بعد أن وصلت الخلافات إلى قمة الهرم التنظيمي لـ«الإخوان»، كشفت مجلة «ذي إيكونوميست»، أن الجماعة الإرهابية باتت تمزق نفسها. وقالت المجلة البريطانية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن الحركة التي كانت منظمة باتت تمزق نفسها، وأن التلاسنات بين القادة في إسطنبول ولندن وتبادل الإهانات والاتهامات بالفساد والعمل لصالح وكالات تجسس أجنبية تفاقم من أزمات التنظيم.
ونقلت عن العضو السابق بالتنظيم الذي يعيش في بريطانيا أسامة جاويش قوله: «بدلاً من التضحية بأنفسهم يضحون بالحركة». وأكدت وجود خلافات داخل الإخوان بشأن الاستراتيجية والأسلوب منذ نشأتها، لكنها تفاقمت في الآونة الأخيرة. ولفتت إلى أنهم باتوا غير مرغوب بهم في مصر خصوصاً بعد تنامي العمليات الإرهابية. وأفادت بأن الحرس القديم أعطى الأولوية لبقاء الإخوان وناصر أتباع نهج عملي في التعامل مع الدولة المصرية، بينما فضل آخرون نهجاً أكثر تصادمية واتجه بعض الأعضاء للعنف.
وبحسب أعضاء الجماعة، فإن الأولوية الآن أمام التنظيم هو إخراج أنصاره من السجن، لكن تعثرت جهودهم بسبب ظهور نزاع جديد بين أعضاء الحرس القديم بشأن قيادة التنظيم.
واعتبرت أن الخلاف غير المعتاد انطوى على حملات تشهير من الجانبين، ما أوقع التنظيم في حالة اضطراب في وقت يصارع فيه الإخوان في شتى أنحاء العالم العربي؛ إذ أطاحت بهم الانتخابات في العراق والمغرب من الحكومة، وأطاحت بهم الاحتجاجات في تونس والسودان من السلطة.
ولفتت إلى أن الدول التي احتضنتهم غيرت من نهجها وتسعى للتصالح مع جيرانها من الدول العربية. وشددت المجلة على أن كثيرين منهم داخل مصر يشعرون بخيبة أمل، ويقول بعضهم إن قادتهم لم يبذلوا جهداً كافياً للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة لإخراج السجناء، ويشكو الإخوان الشباب كذلك من عدم وجود وجوه جديدة بالقيادة.
وتشهد قمة رأس الإخوان خلافاً متفاقماً بعد عزل فريق الأمين العام السابق للجماعة محمود حسين، القائم بأعمال المرشد العام إبراهيم منير من منصبه، وهو ما رد عليه الأخير بتجميد 6 قيادات في مكتب مجلس الشورى العام للتنظيم؛ وهي أعلى هيئات الإخوان.
وفي خضم الصراع على منصب الإرشاد في تنظيم يعتمد على السمع والطاعة، يواجه الإخوان أعنف أزمة منذ سبعينيات القرن الماضي، ما يؤكد أن الجماعة مقبلة على انهيار تاريخي لجماعة انتهجت العنف سبيلاً لتحقيق أهدافها منذ تأسيسها عام 1928.
ونقلت عن العضو السابق بالتنظيم الذي يعيش في بريطانيا أسامة جاويش قوله: «بدلاً من التضحية بأنفسهم يضحون بالحركة». وأكدت وجود خلافات داخل الإخوان بشأن الاستراتيجية والأسلوب منذ نشأتها، لكنها تفاقمت في الآونة الأخيرة. ولفتت إلى أنهم باتوا غير مرغوب بهم في مصر خصوصاً بعد تنامي العمليات الإرهابية. وأفادت بأن الحرس القديم أعطى الأولوية لبقاء الإخوان وناصر أتباع نهج عملي في التعامل مع الدولة المصرية، بينما فضل آخرون نهجاً أكثر تصادمية واتجه بعض الأعضاء للعنف.
وبحسب أعضاء الجماعة، فإن الأولوية الآن أمام التنظيم هو إخراج أنصاره من السجن، لكن تعثرت جهودهم بسبب ظهور نزاع جديد بين أعضاء الحرس القديم بشأن قيادة التنظيم.
واعتبرت أن الخلاف غير المعتاد انطوى على حملات تشهير من الجانبين، ما أوقع التنظيم في حالة اضطراب في وقت يصارع فيه الإخوان في شتى أنحاء العالم العربي؛ إذ أطاحت بهم الانتخابات في العراق والمغرب من الحكومة، وأطاحت بهم الاحتجاجات في تونس والسودان من السلطة.
ولفتت إلى أن الدول التي احتضنتهم غيرت من نهجها وتسعى للتصالح مع جيرانها من الدول العربية. وشددت المجلة على أن كثيرين منهم داخل مصر يشعرون بخيبة أمل، ويقول بعضهم إن قادتهم لم يبذلوا جهداً كافياً للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة لإخراج السجناء، ويشكو الإخوان الشباب كذلك من عدم وجود وجوه جديدة بالقيادة.
وتشهد قمة رأس الإخوان خلافاً متفاقماً بعد عزل فريق الأمين العام السابق للجماعة محمود حسين، القائم بأعمال المرشد العام إبراهيم منير من منصبه، وهو ما رد عليه الأخير بتجميد 6 قيادات في مكتب مجلس الشورى العام للتنظيم؛ وهي أعلى هيئات الإخوان.
وفي خضم الصراع على منصب الإرشاد في تنظيم يعتمد على السمع والطاعة، يواجه الإخوان أعنف أزمة منذ سبعينيات القرن الماضي، ما يؤكد أن الجماعة مقبلة على انهيار تاريخي لجماعة انتهجت العنف سبيلاً لتحقيق أهدافها منذ تأسيسها عام 1928.