تهدد خلافات حول رئاسة البرلمان العراقي تحالف القوى السنية، فبينما أعلن «تحالف تقدم» دعمه تجديد ولاية زعيمه محمد الحلبوسي، يقف «تحالف عزم» بزعامة خميس الخنجر ضد هذا التوجه. وتشكل رئاسة البرلمان المعرقل الأبرز بشأن إعلان التحالف بين قطبي السنة الفائزين في الانتخابات البرلمانية، ولدى تحالف تقدم نحو 37 نائباً بموجب النتائج النهائية، فيما يتحدث تحالف عزم عن وصول عدد المنضوين إليه إلى 34 نائباً بعد انضمام عدد من الفائزين. ورغم أن موقع رئاسة البرلمان من نصيب المكون السني، إلا أن التحالف السني يرفض أن يكون مجرد ديكور ويسعى أن يكون جزءا فعالا ومشاركا في العملية السياسية وفي الحكومة بنحو خاص، لا أن يرضى بكلمة المشاركة فقط.
واندلعت الخلافات داخل المكون السني في أعقاب بيان أصدره تيار الخنجر أمس (الأحد)، اعتبر فيه أن الدور السني يقتصر على المشاركة من دون أن يكون له تأثير في إدارة الدولة، وهو ما ظهر بنحو واضح خلال السنوات الماضية، بحسب رأيه، وقال: نريد اليوم تغييره في إشارة واضحة إلى الفترة التي كان فيها الحلبوسي رئيسا للبرلمان.
ومن المتوقع أن تجتمع القوى السنية خلال الساعات القادمة لبحث أمر رئاسة البرلمان، فيما علمت «عكاظ» أن تكتل الخنجر يطرح مرشحين لهذا الموقع فيما يطرح الحلبوسي نفسه وحيدا للمنصب.
واندلعت الخلافات داخل المكون السني في أعقاب بيان أصدره تيار الخنجر أمس (الأحد)، اعتبر فيه أن الدور السني يقتصر على المشاركة من دون أن يكون له تأثير في إدارة الدولة، وهو ما ظهر بنحو واضح خلال السنوات الماضية، بحسب رأيه، وقال: نريد اليوم تغييره في إشارة واضحة إلى الفترة التي كان فيها الحلبوسي رئيسا للبرلمان.
ومن المتوقع أن تجتمع القوى السنية خلال الساعات القادمة لبحث أمر رئاسة البرلمان، فيما علمت «عكاظ» أن تكتل الخنجر يطرح مرشحين لهذا الموقع فيما يطرح الحلبوسي نفسه وحيدا للمنصب.