حالة من الفوضى شهدتها الجلسة الأولى للبرلمان العراقي اليوم (الأحد) بعد أن أخفق في اختيار رئيسه، فيما رفعت الجلسة ونقل رئيس مجلس النواب المؤقت محمود المشهداني إلى المستشفى عقب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.
وتفجرت الفوضى إثر إعلان قوى الإطار التنسيقي أنها قدمت لرئيس البرلمان ما يثبت أنها الكتلة الأكبر في المجلس، الأمر الذي أثار الخلافات بين كتلة التيار الصدري و«التنسيقي». وبعد ساعات استأنف البرلمان جلسته بعد تولي خالد الدراجي الرئاسة المؤقتة.
وترددت أنباء غير مؤكدة أن المشهداني ربما يكون قد تعرض لاعتداء من جانب بعض النواب.
وكان مجلس النواب العراقي الجديد عقد جلسته الأولى في خطوة أولى نحو تشكيل حكومة جديدة. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن الدائرة قولها في بيان إن مراسم الجلسة الافتتاحية بدأت «بحضور جميع نواب الكتل السياسية».
وانطلقت الجلسة في وقت متأخر عن الموعد المحدد بسبب الخلافات بين الكتل السياسية. وأدى النواب الجدد اليمين الدستورية ممهدين الطريق لرئيس الجلسة، وهو أكبر الأعضاء سنا، لفتح باب الترشح لمنصب رئيس البرلمان ونائبيه.
وشارك أعضاء الكتلة الصدرية وهي الفائزة بالعدد الأكبر من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وهم يرتدون أكفان الموتى.
وعقد نواب الكتل السياسية اجتماعات منفردة قبيل جلسة البرلمان الأولى، بما في ذلك الكتلة الصدرية، وائتلاف دولة القانون والحزب الديموقراطي الكردستاني.
وتفجرت الفوضى إثر إعلان قوى الإطار التنسيقي أنها قدمت لرئيس البرلمان ما يثبت أنها الكتلة الأكبر في المجلس، الأمر الذي أثار الخلافات بين كتلة التيار الصدري و«التنسيقي». وبعد ساعات استأنف البرلمان جلسته بعد تولي خالد الدراجي الرئاسة المؤقتة.
وترددت أنباء غير مؤكدة أن المشهداني ربما يكون قد تعرض لاعتداء من جانب بعض النواب.
وكان مجلس النواب العراقي الجديد عقد جلسته الأولى في خطوة أولى نحو تشكيل حكومة جديدة. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن الدائرة قولها في بيان إن مراسم الجلسة الافتتاحية بدأت «بحضور جميع نواب الكتل السياسية».
وانطلقت الجلسة في وقت متأخر عن الموعد المحدد بسبب الخلافات بين الكتل السياسية. وأدى النواب الجدد اليمين الدستورية ممهدين الطريق لرئيس الجلسة، وهو أكبر الأعضاء سنا، لفتح باب الترشح لمنصب رئيس البرلمان ونائبيه.
وشارك أعضاء الكتلة الصدرية وهي الفائزة بالعدد الأكبر من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وهم يرتدون أكفان الموتى.
وعقد نواب الكتل السياسية اجتماعات منفردة قبيل جلسة البرلمان الأولى، بما في ذلك الكتلة الصدرية، وائتلاف دولة القانون والحزب الديموقراطي الكردستاني.