-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» وجود شبهات حول نشاط عسكري نووي في مواقع إيرانية غير معلنة. ووفقا لمصادر مؤكدة، اقترحت الصحيفة أن تطلب إدارة بايدن من مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يحكم في 4 شبهات من «الأبعاد العسكرية المحتملة»، في أنشطة إيران النووية، ثلاث منها تتضمن جزيئات يورانيوم تم اكتشافها في مواقع لم تعلن طهران أنها منشآت نووية وهي: «تركوز آباد» و«فارامين» و«ماريفان».

ويتضمن تحقيق رابع في أبعاد عسكرية محتملة لمواد انشطارية غير معلن عنها وأنشطة أخرى وُجدت في موقع لم يُحدده.


واعتبرت الصحيفة في تقرير لها أمس (السبت)، أن إيران تستخدم المحادثات كمنتدى دعائي للمطالبة بتعويض عن قرار الرئيس السابق دونالد ترمب بالتخلي عن خطة العمل الشاملة المشتركة. وشددت على أن إيران لم يردعها تهديد بايدن المصوغ بلطف، معتبرة أن عجز واشنطن عن ردعها مقلق مع تجاوزها مستويات التخصيب.

وكان خبراء أمريكيون رفيعو المستوى طالبوا إدارة بايدن باستعادة «دبلوماسية التخويف» مع طهران والاستعداد لاستخدام القوة العسكرية بشكل واضح ضد التقدم النووي الذي تحرزه، إذا لزم الأمر، وحذروا من أن طهران تجاوزت الخط الأحمر في الملف النووي.

ووقع 7 من أبرز الخبراء في مجال الأمن القومي بيانا أمس الأول (الجمعة)، قدموا فيه تقييما صارما بشكل خاص للمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران بحجة أن الدبلوماسية بين البلدين تبدو وكأنها تتراجع، بينما طهران تتحرك بنشاط نحو القدرة على الحصول على الأسلحة النووية.

وأضافوا: بينما اعترفت الولايات المتحدة بحق إيران في الحصول على طاقة نووية مدنية، يستمر سلوك إيران في الإشارة إلى أنها لا تريد فقط الحفاظ على خيار الأسلحة النووية، ولكنها تتحرك بنشاط نحو تطوير تلك القدرة. ولفتوا إلى إعلان المدير العام للرابطة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بأن «قرار إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% وإنتاج معدن اليورانيوم ليس له أي غرض مدني مبرر».