كشفت مصادر أمريكية أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تعمل على خطة لتزويد أوكرانيا بمعلومات استخبارية محدثة حتى تتمكن من الرد بسرعة على التهديدات الروسية المحتملة.وبحسب ما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس (السبت)، عن مصادر في إدارة الرئيس الأمريكي، فإن المعلومات تشمل صورا ستظهر ما إذا كانت القوات الروسية تتحرك لعبور الحدود، وأن مثل هذه المعلومات، إذا تم نشرها في الوقت المناسب، من شأنها أن تمكن الجيش الأوكراني من صد الهجوم الروسي. وأكد مصدر أن أجهزة المخابرات الأمريكية تقدم بالفعل إلى كييف إمكانية الوصول إلى كميات كبيرة من المعلومات. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن توفير المعلومات الاستخباراتية قد يؤدي إلى حقيقة أن أوكرانيا هي أول من سيهاجم.
وأعربت كييف ودول غربية أخيرا عن قلقها بشأن ما تقول إنه «تحركات عدوانية» من قبل روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا، فيما أكدت موسكو مرارا أنها تحرك قواتها داخل أراضيها ووفقا لتقديرها الخاص، ولا تمثل تهديدا لأي طرف. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الإجراءات العسكرية التي تتخذها روسيا داخل أراضيها لا تشكل تهديدا لأحد، ولا يجب أن تقلق أحدا.
ونفت روسيا مرارا الاتهامات التي وجهها الغرب وأوكرانيا، وقالت إن كلمات «العدوان الروسي» تستخدم كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.
وأعربت كييف ودول غربية أخيرا عن قلقها بشأن ما تقول إنه «تحركات عدوانية» من قبل روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا، فيما أكدت موسكو مرارا أنها تحرك قواتها داخل أراضيها ووفقا لتقديرها الخاص، ولا تمثل تهديدا لأي طرف. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الإجراءات العسكرية التي تتخذها روسيا داخل أراضيها لا تشكل تهديدا لأحد، ولا يجب أن تقلق أحدا.
ونفت روسيا مرارا الاتهامات التي وجهها الغرب وأوكرانيا، وقالت إن كلمات «العدوان الروسي» تستخدم كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.