وسط مراوغة وتهرب إيراني على مدى 24 شهرا، وصف أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري وعلى متنها 176 راكبا، مسؤولي نظام الملالي بأنهم «فاسدون». وطالبوا خلال وقفة احتجاجية بمطار الخميني الدولي في طهران، أمس (السبت)، بضرورة إجراء تحقيق عادل والكشف عن المتورطين بالجريمة وتقديمهم للعدالة بسبب هذه الكارثة الإنسانية. وشددوا على ضرورة محاسبة قادة الحرس الثوري وبعض القادة العسكريين الذين أصدروا أوامر بإطلاق الصواريخ باتجاه الطائرة المدنية التي كانت تحلق فوق مطار الخميني. وأكد أهالي الضحايا أن العدالة غير قابلة للاستبدال بالتعويضات المالية، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا.
وكانت طهران أعلنت، (الجمعة)، أنها بصدد دفع التعويضات لبعض أهالي الطائرة، ملمحة إلى إمكانية التفاوض حول تلك المسألة مع دول أخرى معنية بالملف منها أوكرانيا وكندا. فيما أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، خلال اجتماعه بعدد من عوائل ضحايا الطائرة، التزامه بالعدالة وقدم لهم معلومات عن تطورات القضية.
وتضامنا مع أسر الضحايا قال جاستن ترودو: «نحن مصممون على محاسبة إيران على إسقاط هذه الطائرة والتأكد من أن طهران ملتزمة بالأفعال والإعمال الذي أدت إلى مقتل 176 شخصا بريئا»، مشددا على أنه على إيران دفع تعويضات كاملة لعوائل الضحايا.
وعشية الذكرى الثانية لإسقاط الطائرة، أعلنت مجموعة التعاون للدول المعنية أنها أوقفت التفاوض مع إيران وستتابع من الآن فصاعدا قضية مقتل الضحايا عبر القنوات الدولية.
وأعلنت أربع دول وهي كندا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة، أنها أمهلت إيران للإجابة عن أسئلة حول إسقاط الطائرة الأوكرانية، وإلا فإن المجموعة ستدرس إجراءات أخرى.
وكانت الدول الأربع نفسها أعلنت في بيان رسمي، (الخميس)، أنها تخلت عن أي محاولة للتفاوض مع إيران في هذا الصدد. وقال البيان: «رغم كل الجهود التي بذلت خلال العامين الماضيين لحل هذه القضية من خلال المفاوضات، فقد خلصت مجموعة التعاون إلى أن المزيد من الجهود للتفاوض مع إيران غير مجدية».
وكانت طهران أعلنت، (الجمعة)، أنها بصدد دفع التعويضات لبعض أهالي الطائرة، ملمحة إلى إمكانية التفاوض حول تلك المسألة مع دول أخرى معنية بالملف منها أوكرانيا وكندا. فيما أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، خلال اجتماعه بعدد من عوائل ضحايا الطائرة، التزامه بالعدالة وقدم لهم معلومات عن تطورات القضية.
وتضامنا مع أسر الضحايا قال جاستن ترودو: «نحن مصممون على محاسبة إيران على إسقاط هذه الطائرة والتأكد من أن طهران ملتزمة بالأفعال والإعمال الذي أدت إلى مقتل 176 شخصا بريئا»، مشددا على أنه على إيران دفع تعويضات كاملة لعوائل الضحايا.
وعشية الذكرى الثانية لإسقاط الطائرة، أعلنت مجموعة التعاون للدول المعنية أنها أوقفت التفاوض مع إيران وستتابع من الآن فصاعدا قضية مقتل الضحايا عبر القنوات الدولية.
وأعلنت أربع دول وهي كندا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة، أنها أمهلت إيران للإجابة عن أسئلة حول إسقاط الطائرة الأوكرانية، وإلا فإن المجموعة ستدرس إجراءات أخرى.
وكانت الدول الأربع نفسها أعلنت في بيان رسمي، (الخميس)، أنها تخلت عن أي محاولة للتفاوض مع إيران في هذا الصدد. وقال البيان: «رغم كل الجهود التي بذلت خلال العامين الماضيين لحل هذه القضية من خلال المفاوضات، فقد خلصت مجموعة التعاون إلى أن المزيد من الجهود للتفاوض مع إيران غير مجدية».