حذرت منظمة "ميون "لحقوق الإنسان والتنمية اليوم (الإثنين،) من الكلفة الإنسانية الباهظة للتصعيد العسكري من قبل مليشيا الحوثي في محيط مدينة مأرب الذي يهدد حياة مئات آلاف النازحين المكتظة بهم أحياء ومخيمات المدينة ولا يوجد لهم موطن بديل، مؤكدة في رسالة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ، أن التصعيد الحوثي المروع وغير المبالي بالمهجرين يهدد النازحين.
واستغربت المنظمة من غياب دور المنظمات الإنسانية والأممية وعدم تحمل مسؤولياتها في توفير أدوات الوقاية من البرد بمخيمات النزوح في هذا المناخ الصحراوي الشتوي، مبينة أن مدينة مأرب تحتضن أكثر من مليوني يمني هجّرتهم مليشيا الحوثي من مناطق سيطرتها خلال سنوات الحرب السبع.
وتوفي 3 أطفال في مخيمات النازحين بمحافظة مأرب جراء البرد القارس وغياب المنظمات الإغاثية، بحسب ما أعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أمس (الأحد).
وأكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (حكومية) وفاة 3 أطفال خلال نوفمبر وديسمبر، مؤكدة أن المخيمات تفتقر لأبسط الخدمات الصحية والأساسية وأدوات الوقاية من البرد.
وانتقدت غياب دور المنظمات في توفير أدوات الوقاية من البرد للأطفال والنساء وكبار السن، ولفتت إلى أن الصواريخ الحوثية تسببت في انتقال قاطني مخيم الرحمة إلى مناطق أخرى بعيدا عن المواجهات العسكرية. وأفادت بأن أكثر من 298 أسرة نازحة فرت من مخيم الرحمة إلى أماكن أكثر أماناً، بسبب استمرار استهداف مليشيا الحوثي للمخيم بالصواريخ والقذائف بعيدة المدى.
وتواصل مليشيا الحوثية هجماتها على مخيمات النازحين في مأرب والأحياء السكنية وسط المدينة بالصواريخ الباليستية والقذائف المدفعية وسط صمت دولي مريب.
واستغربت المنظمة من غياب دور المنظمات الإنسانية والأممية وعدم تحمل مسؤولياتها في توفير أدوات الوقاية من البرد بمخيمات النزوح في هذا المناخ الصحراوي الشتوي، مبينة أن مدينة مأرب تحتضن أكثر من مليوني يمني هجّرتهم مليشيا الحوثي من مناطق سيطرتها خلال سنوات الحرب السبع.
وتوفي 3 أطفال في مخيمات النازحين بمحافظة مأرب جراء البرد القارس وغياب المنظمات الإغاثية، بحسب ما أعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أمس (الأحد).
وأكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (حكومية) وفاة 3 أطفال خلال نوفمبر وديسمبر، مؤكدة أن المخيمات تفتقر لأبسط الخدمات الصحية والأساسية وأدوات الوقاية من البرد.
وانتقدت غياب دور المنظمات في توفير أدوات الوقاية من البرد للأطفال والنساء وكبار السن، ولفتت إلى أن الصواريخ الحوثية تسببت في انتقال قاطني مخيم الرحمة إلى مناطق أخرى بعيدا عن المواجهات العسكرية. وأفادت بأن أكثر من 298 أسرة نازحة فرت من مخيم الرحمة إلى أماكن أكثر أماناً، بسبب استمرار استهداف مليشيا الحوثي للمخيم بالصواريخ والقذائف بعيدة المدى.
وتواصل مليشيا الحوثية هجماتها على مخيمات النازحين في مأرب والأحياء السكنية وسط المدينة بالصواريخ الباليستية والقذائف المدفعية وسط صمت دولي مريب.