شن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليتشدار أوغلو، هجوما شديدا على حكومة حزب العدالة والتتنمية الحاكم بسبب الأداء الاقتصادي الذي أثر على سعر صرف الليرة.
واعتبر في تغريدة على «تويتر» اليوم (الثلاثاء)، أن مشكلة البلاد الحالية ليست اقتصادية ولكن سياسية تتمثل في أردوغان، متهما الحكومة الحالية بأنها عاجزة عن توفير مناخ من الثقة، وأن البلاد تحتاج إلى استراتيجية بدلا من خطط قصيرة الأمد. ووصف أوغلو الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها السلطة في تركيا خلال الآونة الأخيرة بأنها تنم عن «جهل»، داعيا الجميع ألا يلتزموا الصمت ويعلنوا موقفهم صراحة، «لأن التاريخ سيدون مؤيدي وداعمي هذا الجهل»، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «زمان» التركية المعارضة. وأضاف أن الحديث عن كون خفض الفائدة ضرورة دينية لا يعكس دوافع أردوغان الحقيقية، قائلا: وإلا فليتفضل ويلغِ جميع الفوائد. وجميعا نعلم أنه يرتكب هذا الأمر عن عمد. لا يوجد نموذج اقتصادي ولا ما شابه. ورأى أن ما تشهده تركيا الآن له تفسير واحد، وهو أن أردوغان يعلم أنه خسر السلطة ويسعى لإثارة المناوشات واستفزاز الناس، معتبرا أن هذا الأمر سيسفر في النهاية عن خلو الأرفف من السلع وتجويع المواطنين.
واعتبر في تغريدة على «تويتر» اليوم (الثلاثاء)، أن مشكلة البلاد الحالية ليست اقتصادية ولكن سياسية تتمثل في أردوغان، متهما الحكومة الحالية بأنها عاجزة عن توفير مناخ من الثقة، وأن البلاد تحتاج إلى استراتيجية بدلا من خطط قصيرة الأمد. ووصف أوغلو الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها السلطة في تركيا خلال الآونة الأخيرة بأنها تنم عن «جهل»، داعيا الجميع ألا يلتزموا الصمت ويعلنوا موقفهم صراحة، «لأن التاريخ سيدون مؤيدي وداعمي هذا الجهل»، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «زمان» التركية المعارضة. وأضاف أن الحديث عن كون خفض الفائدة ضرورة دينية لا يعكس دوافع أردوغان الحقيقية، قائلا: وإلا فليتفضل ويلغِ جميع الفوائد. وجميعا نعلم أنه يرتكب هذا الأمر عن عمد. لا يوجد نموذج اقتصادي ولا ما شابه. ورأى أن ما تشهده تركيا الآن له تفسير واحد، وهو أن أردوغان يعلم أنه خسر السلطة ويسعى لإثارة المناوشات واستفزاز الناس، معتبرا أن هذا الأمر سيسفر في النهاية عن خلو الأرفف من السلع وتجويع المواطنين.