حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن بلاده مستعدة لاتخاذ «خطوات عسكرية» رداً على ممارسات غربية وصفها بـ «غير ودية» على خلفية النزاع بشأن أوكرانيا. وفي أول محادثة هاتفية مع المستشار الألماني الجديد أولاف شولتز، دعا بوتين إلى محادثات جدية مع حلف شمال الأطلسي(الناتو) حول المقترحات الروسية المتعلقة بضمانات أمنية تطالب بها موسكو، فيما دعا شولتز إلى احتواء التصعيد.
وكان الرئيس الروسي اتهم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بتأجيج التوترات قرب حدود موسكو، إلا أنه لفت للمرة الأولى، أمس(الثلاثاء)، إلى نزاع محتمل. وقال خلال اجتماع لمسؤولين في وزارة الدفاع الروسية: إنه إذا بقي الغرب على موقفه العدواني الواضح ستتّخذ روسيا تدابير عسكرية- تقنية انتقامية مناسبة. وشدد بوتين على أن روسيا سترد بقوة على خطوات غير ودية وأن لديها كل الحق في ذلك.
فيما حذرت الولايات المتحدة من أن موسكو قد تكون بصدد الإعداد لشن هجوم واسع النطاق ضد أوكرانيا، ولوّحت بعقوبات غير مسبوقة قد تفرضها على روسيا.
وتتّهم دول غربية موسكو بحشد 100 ألف جندي قرب حدودها مع شرق أوكرانيا حيث تخوض كييف منذ العام 2014 نزاعاً مع انفصاليين موالين لروسيا. وتنفي روسيا التخطيط لأي غزو وطالبت الولايات المتحدة والحلف الأطلسي بضمانات أمنية ملزمة، كما طالبت التحالف بوقف تمدّده شرقا.
وأبلغت موسكو الأسبوع الماضي الولايات المتحدة والحلف الأطلسي بمطالبها، وقالت إنه يتعين على التحالف ألا يضم أعضاء جدداً، وألا يقيم أي قواعد عسكرية في جمهوريات سوفياتية سابقة.
وكان الرئيس الروسي اتهم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بتأجيج التوترات قرب حدود موسكو، إلا أنه لفت للمرة الأولى، أمس(الثلاثاء)، إلى نزاع محتمل. وقال خلال اجتماع لمسؤولين في وزارة الدفاع الروسية: إنه إذا بقي الغرب على موقفه العدواني الواضح ستتّخذ روسيا تدابير عسكرية- تقنية انتقامية مناسبة. وشدد بوتين على أن روسيا سترد بقوة على خطوات غير ودية وأن لديها كل الحق في ذلك.
فيما حذرت الولايات المتحدة من أن موسكو قد تكون بصدد الإعداد لشن هجوم واسع النطاق ضد أوكرانيا، ولوّحت بعقوبات غير مسبوقة قد تفرضها على روسيا.
وتتّهم دول غربية موسكو بحشد 100 ألف جندي قرب حدودها مع شرق أوكرانيا حيث تخوض كييف منذ العام 2014 نزاعاً مع انفصاليين موالين لروسيا. وتنفي روسيا التخطيط لأي غزو وطالبت الولايات المتحدة والحلف الأطلسي بضمانات أمنية ملزمة، كما طالبت التحالف بوقف تمدّده شرقا.
وأبلغت موسكو الأسبوع الماضي الولايات المتحدة والحلف الأطلسي بمطالبها، وقالت إنه يتعين على التحالف ألا يضم أعضاء جدداً، وألا يقيم أي قواعد عسكرية في جمهوريات سوفياتية سابقة.