وسط توتر متصاعد على حدود أوكرانيا، أعلنت روسيا التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة على بدء محادثات أمنية بداية العام القادم. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (الأربعاء): إن روسيا ستبدأ محادثات مع مفاوضي الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية التي تريدها من الغرب في بداية العام المقبل. واضاف أنه تم الاتفاق على أن الاتصال الثنائي في بداية العام القادم بيننا وبين المفاوضين الأمريكيين سيكون أول جولة محادثات. ولفت إلى أن موسكو قدمت للمسؤولين الأمريكيين وثيقة بخصوص العلاقات الأمريكية الروسية، واتفق مساعدو الرئيسين، فيلاديمير بوتين وجو بايدن على مواصلة العمل.
وأوضح لافروف أن موسكو تريد مناقشة وثيقة ثانية قدمتها، وهي عبارة عن مسودة اتفاق بين روسيا ودول حلف شمال الأطلسي، بعد الاجتماع الأول ولكن أيضا في يناير القادم.
وجاء هذا الإعلان في خضم توتر على حدود أوكرانيا، حيث تتهم كل من كييف والغرب، روسيا بالتخطيط لهجوم جديد على الأراضي الأوكرانية في بداية الشهر القادم، لكن روسيا ترفض هذه الاتهامات، على الرغم من أنها حركت عشرات الآلاف من قواتها لمواقع بالقرب من أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، إن موسكو تريد ضمانات أمنية ملزمة قانونا بأنه لن يتم نشر أسلحة هجومية معينة في الدول المجاورة لها، وإن حلف شمال الأطلسي «الناتو» سيوقف توسعه جهة الشرق.
ولفت حلف «الناتو»، أمس (الثلاثاء) إلى أنه يسعى إلى إجراء مناقشات مجدية مع موسكو في بداية العام المقبل لمعالجة التوترات.
وأوضح لافروف أن موسكو تريد مناقشة وثيقة ثانية قدمتها، وهي عبارة عن مسودة اتفاق بين روسيا ودول حلف شمال الأطلسي، بعد الاجتماع الأول ولكن أيضا في يناير القادم.
وجاء هذا الإعلان في خضم توتر على حدود أوكرانيا، حيث تتهم كل من كييف والغرب، روسيا بالتخطيط لهجوم جديد على الأراضي الأوكرانية في بداية الشهر القادم، لكن روسيا ترفض هذه الاتهامات، على الرغم من أنها حركت عشرات الآلاف من قواتها لمواقع بالقرب من أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، إن موسكو تريد ضمانات أمنية ملزمة قانونا بأنه لن يتم نشر أسلحة هجومية معينة في الدول المجاورة لها، وإن حلف شمال الأطلسي «الناتو» سيوقف توسعه جهة الشرق.
ولفت حلف «الناتو»، أمس (الثلاثاء) إلى أنه يسعى إلى إجراء مناقشات مجدية مع موسكو في بداية العام المقبل لمعالجة التوترات.