وصف وزير الري المصري السابق الدكتور محمد نصر علام تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي التي أكد فيها أن بلاده ستواصل المفاوضات بشأن أزمة سد النهضة مع دولتي المصب (مصر والسودان) بالتسويف واستهلاك الوقت.
وقال علام لـ«عكاظ»: «تلك التصريحات لا أساس لها على أرض الواقع»، موضحاً أن أديس أبابا ماضية في تعنتها أكثر من السنوات الماضية بعدم الوصول إلى حلول لأزمة المياه، لافتاً إلى أن إثيوبيا تتحجج بالاضطرابات الداخلية التي لا تزال نارا تحت تبن، ومن الممكن أن تلتهب مرة أخرى في أي وقت، ووضعها الداخلي غامض جداً، إضافة إلى إحداث القلاقل الموجودة في السودان، وهو ما يشير إلى عدم وجود أي مفاوضات جادة وعدم بدء المفاوضات من الأساس، بل وصلت إلى أنها معرقل أساسي لأزمة السد، في إطار استفزازاتها المتواصلة.
وأضاف: «مصر ليس مع اكتمال بناء جسم السد وتعليته، ولكن هي مع الوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص التشغيل والملء، وهو أمر يرفضه كلياً الجانب الإثيوبي، مما أدى الى تعثر سير المفاوضات خلال السنوات الماضية» مشدداً بالقول: «نريد أن نشاهد النيات الصادقة، ويكون هناك حل لأزمة سد النهضة».
وأشار إلى أن «الجانب الإثيوبي اعتاد على التصريحات التي ربما بعضها صادمة، لكن بلادنا منفتحة على العودة إلى مفاوضات ولكن بشرط وضع جدول زمني محدد»، مبيناً أن استمرار تعثر الوصول لحل أزمة سد النهضة الإثيوبي يشكل خطراً حقيقياً على حياة الملايين من مواطني مصر والسودان.
وحول الحل العسكري أوضح الوزير أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد خلال منتدى شباب العالم المنعقد حاليا بشرم الشيخ على أهمية التفاهم والحوار للوصول إلى حل سلمي مع تلك الأزمة، متسائلاً: هل هناك وساطة مباشرة مع إثيوبيا؟ أو هل الوصول إلى تفاهمات معينة؟ الحل غير واضح للجميع، وهو ما سوف تكشف عنه الأيام المقبلة، وهذا يؤكد أن مصر مع الحوار للوصول إلى حل سلمي لتلك الأزمة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي قال اليوم إن بلاده ستواصل المفاوضات مع مصر والسودان، بشأن القضايا العالقة في سد النهضة الإثيوبي، للتوصل إلى حل مرضٍ لجميع الأطراف، مؤكداً في مؤتمر له قرب اكتمال بناء سد النهضة وأصبح أمراً واقعاً خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن إنتاج الطاقة من سد النهضة لا يعني توقف المفاوضات الثلاثية.
وقال علام لـ«عكاظ»: «تلك التصريحات لا أساس لها على أرض الواقع»، موضحاً أن أديس أبابا ماضية في تعنتها أكثر من السنوات الماضية بعدم الوصول إلى حلول لأزمة المياه، لافتاً إلى أن إثيوبيا تتحجج بالاضطرابات الداخلية التي لا تزال نارا تحت تبن، ومن الممكن أن تلتهب مرة أخرى في أي وقت، ووضعها الداخلي غامض جداً، إضافة إلى إحداث القلاقل الموجودة في السودان، وهو ما يشير إلى عدم وجود أي مفاوضات جادة وعدم بدء المفاوضات من الأساس، بل وصلت إلى أنها معرقل أساسي لأزمة السد، في إطار استفزازاتها المتواصلة.
وأضاف: «مصر ليس مع اكتمال بناء جسم السد وتعليته، ولكن هي مع الوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص التشغيل والملء، وهو أمر يرفضه كلياً الجانب الإثيوبي، مما أدى الى تعثر سير المفاوضات خلال السنوات الماضية» مشدداً بالقول: «نريد أن نشاهد النيات الصادقة، ويكون هناك حل لأزمة سد النهضة».
وأشار إلى أن «الجانب الإثيوبي اعتاد على التصريحات التي ربما بعضها صادمة، لكن بلادنا منفتحة على العودة إلى مفاوضات ولكن بشرط وضع جدول زمني محدد»، مبيناً أن استمرار تعثر الوصول لحل أزمة سد النهضة الإثيوبي يشكل خطراً حقيقياً على حياة الملايين من مواطني مصر والسودان.
وحول الحل العسكري أوضح الوزير أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد خلال منتدى شباب العالم المنعقد حاليا بشرم الشيخ على أهمية التفاهم والحوار للوصول إلى حل سلمي مع تلك الأزمة، متسائلاً: هل هناك وساطة مباشرة مع إثيوبيا؟ أو هل الوصول إلى تفاهمات معينة؟ الحل غير واضح للجميع، وهو ما سوف تكشف عنه الأيام المقبلة، وهذا يؤكد أن مصر مع الحوار للوصول إلى حل سلمي لتلك الأزمة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي قال اليوم إن بلاده ستواصل المفاوضات مع مصر والسودان، بشأن القضايا العالقة في سد النهضة الإثيوبي، للتوصل إلى حل مرضٍ لجميع الأطراف، مؤكداً في مؤتمر له قرب اكتمال بناء سد النهضة وأصبح أمراً واقعاً خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن إنتاج الطاقة من سد النهضة لا يعني توقف المفاوضات الثلاثية.