حذر خبير الشؤون الإيرانية الدكتور محمد عباس ناجي، من استهلاك الوقت الذي تقوم به إيران حالياً خلال الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا، في مسعى لإفشالها كسابقاتها منعا للتوصل إلى حلول بشأن برنامجها النووي، وتقترب أكثر من النقطة التي لا يمكن فيها العودة للاتفاق ما يهدد المنطقة بسباق تسلح نووي.
وقال إن طهران توجهت إلى الجولة الثامنة للمفاوضات وفي جعبة مسؤوليها عدة ملفات تهمها أولاً، بينها رفع العقوبات عن اقتصادها من قبل الإدارة الأمريكية، والعودة إلى بنود الاتفاق الموقع عام 2015، وفك الأموال الإيرانية المجمدة التي طالبت بالإفراج عنها أكثر من مرة، إضافة إلى وجود ضمانات أمريكية حتى لا يتكرر انسحابها من الاتفاق، دون الالتفات لأي مناقشات أخرى كالبرنامج الصاروخي أو دعم الوكلاء، أو حتى الحالة الحقوقية في الداخل الإيراني، وبالتالي هي تعمل على خلط الأوراق وإعطاء الضوء الأخضر لمليشياتها لتهديد السلم والأمن عربياً ودولياً.
وأضاف لـ«عكاظ» أن طهران منذ مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة، التي تعمل على تهدئة الأوضاع الإقليمية والتوترات في المنطقة بأي ثمن، وهي تستغل هذا الأمر ما قد يؤدي إلى أن تفقد تعاطف الأطراف الأخرى الدولية معها، مطالباً الدول العربية بضرورة بلورة موقف موحد من هذه المفاوضات لأن الخطر الإيراني يهدد الجميع، خصوصا مع اقترابها من حيازة سلاح نووي، وسط تسريع تخصيب اليورانيوم في المفاعلات النووية التي وصلت إلى 60%.
ولفت إلى أن إيران لن تذهب إلى أي تسوية ما لم تكن أمريكا على طاولة واحدة معها وهذا غير موجود حاليا، حيث تشارك بطريقة غير مباشرة، في المفاوضات بجانب الأطراف الأوروبية، إضافة إلى روسيا والصين، وهي الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق النووي.
وقال إن طهران توجهت إلى الجولة الثامنة للمفاوضات وفي جعبة مسؤوليها عدة ملفات تهمها أولاً، بينها رفع العقوبات عن اقتصادها من قبل الإدارة الأمريكية، والعودة إلى بنود الاتفاق الموقع عام 2015، وفك الأموال الإيرانية المجمدة التي طالبت بالإفراج عنها أكثر من مرة، إضافة إلى وجود ضمانات أمريكية حتى لا يتكرر انسحابها من الاتفاق، دون الالتفات لأي مناقشات أخرى كالبرنامج الصاروخي أو دعم الوكلاء، أو حتى الحالة الحقوقية في الداخل الإيراني، وبالتالي هي تعمل على خلط الأوراق وإعطاء الضوء الأخضر لمليشياتها لتهديد السلم والأمن عربياً ودولياً.
وأضاف لـ«عكاظ» أن طهران منذ مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة، التي تعمل على تهدئة الأوضاع الإقليمية والتوترات في المنطقة بأي ثمن، وهي تستغل هذا الأمر ما قد يؤدي إلى أن تفقد تعاطف الأطراف الأخرى الدولية معها، مطالباً الدول العربية بضرورة بلورة موقف موحد من هذه المفاوضات لأن الخطر الإيراني يهدد الجميع، خصوصا مع اقترابها من حيازة سلاح نووي، وسط تسريع تخصيب اليورانيوم في المفاعلات النووية التي وصلت إلى 60%.
ولفت إلى أن إيران لن تذهب إلى أي تسوية ما لم تكن أمريكا على طاولة واحدة معها وهذا غير موجود حاليا، حيث تشارك بطريقة غير مباشرة، في المفاوضات بجانب الأطراف الأوروبية، إضافة إلى روسيا والصين، وهي الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق النووي.