كشف موقع «Japan Times» أن علماء من معهد طوكيو للعلوم الطبية يخططون لإنتاج لقاح ضد «كورونا» يمكنه حماية الإنسان من هذا الفايروس مدى الحياة. ووفقا لفكرة العلماء، سيتم حقن فايروس لقاحات الجدري ببروتين فايروس «سارس- كوفيد-2»، الذي يسبب كورونا. وبعد 20 شهرا من التجارب على الفئران أظهرت الحيوانات التي حُقنت باللقاح مستوى مرتفعاً من الأجسام المضادة ونجت بعد حقنها بفايروس إنفلونزا الطيور، في الوقت الذي ماتت الفئران غير الملقحة.
وقال رئيس الفريق العلمي البروفيسور ميتينوري كوهارا إن خصائص هذا اللقاح أظهرت أنه يمكن أن يعزز إنتاج الأجسام المضادة ويوفر مناعة مدى الحياة، مؤكدا أن جرعة واحدة من اللقاح تكون فعالة لأكثر من 20 شهرا، ولا يوجد لقاح آخر له تأثير مماثل. وأضاف أن لقاحا أوليا لفايروس كورونا تم اختباره على قرود «سينومولجوس» أظهر أنه يحمي تلك القرود من الإصابة بالالتهاب الرئوي، حيث كان مستوى الفايروس في رئتيها أقل مما يمكن اكتشافه بالطرق المعيارية حتى بعد 7 أيام من الإصابة.
إضافة إلى المناعة التي تدوم طوال الحياة، ذكر كوهارا ميزة أخرى كبيرة لهذا اللقاح، وهي أنه يمكن تخزين الدواء لفترة طويلة بشكل جاف وفي درجة حرارة الغرفة.
وفي عام 2023 تقريبا، تعتزم شركة «نوبل فارما» إجراء المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية لهذا اللقاح بمشاركة 150 إلى 200 متطوع.
وقال رئيس الفريق العلمي البروفيسور ميتينوري كوهارا إن خصائص هذا اللقاح أظهرت أنه يمكن أن يعزز إنتاج الأجسام المضادة ويوفر مناعة مدى الحياة، مؤكدا أن جرعة واحدة من اللقاح تكون فعالة لأكثر من 20 شهرا، ولا يوجد لقاح آخر له تأثير مماثل. وأضاف أن لقاحا أوليا لفايروس كورونا تم اختباره على قرود «سينومولجوس» أظهر أنه يحمي تلك القرود من الإصابة بالالتهاب الرئوي، حيث كان مستوى الفايروس في رئتيها أقل مما يمكن اكتشافه بالطرق المعيارية حتى بعد 7 أيام من الإصابة.
إضافة إلى المناعة التي تدوم طوال الحياة، ذكر كوهارا ميزة أخرى كبيرة لهذا اللقاح، وهي أنه يمكن تخزين الدواء لفترة طويلة بشكل جاف وفي درجة حرارة الغرفة.
وفي عام 2023 تقريبا، تعتزم شركة «نوبل فارما» إجراء المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية لهذا اللقاح بمشاركة 150 إلى 200 متطوع.