فيما ترى المعارضة التركية أن المخرج الوحيد للأزمات الطاحنة يكمن في الانتخابات المبكرة، جدد الرئيس رجب أردوغان، اليوم (الأربعاء)، رفضه تنظيمها بعد تدني شعبيته وحزبه الحاكم، زاعما أن إجراءاته الاقتصادية حققت أهدافها، في وقت تتهاوى فيه الليرة التركية. وقال إنه سينتصر بالإصرار على «المعوقات والمكائد».وكان زعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، طالب بتنظيم انتخابات مبكرة لإنقاذ تركيا من الأزمة الاقتصادية.
ورجحت وسائل إعلام دولية أن لا يدعم الناخبون الذين صوتوا لحزب «العدالة والتنمية» لسنوات عدة أردوغان في الانتخابات القادمة. وذكرت أن جاذبية أردوغان استندت إلى أن الملايين من المتدينين المحافظين، الذين شعروا منذ فترة طويلة بتجاهل النخبة العلمانية، كانوا مفتونين بالنمو الاقتصادي، وأن شخصًا ما يتصرف على أساس القيم المحافظة.
ورأت أن قونية «معقل حزب العدالة والتنمية»، حصل أردوغان على 75% من الأصوات بها في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، إلا أن «هذه الهيمنة على وشك الضياع الآن بسبب سلسلة غير مسبوقة من المشاكل».
وأفادت بأن أردوغان حكم تركيا كرئيس للوزراء ثم رئيسا منذ عام 2003، وقبل 3 سنوات اتخذ خطوات لتعزيز نظام مركزي وتولى سلطات أوسع في ظل نظام تنفيذي جديد، ومع هذا النظام تم انتزاع السلطة من المؤسسات والوزارات وسحبها إلى القصر الرئاسي.
وبحسب مأوردته وسائل الإعلام، فإن «مهمة أردوغان أصبحت أكثر صعوبة الآن بسبب النموذج الرئاسي الذي دافع عنه ونفذه، لأنه يحتاج إلى أغلبية مطلقة من الأصوات في صناديق الاقتراع».
من جهته، اعتبر نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري فائق أوزتراك أن الانتخابات المبكرة الحل للخروج من الأزمات التي تمر بها البلاد.
وفي إشارة إلى أن عبء الديون والفائدة التي تتتزايد تدريجياً، قال أوزتراك إن البلدان ذات الاقتصادات المشابهة لتركيا زادت أو تستعد لزيادة أسعار الفائدة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «زمان» المعارضة أمس.
ودعا أردوغان أن يرفع يده ويصمت، لكن هذا لا يكفي، لاستعادة الثقة المفقودة في البلاد، فيجب فتح صندوق الاقتراع أمام الأمة لأنه هو الحل الوحيد.
وحذر أوزتراك من أن المشاكل كبيرة للغاية، أمتنا الآن تنتظر بلوغ صندوق الاقتراع في أقرب وقت. لا توجد طريقة أخرى للتغلب على الأزمة. صندوق الاقتراع هو التدخل الأكثر فاعلية لكل من سوق الصرف الأجنبي وسعر الفائدة.
ورجحت وسائل إعلام دولية أن لا يدعم الناخبون الذين صوتوا لحزب «العدالة والتنمية» لسنوات عدة أردوغان في الانتخابات القادمة. وذكرت أن جاذبية أردوغان استندت إلى أن الملايين من المتدينين المحافظين، الذين شعروا منذ فترة طويلة بتجاهل النخبة العلمانية، كانوا مفتونين بالنمو الاقتصادي، وأن شخصًا ما يتصرف على أساس القيم المحافظة.
ورأت أن قونية «معقل حزب العدالة والتنمية»، حصل أردوغان على 75% من الأصوات بها في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، إلا أن «هذه الهيمنة على وشك الضياع الآن بسبب سلسلة غير مسبوقة من المشاكل».
وأفادت بأن أردوغان حكم تركيا كرئيس للوزراء ثم رئيسا منذ عام 2003، وقبل 3 سنوات اتخذ خطوات لتعزيز نظام مركزي وتولى سلطات أوسع في ظل نظام تنفيذي جديد، ومع هذا النظام تم انتزاع السلطة من المؤسسات والوزارات وسحبها إلى القصر الرئاسي.
وبحسب مأوردته وسائل الإعلام، فإن «مهمة أردوغان أصبحت أكثر صعوبة الآن بسبب النموذج الرئاسي الذي دافع عنه ونفذه، لأنه يحتاج إلى أغلبية مطلقة من الأصوات في صناديق الاقتراع».
من جهته، اعتبر نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري فائق أوزتراك أن الانتخابات المبكرة الحل للخروج من الأزمات التي تمر بها البلاد.
وفي إشارة إلى أن عبء الديون والفائدة التي تتتزايد تدريجياً، قال أوزتراك إن البلدان ذات الاقتصادات المشابهة لتركيا زادت أو تستعد لزيادة أسعار الفائدة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «زمان» المعارضة أمس.
ودعا أردوغان أن يرفع يده ويصمت، لكن هذا لا يكفي، لاستعادة الثقة المفقودة في البلاد، فيجب فتح صندوق الاقتراع أمام الأمة لأنه هو الحل الوحيد.
وحذر أوزتراك من أن المشاكل كبيرة للغاية، أمتنا الآن تنتظر بلوغ صندوق الاقتراع في أقرب وقت. لا توجد طريقة أخرى للتغلب على الأزمة. صندوق الاقتراع هو التدخل الأكثر فاعلية لكل من سوق الصرف الأجنبي وسعر الفائدة.