أعضاء الوفود المفاوضة في فيينا.
أعضاء الوفود المفاوضة في فيينا.
-A +A
«عكاظ» (فيينا، جدة) okaz_online@
كعادته، استبق نظام الملالي الجولة الثامنة من محادثات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني أمس (الإثنين)، بوضع العراقيل والتعنت من خلال مطالبته بأجندة أحادية خاصة.

وكشفت طهران رفضها لكل ما تطرحه الأطراف المشاركة في مفاوضات العاصمة النمساوية، بالإشارة إلى أنها تريد بحث قضايا محددة، وتترقب ضمانات من واشنطن.


وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن الجولة الثامنة ستركز على الضمانات بعدم انسحاب واشنطن مجددا من الاتفاق والتحقق من رفع عقوباتها على طهران. وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية «إرنا»: أن جدول الأعمال هو مسألة الضمانات والتحقق من رفع العقوبات الأمريكية بحال العودة للاتفاق. وفي شروط أحادية الجانب، اعتبر أن الأهم هو الوصول إلى نقطة يمكننا من خلالها التحقق من أن النفط الإيراني سيباع بسهولة ومن دون أي حدود، وأن الأموال لقاء هذا النفط ستحوّل بالعملاتالأجنبية إلى حسابات مصرفية تابعة لإيران، وأنه سيمكننا الاستفادة من كل العوائد الاقتصادية في قطاعات مختلفة. وأعلنت إيران أن فريقها للتفاوض جاهز لمهمته بكل قوة، وسيبقى في المدينة طالما كان ذلك ضروريا لمواصلة المحادثات، بحسب وكالة «فارس» الإيرانية. ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول استعداد طهران للمضي قدماً في المفاوضات إذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة للتركيز على الحوار الموضوعي، فيما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن مصدر مقرب من فريق التفاوض أن التقدم في المفاوضات يعتمد على موقف الأطراف الغربية من رفع العقوبات على بلاده.

بالمقابل، أكد قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية الجنرال يوري غوردين، جاهزيةَ إسرائيل للتصدي لأي هجمات صاروخية قد تتعرض لها، رداً على تهديد إيراني بشن مثل هذه الهجمات.

وقال غوردين، إن على تل أبيب مواصلة استعداداتها وتحسين جاهزيتها للتعامل مع هذا السيناريو، بالإضافة إلى سد النواقص القائمة في مجال تحصين الجبهة الداخلية.