ما زالت القوات العراقية تساندها قوات البيشمركة في معركة كر وفر مع «داعش» الذي قتل وأصاب في هجمات متفرقة أكثر من 150 عراقياً أغلبهم من القوات الأمنية، ونحو 1% منهم من الضباط، و3% من «البيشمركة، فيما تشهد المعركة عودة الانتحاريين واختطاف أكثر من 10 مدنيين، ما دفع إلى إعادة إحياء اتفاق عسكري بين بغداد وأربيل.
وعاد نزوح السكان مرة أخرى بعد أن تطورت أساليب التنظيم الإرهابي وصار يعتمد على «تكتيك الكمائن» في ايقاع أكبر عدد من الضحايا، واستخدام أسلحة قناصة متطورة، وازدادت هجماته مرتين قبل الانتخابات وبعد رفض نتائج ودخول العراق مرحلة الانغلاق السياسي.
وتتركز عمليات داعش الحالية بين بغداد وأربيل في المناطق التي يطلق عليها دستوريا «المتنازع عليها»، وتستهدف قوات البيشمركة، إذ قتل وأصيب نحو 30 مدنيا وعسكريا بينهم 7 ضباط، في كركوك وديالى والطارمية والأنبار خلال أسبوع واحد.
تكرار الهجمات في المناطق الفاصلة بين حدود الحكومة الاتحادية وكردستان، دفع الجانبين إلى إعادة إحياء اتفاق تشكيل المراكز الأمنية المشتركة التي ستتأخر إلى يناير حتى يتم تفعيلها والمباشرة بالعمليات العسكرية.
وتشهد معارك الكر والفر نوعا من السيطرة على بعض المناطق خصوصا أن «داعش» ينصب حواجز على طريق يربط بين أربيل والموصل وخطف 11 مسافرا، وأظهر هذا التطور وجود نحو 100 مسلح في جبل قرة جوغ في مخمور جنوب أربيل، وهو المكان الذي حدث فيه الاختطاف. وتسببت الحادثة وعدم تفعيل التنسيق بين بغداد وأربيل في زيادة الهجمات في هذه المناطق وسقوط عدد من الضحايا البيشمركة.
وكشف تقرير أمني اطلعت عليه «عكاظ» أن «داعش» لجأ إلى أسلوب الكمائن لجر القوات الأمنية والأهالي إلى الكمين ثم محاصرتهم بالعبوات الناسفة أو قتلهم عن طريق القناصين الذين ينتشرون في مكان الحادثة، وهو ما استخدمه التنظيم الإرهابي مرات عديدة في كركوك وديالى وصلاح الدين، كما استخدم «قناص حراري» لا تملكه القوات الأمنية يسمح له برؤية الجيش في الليل بشكل واضح. ويتراوح سعر القطعة الواحدة للسلاح (القناص الحراري) بين 10 آلاف و30 ألف دولار، حسب دقة التصويب ووضوح الرؤية.
وبحسب التقرير فقد أعاد «داعش» بعد الانتخابات ترتيب أوراقه في جبل قره جوغ قرب مخمور في جنوب أربيل، وعاد المسلحون الذين يقدر عددهم بنحو 100 ألف إلى المنطقة عقب انتهاء العمليات العسكرية. وقالت القيادة العسكرية حينها إنها قتلت نحو 30 من عناصر «داعش» في جبال مخمور، في حملة استمرت أسبوعين.
وبدأ «داعش» سلسلة هجمات في مخمور والمناطق المتنازع عليها في ديالى وكركوك وفسرت بأن لها علاقة بالتوترات بسبب رفض نتائج الانتخابات، وتسببت بمقتل وإصابة 40 أغلبهم من البيشمركة وبينهم ضباط. لكن أسوأ ما جرى وفقا للتقرير هو احتلال «داعش» قرية لهيبان بين كركوك ومخمور، حيث هجر كل السكان وأحرق 16 منزلا من أصل 70. وعادت القوات الأمنية بعد ذلك بساعات واستعادت القرية وزارها رئيس الوزراء قبل أيام مع دخول الاتفاق الذي تأجل عدة أشهر بين بغداد وأربيل حيز التنفيذ.
