ترددت أنباء عن استقالة عضو مجلس السيادة عبدالباقي عبدالقادر الزبير من منصبه احتجاجا على العنف ضد المحتجين. وأفادت مصادر مقربة بأن الزبير قدم استقالته إلى مدير مكتبه لتسليمها لمدير مكتب رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان. وذكرت أن الزبير قرر عدم الاستمرار في منصبه احتجاجا على طريقة التعامل مع المحتجين وهو ما يتنافى مع أهداف الثورة.وحتى الآن لم يصدر أي إعلان رسمي من الزبير حول الاستقالة، فيما لم يؤكدها أو ينفيها مجلس السيادة السوداني.
وكان مستشار رئيس مجلس السيادة العميد الطاهر أبوهاجة، اعتبر أن "أياد خفية" تحاول جر البلاد نحو الفوضى.وشدد في تصريحات إعلامية على أن هذه الأيادي لا تريد انتخابات ولا ديمقراطية، وإنما تريد فترة انتقالية إلى ما لا نهاية.وحذر من أن استمرار المظاهرات بطريقتها الحالية مؤكدا أنها "ليس سوى استنزاف مادي ونفسي وذهني للبلاد وإهدار للطاقات والوقت، فيما لا جدوى منه"، ورأى أن هذه المظاهرات لن توصل البلاد إلى حل سياسي. ودعا إلى التوافق الوطني والالتفاف حول قضايا البلاد العليا ، باعتبار الحوار هو "الطريق الأوحد" نحو استقرار السودان.ولفت إلى أن هذه الجهات مرصودة ومعروفة، ولن يُسمح لها بأن تجر البلاد إلى الهاوية وتطبيق مخططات الخراب التي نفذت فى دول أخرى وذلك لتقسيم السودان وتفتيته. وتأتي تصريحات مستشار البرهان بعد مظاهرات حاشدة شهدتها الخرطوم وعدد من ولايات السودان، أمس (الخميس).
وكان مستشار رئيس مجلس السيادة العميد الطاهر أبوهاجة، اعتبر أن "أياد خفية" تحاول جر البلاد نحو الفوضى.وشدد في تصريحات إعلامية على أن هذه الأيادي لا تريد انتخابات ولا ديمقراطية، وإنما تريد فترة انتقالية إلى ما لا نهاية.وحذر من أن استمرار المظاهرات بطريقتها الحالية مؤكدا أنها "ليس سوى استنزاف مادي ونفسي وذهني للبلاد وإهدار للطاقات والوقت، فيما لا جدوى منه"، ورأى أن هذه المظاهرات لن توصل البلاد إلى حل سياسي. ودعا إلى التوافق الوطني والالتفاف حول قضايا البلاد العليا ، باعتبار الحوار هو "الطريق الأوحد" نحو استقرار السودان.ولفت إلى أن هذه الجهات مرصودة ومعروفة، ولن يُسمح لها بأن تجر البلاد إلى الهاوية وتطبيق مخططات الخراب التي نفذت فى دول أخرى وذلك لتقسيم السودان وتفتيته. وتأتي تصريحات مستشار البرهان بعد مظاهرات حاشدة شهدتها الخرطوم وعدد من ولايات السودان، أمس (الخميس).