شدد خبراء عرب وأوروبيون على ضرورة التصدي بقوة لأنشطة جماعة «الإخوان» داعين إلى تجفيف منابع تمويل تيارات «الإسلام السياسي»، ووقف تعامل الدول الأوروبية مع التنظيم وتصنيفه على أنه «إرهابي»، مطالبين بالتفرقة بين التنظيم والدين الإسلامي؛ الذي هو براء من هذا الفصيل وأفعاله وتوجهاته وسلوكياته العدائية. وحذر الخبراء في ندوة عقدها مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، عبر الإنترنت مساء أمس (الثلاثاء)، بعنوان «الإخوان على المستوى الدولي: غموض المواقف وإجراءات المواجهة»، من خطورة تغلغل تنظيم الإخوان في أوروبا، داعين إلى فضح مخططاته ومنعه من نشر أفكارهم الهدامة من خلال تعزيز آليات المواجهة.
واعتبرت المحاضرة في السياسة والعلاقات الدولية بجامعة ساوث هامبتون الدكتورة جيليان كينيدي، إن بريطانيا من أهم الملاذات الآمنة لجماعة الإخوان، وهناك كثير من أعضاء الجماعة يعيشون فيها، وقد تمكنوا من تأسيس شبكة من العلاقات مع المنظمات الاجتماعية والخيرية.
وفي ورقة عمل بعنوان «الملاذات المحتملة للإخوان في العالم»، أفادت بأنه على مدى عقود، سعى التنظيم إلى ملاذات محتملة، قريبة من بلدهم الأم وبعيدة في أوروبا أو الأمريكتين، ورغم ذلك فر عدد كبير منهم عام 2013 إلى تركيا والمملكة المتحدة.
فيما قدر الإعلامي في تلفزيون «ايه آر دي الألماني» كونستانتين شرايبر، عدد أبرز عناصر التنظيم في ألمانيا بنحو 1500، كاشفا أنهم أسسوا مواقع إخبارية وشبكات علاقات اجتماعية واسعة ومؤسسات بأنشطة متنوعة، واستطاعو التأثير في شرائح عديدة من المجتمع الألماني باسم الدين.
وحذر من استخدام التنظيم للمساجد والمراكز الإسلامية في ألمانيا لنشر أفكاره الظلامية وتجنيد الشباب عبر الندوات والمحاضرات والدروس بهدف نشر أيديولوجية الجماعة واستمالة أكبر قدر ممكن من الفئات.
من جهته، قال الباحث في معهد دراسة معاداة السامية والسياسة العالمية بإيطاليا الدكتور رامي عزيز،، إن نشاط الإخوان في أوروبا بدأ منذ خمسينات القرن الماضي، إذ شكلوا تحالفات وجمعيات ومؤسسات صارت النواة الأساسية لجذب العديد من العناصر، ولفت إلى أنهم في مطلع القرن العشرين بدأ التغلغل في المجتمعات الأوروبية عبر تنظيم العديد من الأنشطة الجاذبة لمختلف الفئات، خصوصا الشباب.
ودعا إلى إخضاع الجمعيات والمؤسسات والمراكز الإسلامية لمزيد من التدقيق والرقابة حول مصادر التمويل السخي الذي تتلقاه الجماعة، مع ضرورة عدم السماح للإخوان أو تيارات الإسلام السياسي باستضافة شخصيات انخرطت في أعمال عنف في دول أخرى.
وكشف أن استراتيجية مجابهة الإخوان تتطلب عزل عناصر الجماعة وفضح أدوارهم، ومكافحة الإرهاب والتطرف من خلال المؤسسات الأوروبية الرسمية لحماية المجتمعات الأوروبية، ونزع فتيل الصراع من الشرق الأوسط. وطالب بتعزيز آليات مواجهة الإخوان والكشف عن طرق التخفي والتستر التي يستخدمونها لأخونة أوروبا، وسعيهم للاستحواذ عليها لإنشاء خلافة إسلامية مزعومة.
واعتبرت المحاضرة في السياسة والعلاقات الدولية بجامعة ساوث هامبتون الدكتورة جيليان كينيدي، إن بريطانيا من أهم الملاذات الآمنة لجماعة الإخوان، وهناك كثير من أعضاء الجماعة يعيشون فيها، وقد تمكنوا من تأسيس شبكة من العلاقات مع المنظمات الاجتماعية والخيرية.
وفي ورقة عمل بعنوان «الملاذات المحتملة للإخوان في العالم»، أفادت بأنه على مدى عقود، سعى التنظيم إلى ملاذات محتملة، قريبة من بلدهم الأم وبعيدة في أوروبا أو الأمريكتين، ورغم ذلك فر عدد كبير منهم عام 2013 إلى تركيا والمملكة المتحدة.
فيما قدر الإعلامي في تلفزيون «ايه آر دي الألماني» كونستانتين شرايبر، عدد أبرز عناصر التنظيم في ألمانيا بنحو 1500، كاشفا أنهم أسسوا مواقع إخبارية وشبكات علاقات اجتماعية واسعة ومؤسسات بأنشطة متنوعة، واستطاعو التأثير في شرائح عديدة من المجتمع الألماني باسم الدين.
وحذر من استخدام التنظيم للمساجد والمراكز الإسلامية في ألمانيا لنشر أفكاره الظلامية وتجنيد الشباب عبر الندوات والمحاضرات والدروس بهدف نشر أيديولوجية الجماعة واستمالة أكبر قدر ممكن من الفئات.
من جهته، قال الباحث في معهد دراسة معاداة السامية والسياسة العالمية بإيطاليا الدكتور رامي عزيز،، إن نشاط الإخوان في أوروبا بدأ منذ خمسينات القرن الماضي، إذ شكلوا تحالفات وجمعيات ومؤسسات صارت النواة الأساسية لجذب العديد من العناصر، ولفت إلى أنهم في مطلع القرن العشرين بدأ التغلغل في المجتمعات الأوروبية عبر تنظيم العديد من الأنشطة الجاذبة لمختلف الفئات، خصوصا الشباب.
ودعا إلى إخضاع الجمعيات والمؤسسات والمراكز الإسلامية لمزيد من التدقيق والرقابة حول مصادر التمويل السخي الذي تتلقاه الجماعة، مع ضرورة عدم السماح للإخوان أو تيارات الإسلام السياسي باستضافة شخصيات انخرطت في أعمال عنف في دول أخرى.
وكشف أن استراتيجية مجابهة الإخوان تتطلب عزل عناصر الجماعة وفضح أدوارهم، ومكافحة الإرهاب والتطرف من خلال المؤسسات الأوروبية الرسمية لحماية المجتمعات الأوروبية، ونزع فتيل الصراع من الشرق الأوسط. وطالب بتعزيز آليات مواجهة الإخوان والكشف عن طرق التخفي والتستر التي يستخدمونها لأخونة أوروبا، وسعيهم للاستحواذ عليها لإنشاء خلافة إسلامية مزعومة.