تحسبا لمظاهرات جديدة مرتقبة اليوم (الأحد)، سارعت السلطات السودانية إلى إغلاق الجسور النيلية الرابطة بين مدن العاصمة أمام حركة السير باستثناء جسري الحلفايا وسوبا. فيما أفادت مصادر موثوقة بقطع خدمات الإنترنت عن الهواتف المحمولة في عموم العاصمة.
وتعتزم لجان المقاومة تسيير تظاهرات جديدة باتجاه القصر الجمهوري وسط الخرطوم رفضاً لإجراءات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في أكتوبر الماضي وما تبعها من اتفاق سياسي مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين للمشاركة في احتجاجات و«مواكب مليونية» اليوم، مطالبا بجعل 2022 «عاما للمقاومة المستمرة»، وفق تعبيره.
وطالب في بيان مساء أمس (السبت)، السودانيين وجموع المهنيين والعاملين بأجر في كل مدن وقرى البلاد الخروج والمشاركة الفعالة في المواكب المليونية. وأضاف: «فلنجعل من 2022 عاما للمقاومة المستمرة والضارية».
وجاءت تلك الدعوة بعد احتجاجات عنيفة شهدها السودان يوم الخميس الماضي أدت إلى مقتل 5 أشخاص، بحسب ما أعلنت حينها لجنة أطباء السودان.
ودانت الأمم المتحدة استخدام العنف ضد المحتجين، مؤكدة التزامها بدعم الشعب السوداني لتحقيق تطلعاته نحو بلد ديمقراطي ومستقر. وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس أمس، في بيان بمناسبة الذكرى السادسة والستين لاستقلال البلاد، إن استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين والاعتداءات على الصحفيين والانتهاكات لا تسهم في خلق بيئة مواتية لاستعادة المسار الديمقراطي السلمي.
وأثنى على التدابير المتخذة حتى الآن بغية إيجاد حل لاستعادة مسار الانتقال الديمقراطي، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تتابع الوضع عن كثب وتواصل التعاون على إرساء «مجتمع عادل وسلمي يستحقه الشعب السوداني».
بدوره، استنكر مجلس السيادة الانتقالي السوداني الأحداث التي صاحبت تظاهرات 30 ديسمبر، موجها السلطات المختصة بأخذ الإجراءات القانونية والعسكرية كافة لعدم تكرار مثل هذه الأحداث، وإفلات أي معتد من العقاب. وأكد أن التظاهر السلمي حق أصيل أقرته ثورة ديسمبر.
وتعتزم لجان المقاومة تسيير تظاهرات جديدة باتجاه القصر الجمهوري وسط الخرطوم رفضاً لإجراءات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في أكتوبر الماضي وما تبعها من اتفاق سياسي مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين للمشاركة في احتجاجات و«مواكب مليونية» اليوم، مطالبا بجعل 2022 «عاما للمقاومة المستمرة»، وفق تعبيره.
وطالب في بيان مساء أمس (السبت)، السودانيين وجموع المهنيين والعاملين بأجر في كل مدن وقرى البلاد الخروج والمشاركة الفعالة في المواكب المليونية. وأضاف: «فلنجعل من 2022 عاما للمقاومة المستمرة والضارية».
وجاءت تلك الدعوة بعد احتجاجات عنيفة شهدها السودان يوم الخميس الماضي أدت إلى مقتل 5 أشخاص، بحسب ما أعلنت حينها لجنة أطباء السودان.
ودانت الأمم المتحدة استخدام العنف ضد المحتجين، مؤكدة التزامها بدعم الشعب السوداني لتحقيق تطلعاته نحو بلد ديمقراطي ومستقر. وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس أمس، في بيان بمناسبة الذكرى السادسة والستين لاستقلال البلاد، إن استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين والاعتداءات على الصحفيين والانتهاكات لا تسهم في خلق بيئة مواتية لاستعادة المسار الديمقراطي السلمي.
وأثنى على التدابير المتخذة حتى الآن بغية إيجاد حل لاستعادة مسار الانتقال الديمقراطي، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تتابع الوضع عن كثب وتواصل التعاون على إرساء «مجتمع عادل وسلمي يستحقه الشعب السوداني».
بدوره، استنكر مجلس السيادة الانتقالي السوداني الأحداث التي صاحبت تظاهرات 30 ديسمبر، موجها السلطات المختصة بأخذ الإجراءات القانونية والعسكرية كافة لعدم تكرار مثل هذه الأحداث، وإفلات أي معتد من العقاب. وأكد أن التظاهر السلمي حق أصيل أقرته ثورة ديسمبر.