حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن العلاقات الروسية مع الغرب تتراجع بسبب المواقف السلبية التي يبديها الأخير. وقال لافروف في مؤتمر صحفي، اليوم (الجمعة): «قدمنا موقفاً مكتوباً بشأن أوكرانيا، وننتظر رداً مكتوبا من الغرب بشأن الضمانات الأمنية التي نطلبها»، مضيفاً: «لن ننتظر إلى الأبد».
وشدد: نرفض قيام الغرب بتعزيز أمنه على حسابنا، لافتا إلى أن الدول الغربية ستزيد من حشد قواتها على حدودنا. وأكد أن روسيا مستعدة لأي سيناريو في الأزمة مع الغرب.
وكان وزير خارجية بولندا حذّر أمس (الخميس) من أن أوروبا تواجه خطر الدخول في حرب، بينما قالت روسيا إنها لم تتخل بعد عن الدبلوماسية، لكن خبراء عسكريين يجهزون خيارات تحسباً للفشل في تهدئة التوتر بشأن أوكرانيا. وقالت روسيا إن الحوار مستمر لكنه وصل إلى طريق مسدود، بينما تسعى لإقناع الغرب بمنع انضمام أوكرانيا لعضوية حلف شمال الأطلسي ووقف توسع الحلف في أوروبا، وهي مطالب وصفتها الولايات المتحدة بأنها مستحيلة. وقال السفير الروسي ألكسندر لوكاشيفيتش عقب اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ثالث محطة في سلسلة محادثات بين الشرق والغرب هذا الأسبوع «في هذه المرحلة، الأمر محبط حقاً».
وحذر من عواقب كارثية إذا لم يتفق الجانبان على ما وصفتها روسيا بخطوط حمراء أمنية، لكنه أضاف أن موسكو لم تتخل بعد عن الدبلوماسية، بل ستعمل على تسريعها.
من جهته، قال البيت الأبيض إن خطر الغزو الروسي لأوكرانيا لا يزال كبيرا، في ظل انتشار نحو 100 ألف جندي روسي، وستنشر الولايات المتحدة خلال 24 ساعة معلومات للمخابرات تشير إلى أن روسيا ربما تسعى لاختلاق ذريعة لتبرير الغزو. واعتبر سفير الولايات المتحدة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مايكل كاربنتر، عقب محادثات مع روسيا في فيينا: أن أصوات طبول الحرب تدوي عاليا، ولهجة الخطاب أصبحت أكثر حدة. فيما اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن خطر الغزو العسكري كبير، مضيفاً: «لم يتم تحديد أي مواعيد لأي محادثات أخرى. يجب أن نتشاور مع الحلفاء والشركاء أولاً».
وشدد: نرفض قيام الغرب بتعزيز أمنه على حسابنا، لافتا إلى أن الدول الغربية ستزيد من حشد قواتها على حدودنا. وأكد أن روسيا مستعدة لأي سيناريو في الأزمة مع الغرب.
وكان وزير خارجية بولندا حذّر أمس (الخميس) من أن أوروبا تواجه خطر الدخول في حرب، بينما قالت روسيا إنها لم تتخل بعد عن الدبلوماسية، لكن خبراء عسكريين يجهزون خيارات تحسباً للفشل في تهدئة التوتر بشأن أوكرانيا. وقالت روسيا إن الحوار مستمر لكنه وصل إلى طريق مسدود، بينما تسعى لإقناع الغرب بمنع انضمام أوكرانيا لعضوية حلف شمال الأطلسي ووقف توسع الحلف في أوروبا، وهي مطالب وصفتها الولايات المتحدة بأنها مستحيلة. وقال السفير الروسي ألكسندر لوكاشيفيتش عقب اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ثالث محطة في سلسلة محادثات بين الشرق والغرب هذا الأسبوع «في هذه المرحلة، الأمر محبط حقاً».
وحذر من عواقب كارثية إذا لم يتفق الجانبان على ما وصفتها روسيا بخطوط حمراء أمنية، لكنه أضاف أن موسكو لم تتخل بعد عن الدبلوماسية، بل ستعمل على تسريعها.
من جهته، قال البيت الأبيض إن خطر الغزو الروسي لأوكرانيا لا يزال كبيرا، في ظل انتشار نحو 100 ألف جندي روسي، وستنشر الولايات المتحدة خلال 24 ساعة معلومات للمخابرات تشير إلى أن روسيا ربما تسعى لاختلاق ذريعة لتبرير الغزو. واعتبر سفير الولايات المتحدة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مايكل كاربنتر، عقب محادثات مع روسيا في فيينا: أن أصوات طبول الحرب تدوي عاليا، ولهجة الخطاب أصبحت أكثر حدة. فيما اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن خطر الغزو العسكري كبير، مضيفاً: «لم يتم تحديد أي مواعيد لأي محادثات أخرى. يجب أن نتشاور مع الحلفاء والشركاء أولاً».