصوصا دول الخليج، ورفضه أن يكون لبنان معبراً لما يمكن أن يسيء إلى الدول العربية الشقيقة عموماً وإلى السعودية ودول الخليج خصوصاً، نظراً للروابط المتينة التي تجمع لبنان بهذه الدول التي وقفت دائماً إلى جانبه في مختلف الظروف التي مر بها. فيما أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أنه «لن يسمح بأن يكون لبنان منصة ضد الدول العربية بأي شكل من الأشكال»، مشيرا إلى أن بيروت يجب أن تبني علاقات جيدة مع المجتمعين العربي والدولي.

مقربون من الجمعية أكدوا تلقيها دعماً مالياً وإعلامياً من حزب الله، الذي سهل لها تنظيم المؤتمر سنويا في بيروت في محاولة لاستغلالها في تنفيذ أجنداته ومغالطاته بحق الدول الخليجية والعربية. وأبدوا استغرابهم من سكوت الحكومة اللبنانية وغض الطرف عن مؤتمر دأب على مهاجمة البحرين بصفة سنوية.

وترتبط جمعية الوفاق البحرينية بعلاقة وثيقة مع حزب الله اللبناني، ودائما ما تكون حاضرة في خطابات حسن نصرالله الذي دأب على مهاجمة البحرين، ومُهددًا بإيصال السلاح والمقاتلين للمملكة، ومحرضاً الشعب البحريني على حمل السلاح.

السؤال: ما هو موقف الرئيس اللبناني ميشيل عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي مما تعرضت له البحرين من اتهامات وإساءات من قلب بيروت؟.