وعاد نزوح السكان مرة أخرى بعد أن تطورت أساليب التنظيم الإرهابي وصار يعتمد على «تكتيك الكمائن» في ايقاع أكبر عدد من الضحايا، واستخدام أسلحة قناصة متطورة، وازدادت هجماته مرتين قبل الانتخابات وبعد رفض نتائج ودخول العراق مرحلة الانغلاق السياسي.
وتتركز عمليات داعش الحالية بين بغداد وأربيل في المناطق التي يطلق عليها دستوريا «المتنازع عليها»، وتستهدف قوات البيشمركة، إذ قتل وأصيب نحو 30 مدنيا وعسكريا بينهم 7 ضباط، في كركوك وديالى والطارمية والأنبار خلال أسبوع واحد.
تكرار الهجمات في المناطق الفاصلة بين حدود الحكومة الاتحادية وكردستان، دفع الجانبين إلى إعادة إحياء اتفاق تشكيل المراكز الأمنية المشتركة التي ستتأخر إلى يناير حتى يتم تفعيلها والمباشرة بالعمليات العسكرية.
وتشهد معارك الكر والفر نوعا من السيطرة على بعض المناطق خصوصا أن «داعش» ينصب حواجز على طريق يربط بين أربيل والموصل وخطف 11 مسافرا، وأظهر هذا التطور وجود نحو 100 مسلح في جبل قرة جوغ في مخمور جنوب أربيل، وهو المكان الذي حدث فيه الاختطاف. وتسببت الحادثة وعدم تفعيل التنسيق بين بغداد وأربيل في زيادة الهجمات في هذه المناطق وسقوط عدد من الضحايا البيشمركة.
وكشف تقرير أمني اطلعت عليه «عكاظ» أن «داعش» لجأ إلى أسلوب الكمائن لجر القوات الأمنية والأهالي إلى الكمين ثم محاصرتهم بالعبوات الناسفة أو قتلهم عن طريق القناصين الذين ينتشرون في مكان الحادثة، وهو ما استخدمه التنظيم الإرهابي مرات عديدة في كركوك وديالى وصلاح الدين، كما استخدم «قناص حراري» لا تملكه القوات الأمنية يسمح له برؤية الجيش في الليل بشكل واضح. ويتراوح سعر القطعة الواحدة للسلاح (القناص الحراري) بين 10 آلاف و30 ألف دولار، حسب دقة التصويب ووضوح الرؤية.
وبحسب التقرير فقد أعاد «داعش» بعد الانتخابات ترتيب أوراقه في جبل قره جوغ قرب مخمور في جنوب أربيل، وعاد المسلحون الذين يقدر عددهم بنحو 100 ألف إلى المنطقة عقب انتهاء العمليات العسكرية. وقالت القيادة العسكرية حينها إنها قتلت نحو 30 من عناصر «داعش» في جبال مخمور، في حملة استمرت أسبوعين.
وبدأ «داعش» سلسلة هجمات في مخمور والمناطق المتنازع عليها في ديالى وكركوك وفسرت بأن لها علاقة بالتوترات بسبب رفض نتائج الانتخابات، وتسببت بمقتل وإصابة 40 أغلبهم من البيشمركة وبينهم ضباط. لكن أسوأ ما جرى وفقا للتقرير هو احتلال «داعش» قرية لهيبان بين كركوك ومخمور، حيث هجر كل السكان وأحرق 16 منزلا من أصل 70. وعادت القوات الأمنية بعد ذلك بساعات واستعادت القرية وزارها رئيس الوزراء قبل أيام مع دخول الاتفاق الذي تأجل عدة أشهر بين بغداد وأربيل حيز التنفيذ.