وسط أوضاع سياسية واقتصادية متدهورة، وعلى وقع هيمنة مليشيا مسلحة «حزب الله» على مقدرات الوطن ومفاصل الدولة، لم يجد شباب لبنانيون بديلا عن جهنم التي حشرهم فيها زعيم الإرهاب في المنطقة حسن نصرالله سوى الارتماء في أحضان «داعش»، بحسب تقارير ومعلومات تتحدث عن تهريب بشر وهجرة إلى الخارج في بعض القرى والمدن.
شباب لبنانيون قرروا مغادرة بلد تلفه أزمة مستحكمة يبدو حتى الآن أنه لا أمل في حلها أو حتى انفراجها قليلا، النفق المظلم يطارد اللبنانيين، لم يعد هناك فارق بين غني وفقير، الكل تحول في عهد جندي «الولي الفقيه» إلى اليأس والفقر والعوز، بل إن هناك من تخلص من بؤسه وفقره بالانتحار بعدما وصل إلى طريق مسدود وأيقن أنه لا حياة في قادم الأيام.
الارتفاع الجنوني للأسعار مع شح الموارد والانهيار التاريخي لليرة، أحال لبنانيين كثر إلى لقمة سائغة لجماعات التطرف والإرهاب، وهو ما حذر منه السياسي اللبناني سمير جعجع عندما قال إن «الأمين العام حسن نصرالله، وحزب الله، لا يفكرون بمصلحة لبنان، بل بمصلحة ولاية الفقيه ويدفعون لبنان إلى جهنم»، متهما إياه بأنه حول لبنان إلى «دولة منكوبة» تتسول المساعدات.
ومن المؤكد أن الأزمة الطاحنة التي أوجدها «حزب الشيطان» فتحت ثغرات عدة لاستقطاب شباب محبط فقد الأمل في حياة كريمة وتساوت لديه الحياة مع الموت، ما دفعهم إلى مغادرة لبنان بحثا عن وضع أفضل مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، إلا أن يد الإرهاب اختطفتهم وتحولوا إلى وقود لداعش وغيره من جماعات الإرهاب في الدول المجاورة، وهو ما كشفته معلومات تحدثت عن عن اختفاء شباب من مدن لبنانية ليظهر فيما أنهم التحقوا بداعش في العراق.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أم لبنانية تتحدث عن اختفاء نجلها (18 عاماً)، إلا أنه عاد وتواصل معها بعد أيام، كاشفا لها أنه ذهب إلى العراق من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل عن ملابسات وظروفه سفره إلى هناك.
وحذر مراقبون لبنانيون من أن وسائل التواصل أضحت مكانا لاستدراج أمثال هؤلاء عبر إغرائهم بالأموال واستدراجهم للانضمام إلى الجماعات الإرهابية، على خلفية تفاقم حالات الفقر في أوساط اللبنانيين. وعزوا ذلك إلى إصرار «حزب الله» على اختطاف الدولة اللبنانية والتحكم في سياساتها وتعطيل اجتماعات الحكومة، والإساءة إلى الدول الداعمة للبنان عبر ترويج الأكاذيب والافتراءات.
شباب لبنانيون قرروا مغادرة بلد تلفه أزمة مستحكمة يبدو حتى الآن أنه لا أمل في حلها أو حتى انفراجها قليلا، النفق المظلم يطارد اللبنانيين، لم يعد هناك فارق بين غني وفقير، الكل تحول في عهد جندي «الولي الفقيه» إلى اليأس والفقر والعوز، بل إن هناك من تخلص من بؤسه وفقره بالانتحار بعدما وصل إلى طريق مسدود وأيقن أنه لا حياة في قادم الأيام.
الارتفاع الجنوني للأسعار مع شح الموارد والانهيار التاريخي لليرة، أحال لبنانيين كثر إلى لقمة سائغة لجماعات التطرف والإرهاب، وهو ما حذر منه السياسي اللبناني سمير جعجع عندما قال إن «الأمين العام حسن نصرالله، وحزب الله، لا يفكرون بمصلحة لبنان، بل بمصلحة ولاية الفقيه ويدفعون لبنان إلى جهنم»، متهما إياه بأنه حول لبنان إلى «دولة منكوبة» تتسول المساعدات.
ومن المؤكد أن الأزمة الطاحنة التي أوجدها «حزب الشيطان» فتحت ثغرات عدة لاستقطاب شباب محبط فقد الأمل في حياة كريمة وتساوت لديه الحياة مع الموت، ما دفعهم إلى مغادرة لبنان بحثا عن وضع أفضل مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، إلا أن يد الإرهاب اختطفتهم وتحولوا إلى وقود لداعش وغيره من جماعات الإرهاب في الدول المجاورة، وهو ما كشفته معلومات تحدثت عن عن اختفاء شباب من مدن لبنانية ليظهر فيما أنهم التحقوا بداعش في العراق.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أم لبنانية تتحدث عن اختفاء نجلها (18 عاماً)، إلا أنه عاد وتواصل معها بعد أيام، كاشفا لها أنه ذهب إلى العراق من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل عن ملابسات وظروفه سفره إلى هناك.
وحذر مراقبون لبنانيون من أن وسائل التواصل أضحت مكانا لاستدراج أمثال هؤلاء عبر إغرائهم بالأموال واستدراجهم للانضمام إلى الجماعات الإرهابية، على خلفية تفاقم حالات الفقر في أوساط اللبنانيين. وعزوا ذلك إلى إصرار «حزب الله» على اختطاف الدولة اللبنانية والتحكم في سياساتها وتعطيل اجتماعات الحكومة، والإساءة إلى الدول الداعمة للبنان عبر ترويج الأكاذيب والافتراءات.