بعد أن توعد الغرب برد قاسٍ على أي عمل عدائي ضد بلاده، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأحد)، أن رد بلاده على توسع حلف شمال الأطلسي «الناتو» شرقا يعتمد على المقترحات التي سيقدمها الخبراء العسكريون الروس. وقال إن موسكو تقدمت بمقترحات بشأن الضمانات الأمنية للتوصل إلى حل دبلوماسي مع الدول الغربية، مؤكدا السعي لتحقيق ذلك.
وكان بوتين أفاد بأن روسيا تلقت ردا إيجابيا بصفة عامة بشأن المقترحات الأمنية التي قدمتها للولايات المتحدة، وأن المفاوضات ستبدأ مطلع العام القادم في جنيف. وتوعد الغرب برد قاسٍ على أي عمل عدائي يستهدف بلاده، في وقت كانت قواته تختبر مزيدا من الأسلحة الإستراتيجية، وبينها صواريخ عابرة للقارات.
وأعلنت واشنطن وموسكو أن محادثات بين الطرفين ستبدأ خلال أسابيع وسط مساع لخفض التصعيد الذي تفاقم أخيرا على وقع التحركات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا. وأكدت كييف وعواصم غربية انتشار قوات روسية كبيرة على الحدود الأوكرانية، ما أثار مخاوف من اجتياح روسي محتمل لأوكرانيا. بيد أن روسيا نفت أن تكون لديها أي نية لغزو أوكرانيا، ووصفت التقارير في هذا الشأن بأنها دعاية كاذبة.
وفي مؤشر على خفض محتمل للتصعيد بين روسيا والغرب، أعلنت وزارة الدفاع الروسية انتهاء المناورات العسكرية جنوبي البلاد، وعودة أكثر من 10 آلاف عسكري إلى ثكناتهم.
فيما أبدت الرئاسة الأوكرانية استعدادها لتنفيذ اتفاقية مينسك التي تشمل وقفا لإطلاق النار بين القوات الأوكرانية والانفصاليين، مطالبة بخطة واضحة لإنهاء ما سمته احتلال منطقتي دونيتسك ولوهانسك في إقليم دونباس. وقال ديوان الرئاسة الأوكرانية إن على الجانب الروسي إظهار رغبته في تنفيذ الاتفاقية والامتثال الكامل لوقف إطلاق النار بناء على اتفاق قمة رباعية النورماندي في باريس.
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه في ضوء ما سماه عدم التزام موسكو بسحب قواتها من الحدود فإن الوضع لا يزال صعبا.
وكان بوتين أفاد بأن روسيا تلقت ردا إيجابيا بصفة عامة بشأن المقترحات الأمنية التي قدمتها للولايات المتحدة، وأن المفاوضات ستبدأ مطلع العام القادم في جنيف. وتوعد الغرب برد قاسٍ على أي عمل عدائي يستهدف بلاده، في وقت كانت قواته تختبر مزيدا من الأسلحة الإستراتيجية، وبينها صواريخ عابرة للقارات.
وأعلنت واشنطن وموسكو أن محادثات بين الطرفين ستبدأ خلال أسابيع وسط مساع لخفض التصعيد الذي تفاقم أخيرا على وقع التحركات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا. وأكدت كييف وعواصم غربية انتشار قوات روسية كبيرة على الحدود الأوكرانية، ما أثار مخاوف من اجتياح روسي محتمل لأوكرانيا. بيد أن روسيا نفت أن تكون لديها أي نية لغزو أوكرانيا، ووصفت التقارير في هذا الشأن بأنها دعاية كاذبة.
وفي مؤشر على خفض محتمل للتصعيد بين روسيا والغرب، أعلنت وزارة الدفاع الروسية انتهاء المناورات العسكرية جنوبي البلاد، وعودة أكثر من 10 آلاف عسكري إلى ثكناتهم.
فيما أبدت الرئاسة الأوكرانية استعدادها لتنفيذ اتفاقية مينسك التي تشمل وقفا لإطلاق النار بين القوات الأوكرانية والانفصاليين، مطالبة بخطة واضحة لإنهاء ما سمته احتلال منطقتي دونيتسك ولوهانسك في إقليم دونباس. وقال ديوان الرئاسة الأوكرانية إن على الجانب الروسي إظهار رغبته في تنفيذ الاتفاقية والامتثال الكامل لوقف إطلاق النار بناء على اتفاق قمة رباعية النورماندي في باريس.
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه في ضوء ما سماه عدم التزام موسكو بسحب قواتها من الحدود فإن الوضع لا يزال صعبا.