فيما باتت الانتخابات الليبية في حكم المؤجلة حتى دون إعلان رسمي، شهدت العاصمة طرابلس أمس (الثلاثاء)، توتراً أمنياً وتحركات عسكرية أدت إلى إغلاق شوارع في بعض المناطق، وسط مخاوف وتحذيرات من اندلاع مواجهات. وطلبت جامعة طرابلس من الطلبة المغادرة بسبب الوضع الأمني.وأفاد شهود عيان ومواقع محلية، بأن عربات مدرعة وآليات مجنزرة انتشرت في تقاطعات عدة للطرق في منطقة عين زارة الواقعة جنوب شرقي طرابلس. وأغلقت شوارع بسواتر ترابية في منطقة خلة الفرجان ومناطق مجاورة تقع جنوب غربي منطقة عين زارة.
وتزامن هذا الاستنفار مع اجتماعات لشخصيات مرشحة للرئاسة في بنغازي لتدارس تأجيل الانتخابات، وضم الاجتماع أحمد معيتيق وفتحى باشاغا وخليفه حفتر والعارف النايض وعبدالمجيد سيف النصر، وناقش آخر تطورات العملية الانتخابية وآليات سد الفراغ السياسي بعد الـ24 من ديسمبر. وفي محاولة لإنقاذ المسار السياسي من الانهيار، كشف السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، سيناريوهات مقترحة بشأن تأجيل الانتخابات، ليست كلها مثالية، ولكن قد يتم العمل عليها.
ومن المنتظر أن تعلن المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز خلال الأيام القادمة، مقترحاتها بشأن المرحلة القادمة في ليبيا.
وتعثر الاستعداد لأول انتخابات رئاسية في ليبيا بسبب نزاعات قانونية حول أهلية بعض المترشحين الأوفر حظّاً، وهم سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر وعبدالحميد الدبيبة، وسيطرت الأجواء المتوترة على الميدان بعد تهديد مليشيا مسلّحة بمنع الانتخابات ما أثار مخاوف من إمكانية أن يؤدي إجراؤها إلى ضرب الاستقرار وتهديد عملية السلام.
وتنقضي مهلة السلطات التنفيذية الحالية في ليبيا بموعد الانتخابات التي كانت مقررة يوم 24 ديسمبر، بحسب خارطة الطريق الأخيرة.
وتزامن هذا الاستنفار مع اجتماعات لشخصيات مرشحة للرئاسة في بنغازي لتدارس تأجيل الانتخابات، وضم الاجتماع أحمد معيتيق وفتحى باشاغا وخليفه حفتر والعارف النايض وعبدالمجيد سيف النصر، وناقش آخر تطورات العملية الانتخابية وآليات سد الفراغ السياسي بعد الـ24 من ديسمبر. وفي محاولة لإنقاذ المسار السياسي من الانهيار، كشف السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، سيناريوهات مقترحة بشأن تأجيل الانتخابات، ليست كلها مثالية، ولكن قد يتم العمل عليها.
ومن المنتظر أن تعلن المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز خلال الأيام القادمة، مقترحاتها بشأن المرحلة القادمة في ليبيا.
وتعثر الاستعداد لأول انتخابات رئاسية في ليبيا بسبب نزاعات قانونية حول أهلية بعض المترشحين الأوفر حظّاً، وهم سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر وعبدالحميد الدبيبة، وسيطرت الأجواء المتوترة على الميدان بعد تهديد مليشيا مسلّحة بمنع الانتخابات ما أثار مخاوف من إمكانية أن يؤدي إجراؤها إلى ضرب الاستقرار وتهديد عملية السلام.
وتنقضي مهلة السلطات التنفيذية الحالية في ليبيا بموعد الانتخابات التي كانت مقررة يوم 24 ديسمبر، بحسب خارطة الطريق الأخيرة.