دعت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، التونسيين إلى التصدي للتغلغل الإخواني في الجامعات، كاشفة أن وزارة التعليم العالي والجامعات أصبحت فضاءات تسيطر عليها الجمعيات المشبوهة بالتمويل.
وطالبت خلال وقفة احتجاجية نظمها الحزب بحضور أنصاره، اليوم (السبت)، أمام مقر وزارة التعليم العالي وسط العاصمة، بالتدقيق في كل الاتفاقيات التي أبرمتها وزارة التعليم العالي مع عدد من الجمعيات الأجنبية، والتدقيق في الأموال والهبات الأجنبية التي دخلت البلاد وتم ضخها في قطاع التعليم العالي.
واستنكرت الاتفاقيات المبرمة مع بعض الدول ووكالات وصفتها بالمشبوهة على غرار وكالة «تيكا» التركية التي تم إبرام اتفاقية معها لرقمنة أرشيف جامعة الزيتونة، داعية إلى قطع هذه الاتفاقيات المسمومة مع الجمعيات المشبوهة التي تستعمل كغطاء للتغلغل داخل الفضاء الجامعي، من أجل الحفاظ على مناخ جامعي نظيف.
وشددت موسي على ضرورة منع أي اختراق للفضاء الطلابي والتخلص من أذرع الفساد السياسي المتمثلة في الجمعيات المشبوهة وفروع الجمعيات الأجنبية التي تضخ أموالا كبيرة داخل البلاد.
وأفادت بأن تحركات حزبها ما زالت متواصلة وستشمل وزارات التربية وشؤون المرأة والطفولة وكل المؤسسات العمومية والهيئات المتدخلة في المجال الانتخابي.
وشددت على ضرورة تخليص تونس من الأخطبوط الإخواني الذي ينشط لضرب السيادة الوطنية، وبث السموم داخل المجتمع، عبر ضخ التمويلات الأجنبية لاستجلابهم وتطويعهم، داعية السلطات إلى التدخل وتطبيق القانون ووضع حدّ لتسييس الجامعة والتصدي لاختراق الفضاءات الطلابية لتحقيق غايات سياسية والتدقيق في الانتدابات الجامعية.
وطالبت خلال وقفة احتجاجية نظمها الحزب بحضور أنصاره، اليوم (السبت)، أمام مقر وزارة التعليم العالي وسط العاصمة، بالتدقيق في كل الاتفاقيات التي أبرمتها وزارة التعليم العالي مع عدد من الجمعيات الأجنبية، والتدقيق في الأموال والهبات الأجنبية التي دخلت البلاد وتم ضخها في قطاع التعليم العالي.
واستنكرت الاتفاقيات المبرمة مع بعض الدول ووكالات وصفتها بالمشبوهة على غرار وكالة «تيكا» التركية التي تم إبرام اتفاقية معها لرقمنة أرشيف جامعة الزيتونة، داعية إلى قطع هذه الاتفاقيات المسمومة مع الجمعيات المشبوهة التي تستعمل كغطاء للتغلغل داخل الفضاء الجامعي، من أجل الحفاظ على مناخ جامعي نظيف.
وشددت موسي على ضرورة منع أي اختراق للفضاء الطلابي والتخلص من أذرع الفساد السياسي المتمثلة في الجمعيات المشبوهة وفروع الجمعيات الأجنبية التي تضخ أموالا كبيرة داخل البلاد.
وأفادت بأن تحركات حزبها ما زالت متواصلة وستشمل وزارات التربية وشؤون المرأة والطفولة وكل المؤسسات العمومية والهيئات المتدخلة في المجال الانتخابي.
وشددت على ضرورة تخليص تونس من الأخطبوط الإخواني الذي ينشط لضرب السيادة الوطنية، وبث السموم داخل المجتمع، عبر ضخ التمويلات الأجنبية لاستجلابهم وتطويعهم، داعية السلطات إلى التدخل وتطبيق القانون ووضع حدّ لتسييس الجامعة والتصدي لاختراق الفضاءات الطلابية لتحقيق غايات سياسية والتدقيق في الانتدابات الجامعية.