أعلن رئيس مجلس علماء باكستان الممثل الخاص لرئيس الوزراء للوئام وشؤون الشرق الأوسط الشيخ طاهر محمود أشرفي استنكاره الشديد وتنديده للهجمات المستمرة التي تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية على المملكة العربية السعودية والمنشآت المدنية داخل الأراضي السعودية، وعلى بعض المناطق في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية بواسطة طائراتها المسيرة المفخخة وصواريخها الباليستية المدمرة واستهدافها للأراضي والمدن السعودية، واستهدافها الخطير والمباشر لمطار أبوظبي الدولي في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، هو عبارة عن تطور خطير وتجاوز كبير وجريمة حرب مستنكرة وعمل إرهابي جبان يتطلب توحيد الصفوف والكلمة والجهود وسرعة الرد الحاسم والعقاب الرادع المؤلم الذي يمنع ويوقف هذه الجرائم الحوثية المحرمة والمجرمة وفق النظام والقانون الدولي.
وأضاف أشرفي: «إن استمرار الهجمات الإرهابية التي تنفذها المليشيات الحوثية يؤكد إصرارها على التصعيد المستمر لجرائمها ومواصلة الاعتداء الآثم على المدن والأراضي والمنشآت المدنية السعودية والإماراتية، وهو تجاوز خطير وتهديد مباشر للأمن والاستقرار والاقتصاد داخل دول مجلس التعاون الخليجي ودول الشرق الأوسط، وتهديد مباشر يمنع إمدادات الطاقة والنفط لدول العالم، مؤكداً أن هذه الهجمات جرائم حرب نكراء تنفذها مليشيا الحوثي المتطرفة، وتمثل تحديا صريحا وصارخا يتعارض مع كافة القرارات الأممية والأنظمة الدولية والقوانين الإنسانية وهو تجاوز مرفوض يتطلب محاسبة فورية لهذه الجماعة الإرهابية لمنع عدوانها ووقف تجاوزاتها العبثية».
وقال أشرفي: «ما تقوم به مليشيا الحوثي محاولة جديدة تمهد لفتح أبواب الشر وعودة لجماعات العنف والتطرف والإرهاب في المنطقة والانتشار بعد ذلك داخل المجتمعات في مختلف دول العالم، وهي خطوة تسبق مرحلة عودة جماعات التطرف الإرهاب تمهيداً لنشر الفوضى والتخريب والتدمير والتفجير في المنطقة والعالم من جديد، وهي من أهم الوسائل التي تحقق للمتطرفين أهدافهم المعروفة التي تتعارض مع الأهداف المشروعة لدول العالم التي تدعم السلم وتعزز السلام».
وطالب رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي المجتمع الدولي بإدانة هذه الجرائم الحوثية الإرهابية التي انقلبت على الحكومة الشرعية في اليمن الشقيق وسيطرت على العاصمة اليمنية صنعاء وحولتها إلى ثكنة عسكرية ومخازن للأسلحة والصواريخ البالستية المدمرة والطائرات المسيرة المفخخة، وقتلت أبناء الشعب اليمني الأبرياء وسلبت ممتلكاتهم وحريتهم ونهبت أراضيهم وأموالهم وشردت كبار السن والعجزة والأطفال والأرامل والأسر الفقيرة ومنعت عنهم المساعدات الغذائية والدوائية والإنسانية وتعاملت معهم بطرق وأساليب همجية مرفوضة ومستهجنة، وتجاوزت حدودها باستهدافها للمدنيين والمنشآت المدنية في الدول المجاورة لليمن الشقيق، وباشرت عدوانها الغاشم على المملكة والإمارات، ورفضت مبادرات السلام والتفاوض مع الحكومة الشرعية اليمنية والجلوس على طاولة المفاوضات للبحث عن الحلول السلمية لجميع الأطراف المتنازعة، ومازالت هذه المليشيا المتطرفة تصر على مواصلة هجماتها وعدوانها الغاشم على أبناء الشعب اليمني، وعلى المدن والمنشآت السكنية والمدنيين في السعودية والإمارات، ولابد من التصدي لتجاوزاتها وجرائمها بشكل كامل وفوري وصريح وحازم لوقف الفوضى والتخريب والدمار، ومنع عودة جماعات العنف والتطرف والطائفية لنشر الإرهاب في العالم.