فيما كثف تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية تغطيته الجوية وتدمير تحصينات المليشيا الحوثية، يواصل الجيش الوطني وألوية العمالقة تقدمهما من مختلف المحاور جنوب مأرب.
وأفادت مصادر عسكرية بأن القوات تحقق تقدماً في جبال البلق الشرقي وتمكنت من تحرير عدد من المواقع اليوم (السبت) بعد إطباق الحصار على المليشيا من مختلف الجهات، مؤكدة أن المليشيا لجأت إلى مواقع رملية مكشوفة ويجري التعامل معها.
ولفتت إلى أن المليشيا فرت من «اللجمة» و«العكد الرملي» و«النقعة» في البلق الشرقي، مبينة أن ألوية العمالقة تبعد نحو 5 كيلومترات عن جبال ملعاء الإستراتيجية التي تفصل مديرية حريب عن مديرية الجوبة، وأن ألوية العمالقة تمكنت من تفكيك عشرات الألغام.
من جهة أخرى، أفاد المركز الإعلامي لمحافظة البيضاء بأن مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت بغارتين آليات وعناصر حوثية في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، مؤكداً أن الغارة الأولى استهدفت منصة إطلاق صواريخ باليستية بالقرب من المعهد التقني بمديرية الصومعة وقتلت ٧ حوثيين ممن كانوا فيها بعد قيامهم بإرسال 3 صواريخ باليستية إلى محافظة شبوة، فيما استهدفت الثانية دوريتين وقتلت من فيهما بجوار خزان مياه مدينة الصومعة.
في غضون ذلك، لجأت مليشيا الحوثي إلى تزوير وثائق رسمية على أنها صادرة من عمليات ألوية العمالقة للتشويش على الحملة العسكرية والإعلامية ومحاولة البحث عن انتصارات وهمية والسعي لتفكيك صفوف الشرعية عبر الأكاذيب الإعلامية.
وكذبت ألوية العمالقة عددا من الوثائق التي تداولتها حسابات موالية للحوثي على صفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن جميع تلك الوثائق مزورة وغير صحيحة وتأتي في إطار الهزائم الحوثية.
وعلى وقع الهزائم، أعدمت المليشيا الزعيم القبلي عبدالرحمن مرداس واثنين من أقربائه في محافظة صعدة بعد رفضهما أوامر بحشد مقاتلين.
وذكرت مصادر محلية أن مجاميع بقيادة المشرف الحوثي علي سيله أطلقت النار على مرداس واثنين من أقربائه في الطريق الرابط بين مدينة صعدة وخولان بن عامر الخميس الماضي، ولاذوا بالفرار بعد التأكد من مقتلهم، مؤكدة أن الخلاف مع المليشيا نشب بعد معارضته للتحشيد والتحرك للمشاركة في جبهات القتال الحوثية بمأرب وشبوة.
وأفادت مصادر عسكرية بأن القوات تحقق تقدماً في جبال البلق الشرقي وتمكنت من تحرير عدد من المواقع اليوم (السبت) بعد إطباق الحصار على المليشيا من مختلف الجهات، مؤكدة أن المليشيا لجأت إلى مواقع رملية مكشوفة ويجري التعامل معها.
ولفتت إلى أن المليشيا فرت من «اللجمة» و«العكد الرملي» و«النقعة» في البلق الشرقي، مبينة أن ألوية العمالقة تبعد نحو 5 كيلومترات عن جبال ملعاء الإستراتيجية التي تفصل مديرية حريب عن مديرية الجوبة، وأن ألوية العمالقة تمكنت من تفكيك عشرات الألغام.
من جهة أخرى، أفاد المركز الإعلامي لمحافظة البيضاء بأن مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت بغارتين آليات وعناصر حوثية في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، مؤكداً أن الغارة الأولى استهدفت منصة إطلاق صواريخ باليستية بالقرب من المعهد التقني بمديرية الصومعة وقتلت ٧ حوثيين ممن كانوا فيها بعد قيامهم بإرسال 3 صواريخ باليستية إلى محافظة شبوة، فيما استهدفت الثانية دوريتين وقتلت من فيهما بجوار خزان مياه مدينة الصومعة.
في غضون ذلك، لجأت مليشيا الحوثي إلى تزوير وثائق رسمية على أنها صادرة من عمليات ألوية العمالقة للتشويش على الحملة العسكرية والإعلامية ومحاولة البحث عن انتصارات وهمية والسعي لتفكيك صفوف الشرعية عبر الأكاذيب الإعلامية.
وكذبت ألوية العمالقة عددا من الوثائق التي تداولتها حسابات موالية للحوثي على صفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن جميع تلك الوثائق مزورة وغير صحيحة وتأتي في إطار الهزائم الحوثية.
وعلى وقع الهزائم، أعدمت المليشيا الزعيم القبلي عبدالرحمن مرداس واثنين من أقربائه في محافظة صعدة بعد رفضهما أوامر بحشد مقاتلين.
وذكرت مصادر محلية أن مجاميع بقيادة المشرف الحوثي علي سيله أطلقت النار على مرداس واثنين من أقربائه في الطريق الرابط بين مدينة صعدة وخولان بن عامر الخميس الماضي، ولاذوا بالفرار بعد التأكد من مقتلهم، مؤكدة أن الخلاف مع المليشيا نشب بعد معارضته للتحشيد والتحرك للمشاركة في جبهات القتال الحوثية بمأرب وشبوة.