كشف مصدر موثوق لـ«عكاظ» ضغوطا يمارسها عضو المجلس السياسي الانقلابي سلطان السامعي على قبائل محافظتي إب وتعز. وقال إن السامعي التقى عددا من زعماء القبائل في منطقة الحوبان لإجبار كل عمدة قرية وزعيم قبلي على توفير 20 مسلحاً أو دفع رواتب بما يعادلهم.
وأضاف أن السامعي يتجول بين الحوبان في تعز وإب، وقد عقد في إب اجتماعا مع زعماء القبائل وطلب توفير المقاتلين وتكثيف العمل الاستخباراتي لصالح المليشيا والإبلاغ عن العناصر المؤيدة للشرعية بأسرع وقت، وأكد أن القيادي الإرهابي يشرف على الجرائم الحوثية في تعز وإب بتوجيه من مندوب الملالي حسن إيرلو.
وذكر أنه رغم عجز عمداء القرى والمناطق على توفير مسلحين لجبهات الحوثي المنهارة، فإن السامعي يهددهم بعقوبات قاسية ودفع رواتب شهرية بديلا عن التجنيد الإجباري، ولفت إلى أن المليشيا تطالب زعماء القبائل في «شرعب ومقبنة» توفير مواقع تمركز لعناصرها خصوصاً مع تقدم القوات المشتركة في شمال مديرية مقبنة.
وأوضح المصدر أن المليشيا عقدت دورات طائفية لعدد من المسؤولين المحليين وزعماء القبائل في مديريات تعز الواقعة تحت سيطرتها بهدف غسل أدمغتهم وتجنيد مزيد من المقاتلين من أبناء المديريات.
وحذر من أن المليشيا الحوثية بدأت عمليات ملاحقة وتصفية لعدد ممن تشتبه بهم في شرعب، إذ قتلت شخصا يدعى إبراهيم صدام من الفئة الأكثر فقراً على خلفية رفضه التجنيد، ووفقاً لناشطين فإن الفئة الأكثر فقراً ممن يرفضون التجنيد يتم قتلهم والتنكيل بهم.
وفي إب، قتلت مليشيا الحوثي شاباً في سجن شرطة النجد الأحمر بمديرية السياني في ظروف غامضة، وزعمت أنه انتحر، غير أن مقربين من الأسرة أكدوا أنه تعرض للتصفية داخل قسم الشرطة من قبل عناصر حوثية.
وأضاف أن السامعي يتجول بين الحوبان في تعز وإب، وقد عقد في إب اجتماعا مع زعماء القبائل وطلب توفير المقاتلين وتكثيف العمل الاستخباراتي لصالح المليشيا والإبلاغ عن العناصر المؤيدة للشرعية بأسرع وقت، وأكد أن القيادي الإرهابي يشرف على الجرائم الحوثية في تعز وإب بتوجيه من مندوب الملالي حسن إيرلو.
وذكر أنه رغم عجز عمداء القرى والمناطق على توفير مسلحين لجبهات الحوثي المنهارة، فإن السامعي يهددهم بعقوبات قاسية ودفع رواتب شهرية بديلا عن التجنيد الإجباري، ولفت إلى أن المليشيا تطالب زعماء القبائل في «شرعب ومقبنة» توفير مواقع تمركز لعناصرها خصوصاً مع تقدم القوات المشتركة في شمال مديرية مقبنة.
وأوضح المصدر أن المليشيا عقدت دورات طائفية لعدد من المسؤولين المحليين وزعماء القبائل في مديريات تعز الواقعة تحت سيطرتها بهدف غسل أدمغتهم وتجنيد مزيد من المقاتلين من أبناء المديريات.
وحذر من أن المليشيا الحوثية بدأت عمليات ملاحقة وتصفية لعدد ممن تشتبه بهم في شرعب، إذ قتلت شخصا يدعى إبراهيم صدام من الفئة الأكثر فقراً على خلفية رفضه التجنيد، ووفقاً لناشطين فإن الفئة الأكثر فقراً ممن يرفضون التجنيد يتم قتلهم والتنكيل بهم.
وفي إب، قتلت مليشيا الحوثي شاباً في سجن شرطة النجد الأحمر بمديرية السياني في ظروف غامضة، وزعمت أنه انتحر، غير أن مقربين من الأسرة أكدوا أنه تعرض للتصفية داخل قسم الشرطة من قبل عناصر حوثية.