في مفاجأة تمثل تراجعاً عما كان يعلنه من قبل، كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أراد التوصل إلى اتفاق سلام، وهو ما رفضه رئيس وزراء إسرائيل السابق بنيامين نتنياهو. وأشاد ترمب في إطار مقابلة مع الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد ضمن كتابه: «سلام ترمب: اتفاقات إبراهيم وإعادة تشكيل الشرق الأوسط»، بأبي مازن فيما هاجم نتنياهو.وقال ترمب إن عباس كان تقريباً مثل الأب، لقد كان لطيفاً جداً... بعد لقاء نتنياهو لمدة 3 دقائق، نظرت إليه وأدركت أنه لا يريد عقد صفقة. وأضاف أن عباس أراد عقد صفقة أكثر من نتنياهو. وأفاد: كنت أعتقد في السابق أن الفلسطينيين مستحيلون وأن إسرائيل ستفعل أي شيء للتوصل إلى اتفاق سلام، مستدركاً لقد وجدت العكس.
ولفت ترمب إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، كان من الممكن أن يتوصل إلى اتفاق لو كان هو المسؤول. وقال: كان غانتس شخصاً من الممكن أن يعقد صفقة مع الفلسطينيين، ولو كان هو الرجل، لكان الأمر أسهل كثيراً. نتنياهو استغلنا طوال الوقت، ولم يرغب في صنع السلام، ولم يفعل أبدًا. ولفت في هذا الصدد إلى سلسلة من الخطوات التي قام بها لتمكين نتنياهو من الفوز بالانتخابات الإسرائيلية، بما فيها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان. وأكد أن زعيم ليكود «كان سيخسر الانتخابات لولا دعمنا له».
وتمثل تصريحات ترمب انعطافاً كبيراً في المواقف التي كان يعبر عنها أثناء وجوده في رئاسة الولايات المتحدة. فقد كان يردد دوماً أن إسرائيل تريد عقد اتفاق مع الفلسطينيين الذين يرفضون الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأنحى ترمب باللائمة على نتنياهو لتهنئته الرئيس جو بايدن على الفوز بالانتخابات الرئاسية، مؤكداً أنه لم يتحدث إليه منذ ذلك التاريخ. وكان ترمب خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة يشير إلى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين باعتباره «صفقة». واجتمع ترمب مع الرئيس الفلسطيني 4 مرات قبل وقف الفلسطينيين الاتصالات السياسية مع الإدارة الأمريكية، عقب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلها سفارة واشنطن إلى القدس المحتلة.
ولفت ترمب إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، كان من الممكن أن يتوصل إلى اتفاق لو كان هو المسؤول. وقال: كان غانتس شخصاً من الممكن أن يعقد صفقة مع الفلسطينيين، ولو كان هو الرجل، لكان الأمر أسهل كثيراً. نتنياهو استغلنا طوال الوقت، ولم يرغب في صنع السلام، ولم يفعل أبدًا. ولفت في هذا الصدد إلى سلسلة من الخطوات التي قام بها لتمكين نتنياهو من الفوز بالانتخابات الإسرائيلية، بما فيها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان. وأكد أن زعيم ليكود «كان سيخسر الانتخابات لولا دعمنا له».
وتمثل تصريحات ترمب انعطافاً كبيراً في المواقف التي كان يعبر عنها أثناء وجوده في رئاسة الولايات المتحدة. فقد كان يردد دوماً أن إسرائيل تريد عقد اتفاق مع الفلسطينيين الذين يرفضون الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأنحى ترمب باللائمة على نتنياهو لتهنئته الرئيس جو بايدن على الفوز بالانتخابات الرئاسية، مؤكداً أنه لم يتحدث إليه منذ ذلك التاريخ. وكان ترمب خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة يشير إلى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين باعتباره «صفقة». واجتمع ترمب مع الرئيس الفلسطيني 4 مرات قبل وقف الفلسطينيين الاتصالات السياسية مع الإدارة الأمريكية، عقب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلها سفارة واشنطن إلى القدس المحتلة.