تسليح «حزب الله» من قبل النظام الإيراني يفضح تورط طهران مجددا في دعم المرتزقة والمليشيات التي تهدد المنطقة وتقودها إلى صراعات خطيرة، وهو ما حذر منه إستراتيجيان مصريان لـ«عكاظ» مطالبين المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف تلك الإمدادات العسكرية.
ووصف الخبير الإستراتيجي اللواء محمد مختار قنديل، سلاح حزب الله بـ «المعضلة الكبرى» كونه موجها ليس للبنان فحسب، بل للمنطقة برمتها لإشعالها بالصراعات والحروب خدمة لأجندة طهران، مؤكداً أن هناك تقارير استخباراتية أمنية تشير إلى أن إيران نقلت أسلحة متطورة إلى حزب الله خلال الفترة الماضية ما يتعين على المجتمع الدولي التحرك قبل فوات الأوان واندلاع حروب داخل منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن زعيم حزب الله حسن نصر الله المتهم الأول عن نشر الفوضى والفتن وعدم استقرار لبنان سياسياً واقتصاديا وبالتالي يجب كشف أكاذيبه وجرائمه أمام العالم، فوجود تلك المليشيا يعد السبب الأول لمشروع إيران التوسعي فى المنطقة لنشر الفكر الطائفي والإرهابي.
فيما حذر الخبير الإستراتيجي اللواء حمدي بخيت من أن خطورة «حزب الله» تكمن في كونه تحول إلى «دويلة» تحكم دولة وتجمع بين السلاح والطائفية ويتشابك دورها مع أهداف إيران التي تطمح إلى الهيمنة على المنطقة وهو أمر في غاية الخطورة لأنه يهدف إلى تغير الأنظمة والتدخل فى شؤونها، مبيناً أن النظام الإيراني يسعى بكل قوة خلال السنوات الأخيرة إلى تصدير نموذج «حزب الله» لدول المنطقة، وهو ما ظهر جليا في دعمه لمليشيا الحوثي فى اليمن و«الحشد الشعبي» و«فيلق بدر» و«كتائب حزب الله» فى العراق، والتدخل العسكري لإيران في الملف السوري، إضافة إلى دعم حركة «حماس» لتعزيز الانقسام الفلسطيني الداخلي.
ووصف الخبير الإستراتيجي اللواء محمد مختار قنديل، سلاح حزب الله بـ «المعضلة الكبرى» كونه موجها ليس للبنان فحسب، بل للمنطقة برمتها لإشعالها بالصراعات والحروب خدمة لأجندة طهران، مؤكداً أن هناك تقارير استخباراتية أمنية تشير إلى أن إيران نقلت أسلحة متطورة إلى حزب الله خلال الفترة الماضية ما يتعين على المجتمع الدولي التحرك قبل فوات الأوان واندلاع حروب داخل منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن زعيم حزب الله حسن نصر الله المتهم الأول عن نشر الفوضى والفتن وعدم استقرار لبنان سياسياً واقتصاديا وبالتالي يجب كشف أكاذيبه وجرائمه أمام العالم، فوجود تلك المليشيا يعد السبب الأول لمشروع إيران التوسعي فى المنطقة لنشر الفكر الطائفي والإرهابي.
فيما حذر الخبير الإستراتيجي اللواء حمدي بخيت من أن خطورة «حزب الله» تكمن في كونه تحول إلى «دويلة» تحكم دولة وتجمع بين السلاح والطائفية ويتشابك دورها مع أهداف إيران التي تطمح إلى الهيمنة على المنطقة وهو أمر في غاية الخطورة لأنه يهدف إلى تغير الأنظمة والتدخل فى شؤونها، مبيناً أن النظام الإيراني يسعى بكل قوة خلال السنوات الأخيرة إلى تصدير نموذج «حزب الله» لدول المنطقة، وهو ما ظهر جليا في دعمه لمليشيا الحوثي فى اليمن و«الحشد الشعبي» و«فيلق بدر» و«كتائب حزب الله» فى العراق، والتدخل العسكري لإيران في الملف السوري، إضافة إلى دعم حركة «حماس» لتعزيز الانقسام الفلسطيني الداخلي.