في مساع متواصلة لاستهداف المعارضين والحد من أنشطتهم، اعتقلت السلطات التركية أحد مؤسسي حزب «الديموقراطية والبناء» الذي يترأسه الوزير التركي السابق علي باباجان، الذي كان حليفاً وثيقاً للرئيس رجب أردوغان قبل أن يستقيل من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في يوليو 2019.
وبحسب مصادر للحزب فقد جرت عملية اعتقال علي مصطفى غونايدن في أحد فنادق مدينة أنطاليا الساحلية اليوم (السبت)، إذ كان يستعد للمشاركة في مؤتمر يُعقد في المدينة ذاتها.
وعلى رغم أن غونايدن عضو في حزب ذي «ميول غربية»، لكن السلطات التركية قبضت عليه في إطار تحقيقات تجريها بشأن إعادة هيكلة حركة «الخدمة»، التي يقودها الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة في منتصف يوليو عام 2016.
ونفى مصدر في حزب باباجان وجود صلاتٍ بين غونايدن وحركة «الخدمة»، مؤكدا أن احتجازه يستهدف التضييق على الحزب الذي كثّف أنشطته للمشاركة في تحالفٍ انتخابي يضم 6 أحزابٍ معارضة يتوقع أن يطيح بالتحالف الحاكم الذي يضم حزبي «العدالة والتنمية» و«الحركة القومية» في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة في عام 2023.
يذكر أن غونايدن ثاني عضو من حزب «الديموقراطية والبناء» يُعتقل في أقل من 45 يوما، ففي مطلع ديسمبر الماضي احتجزت السلطات متين غورجان زميله في الحزب على خلفية اتهامه بـ«التجسس السياسي والعسكري»، وتسريب معلوماتٍ أمنية خطيرة لأطرافٍ خارجية مقابل حصوله على مبالغ مالية.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن السلطات الأمنية التي احتجزت غونايدن استولت على أجهزته الإلكترونية، بما في ذلك حاسوبه الشخصي، عندما اقتحمت منزله قبيل القبض عليه في الفندق، وادعت وسائل إعلام رسمية أن غونايدن كان يحاول الهروب، الأمر الذي نفاه حزبه بشدة.
وبحسب مصادر للحزب فقد جرت عملية اعتقال علي مصطفى غونايدن في أحد فنادق مدينة أنطاليا الساحلية اليوم (السبت)، إذ كان يستعد للمشاركة في مؤتمر يُعقد في المدينة ذاتها.
وعلى رغم أن غونايدن عضو في حزب ذي «ميول غربية»، لكن السلطات التركية قبضت عليه في إطار تحقيقات تجريها بشأن إعادة هيكلة حركة «الخدمة»، التي يقودها الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة في منتصف يوليو عام 2016.
ونفى مصدر في حزب باباجان وجود صلاتٍ بين غونايدن وحركة «الخدمة»، مؤكدا أن احتجازه يستهدف التضييق على الحزب الذي كثّف أنشطته للمشاركة في تحالفٍ انتخابي يضم 6 أحزابٍ معارضة يتوقع أن يطيح بالتحالف الحاكم الذي يضم حزبي «العدالة والتنمية» و«الحركة القومية» في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة في عام 2023.
يذكر أن غونايدن ثاني عضو من حزب «الديموقراطية والبناء» يُعتقل في أقل من 45 يوما، ففي مطلع ديسمبر الماضي احتجزت السلطات متين غورجان زميله في الحزب على خلفية اتهامه بـ«التجسس السياسي والعسكري»، وتسريب معلوماتٍ أمنية خطيرة لأطرافٍ خارجية مقابل حصوله على مبالغ مالية.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن السلطات الأمنية التي احتجزت غونايدن استولت على أجهزته الإلكترونية، بما في ذلك حاسوبه الشخصي، عندما اقتحمت منزله قبيل القبض عليه في الفندق، وادعت وسائل إعلام رسمية أن غونايدن كان يحاول الهروب، الأمر الذي نفاه حزبه بشدة.