تشي الهجمات الأخيرة في العراق (استهداف السفارة الأمريكية ومقر حزب رئيس البرلمان) باحتمالات تفاقم موجة عنف جديدة مع التوجه نحو تشكيل الحكومة المرتقبة بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي تصدرها التيار الصدري.
وحذرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية من عودة أعمال العنف إلى العراق، وقالت في تقرير لها أمس: بعد أسبوع على هجوم المليشيات على قواعد تستضيف القوات الأمريكية، مثلت الهجمات التي وقعت (الخميس والجمعة) تحولًا في التركيز مع تعرض الأهداف المدنية لنيران كثيفة، فيما لم يتبن أحد مسؤولية الهجمات. وأضافت أن المليشيات الموالية لإيران تسعى إلى تأكيد نفوذها بعد الضربة التي تلقتها في الانتخابات البرلمانية وتعرضها لخسارة مدوية.
واعتبرت الباحثة في مجموعة الأزمات الدولية لهيب هيغل أن ما يجري وسيلة للضغط على الصدر وتذكيره بخطر اندلاع العنف. واعتبرت أن ما تقوله تلك المجموعات شبه العسكرية هو: «ستكون مسؤولا لأنك لم تضم الجميع في هذه الصفقة.. لم نشهد هذا النوع من الانفصال في البيت الشيعي من قبل».
وتأتي تلك الهجمات أيضًا بينما تتجه إيران والولايات المتحدة إلى مرحلة حساسة من المفاوضات بشأن احتمال العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، الذي يقيد أنشطة طهران الذرية.
وتأتي هذه التطورات على خلفية فرض طهران عقوبات على مسؤولين أمريكيين، وقالت إدارة الرئيس جو بايدن إنها مستعدة للانسحاب من المحادثات، لكن لا يزال الجانبان يواصلان التفاوض.
وحذرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية من عودة أعمال العنف إلى العراق، وقالت في تقرير لها أمس: بعد أسبوع على هجوم المليشيات على قواعد تستضيف القوات الأمريكية، مثلت الهجمات التي وقعت (الخميس والجمعة) تحولًا في التركيز مع تعرض الأهداف المدنية لنيران كثيفة، فيما لم يتبن أحد مسؤولية الهجمات. وأضافت أن المليشيات الموالية لإيران تسعى إلى تأكيد نفوذها بعد الضربة التي تلقتها في الانتخابات البرلمانية وتعرضها لخسارة مدوية.
واعتبرت الباحثة في مجموعة الأزمات الدولية لهيب هيغل أن ما يجري وسيلة للضغط على الصدر وتذكيره بخطر اندلاع العنف. واعتبرت أن ما تقوله تلك المجموعات شبه العسكرية هو: «ستكون مسؤولا لأنك لم تضم الجميع في هذه الصفقة.. لم نشهد هذا النوع من الانفصال في البيت الشيعي من قبل».
وتأتي تلك الهجمات أيضًا بينما تتجه إيران والولايات المتحدة إلى مرحلة حساسة من المفاوضات بشأن احتمال العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، الذي يقيد أنشطة طهران الذرية.
وتأتي هذه التطورات على خلفية فرض طهران عقوبات على مسؤولين أمريكيين، وقالت إدارة الرئيس جو بايدن إنها مستعدة للانسحاب من المحادثات، لكن لا يزال الجانبان يواصلان التفاوض.