يوماً بعد يومٍ يضيق الخناق على «حركة النهضة» الجناح السياسي لـ«إخوان تونس»، إذ تشي كل المعطيات على الأرض بأن الحركة التي حصدت فشلاً ذريعاً في إدارة الدولة على مدى 10 سنوات تسير إلى زوال مثل ما جرى مع أجنحتها في مصر والمغرب والسودان. ويبدو أن قصة التونسي سامي السيفي الذي تردد أنه أحرق نفسه على طريقة محمد البوعزيزي الذي أشعل شرارة الثورة في تونس ستكون بمثابة القشة التي ستقصم ظهر «إخوان الغنوشي»، إذ فجرت شقيقته مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانها أن شقيقها «لم ينتحر بل ذهب لمقابلة راشد الغنوشي بأمر منه، مؤكدة أنه جرى استدراج أخي بطريقة محبوكة، واتهمت النهضة بقتله وأكدت أنها ستحاكمها.
وكانت قيادات الحركة الإخوانية زعمت أن السيفي «انتحر» بإضرام النار في جسده بالمقر المركزي للحزب قبل يومين، ما تسبب في اندلاع حريق أسفر عن إصابات متفاوتة.
وادعت الرواية الإخوانية أن أحد منتسبي الحركة «السيفي» توفي ضحيةً لتعطيل الدولة لمسار العدالة الانتقالية وعدم إنصاف المساجين السياسيين الذين تعرضوا للظلم والقهر بعد الثورة.
وما بين مفاجأة شقيقة السيفي وأكاذيب النهضة، اشتعلت النيران في التنظيم الإخواني الذي وصل الحكم قبل نحو 10 سنوات؛ إثر احتجاجات شعبية تفجرت على خلفية إحراق محمد البوعزيزي نفسه، ولا يستبعد مراقبون سياسيون، أن تنهي قضية السيفي على ما تبقى من حركة النهضة، بل يمكن أن تقود إلى محاكمتها جنائياً وسياسياً.
وفيما يواصل الأمن التونسي التحقيق بشأن الحريق ومقتل السيفي، تساءلت مصادر موثوقة عما إذا كان السيفي قد تم التخلص منه لامتلاكه أدلة على تورط الغنوشي وقيادات إخوان في عمليات إرهابية استهدفت تونس، خصوصاً أنه أي السيفي واحد من المتهمين بالتورط في عملية إرهابية في سياق محاولات النهضة الانقلاب على النظام حينذاك وقضايا أخرى سجن فيها سنوات عدة، ما يشير بحسب محللين إلى أن له دور الجماعة الإخوانية.
ومن هنا وبحسب المصادر فإن كل السيناريوهات تظل مطروحة، وسط توقعات بأن الأيام القادمة سوف تحمل العديد من المفاجآت في تلك القضية، التي يؤكد المحللون أنها كتبت السطر الأخير في نهاية حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي، خصوصاً بعد نزيف الانشقاقات والاستقالات احتجاجاً على خطايا القيادة وتوريطها للبلاد.
وكانت قيادات الحركة الإخوانية زعمت أن السيفي «انتحر» بإضرام النار في جسده بالمقر المركزي للحزب قبل يومين، ما تسبب في اندلاع حريق أسفر عن إصابات متفاوتة.
وادعت الرواية الإخوانية أن أحد منتسبي الحركة «السيفي» توفي ضحيةً لتعطيل الدولة لمسار العدالة الانتقالية وعدم إنصاف المساجين السياسيين الذين تعرضوا للظلم والقهر بعد الثورة.
وما بين مفاجأة شقيقة السيفي وأكاذيب النهضة، اشتعلت النيران في التنظيم الإخواني الذي وصل الحكم قبل نحو 10 سنوات؛ إثر احتجاجات شعبية تفجرت على خلفية إحراق محمد البوعزيزي نفسه، ولا يستبعد مراقبون سياسيون، أن تنهي قضية السيفي على ما تبقى من حركة النهضة، بل يمكن أن تقود إلى محاكمتها جنائياً وسياسياً.
وفيما يواصل الأمن التونسي التحقيق بشأن الحريق ومقتل السيفي، تساءلت مصادر موثوقة عما إذا كان السيفي قد تم التخلص منه لامتلاكه أدلة على تورط الغنوشي وقيادات إخوان في عمليات إرهابية استهدفت تونس، خصوصاً أنه أي السيفي واحد من المتهمين بالتورط في عملية إرهابية في سياق محاولات النهضة الانقلاب على النظام حينذاك وقضايا أخرى سجن فيها سنوات عدة، ما يشير بحسب محللين إلى أن له دور الجماعة الإخوانية.
ومن هنا وبحسب المصادر فإن كل السيناريوهات تظل مطروحة، وسط توقعات بأن الأيام القادمة سوف تحمل العديد من المفاجآت في تلك القضية، التي يؤكد المحللون أنها كتبت السطر الأخير في نهاية حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي، خصوصاً بعد نزيف الانشقاقات والاستقالات احتجاجاً على خطايا القيادة وتوريطها للبلاد.