أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن إسرائيل لن تتقيد بأي اتفاق نووي مع إيران وستحتفظ بحرية التصرف. وقال في إحاطة أمام لجنة بالكنيست (البرلمان) ، أمس (الإثنين): إن إيران وأذرعها تشكل أبرز التحديات أمام إسرائيل. ووصف بينيت إيران بأنها رأس الأخطبوط الذي ينطلق نحو كل حدودنا عبر وكلائها وأسلحتها، نحن ليلاً ونهاراً في مواجهة إيران ووكلائها.وفيما يتعلق بمحادثات فيينا بين الغرب وطهران حول البرنامج النووي الإيراني قال بينيت: «يسارونا القلق بكل تأكيد. وأكد أن إسرائيل ليست طرفاً في الاتفاقيات، وليست ملزمة بما سيتم كتابته في الاتفاقيات إذا تم التوقيع عليها. وستواصل إسرائيل الحفاظ على الحرية الكاملة للعمل في أي مكان وفي أي وقت دون قيود».
من جهته، قال رئيس الكنيست ميكي ليفي، إن إسرائيل ستدافع عن نفسها بنفسها. وكانت إيران، كشفت مساء (الأحد)، تطورات في محادثات فيينا، متحدثة عن «الاقتراب من التوصل لاتفاق جيد»، بحسب قولها.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في تصريحات للتلفزيون الرسمي: «اقتربنا من التوصل إلى اتفاق جيد، ولكن أن نصل أو لا نصل إليه في وقت قريب، هنا يتوجب أن يسعى الطرف الآخر لنفس الهدف وننتظر لنرى».
وقبل أيام، قالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن المحادثات مع إيران لم تحرز سوى تقدم متواضع، معربة عن أملها في البناء على ذلك هذا الأسبوع. وأفادت بأن الإعفاء من العقوبات وعودة إيران للامتثال للاتفاق النووي في صلب محادثات فيينا. وكشفت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستتشاور مع شركائها الأوروبيين بشأن ما إذا كانت إيران ملتزمة بالعودة للاتفاق النووي.
من جهته، قال رئيس الكنيست ميكي ليفي، إن إسرائيل ستدافع عن نفسها بنفسها. وكانت إيران، كشفت مساء (الأحد)، تطورات في محادثات فيينا، متحدثة عن «الاقتراب من التوصل لاتفاق جيد»، بحسب قولها.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في تصريحات للتلفزيون الرسمي: «اقتربنا من التوصل إلى اتفاق جيد، ولكن أن نصل أو لا نصل إليه في وقت قريب، هنا يتوجب أن يسعى الطرف الآخر لنفس الهدف وننتظر لنرى».
وقبل أيام، قالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن المحادثات مع إيران لم تحرز سوى تقدم متواضع، معربة عن أملها في البناء على ذلك هذا الأسبوع. وأفادت بأن الإعفاء من العقوبات وعودة إيران للامتثال للاتفاق النووي في صلب محادثات فيينا. وكشفت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستتشاور مع شركائها الأوروبيين بشأن ما إذا كانت إيران ملتزمة بالعودة للاتفاق النووي.