لم تمض ساعات على الهزائم التي منيت بها المليشيا الحوثية في محافظة شبوة شرق اليمن على أيدي قوات العمالقة الجنوبية حتى بدأت الدبلوماسية الإيرانية في التحرك لإنقاذ ذراعها الإرهابية في صنعاء وعقد لقاءات مع قيادات الانقلاب في طهران.
وأفاد خبراء يمنيون بأن لقاءات المتحدث باسم الانقلاب محمد عبدالسلام فليتة مع رئيس إيران إبراهيم رئيسي وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، تؤكد أن ضربات التحالف العربي وانتصارات شبوة أربكت حسابات طهران لذا ذهبت المليشيا للبحث عن طوق نجاة وطريق جديد للمكر لخلط الأوراق، معتبرين أن تبني عبدالسلام من طهران العملية الإرهابية التي استهدف أبوظبي تأكيد على الولاء المطلق للملالي، مطالبين بضرورة إعادة تصنيف المليشيا منظمة إرهابية.
الإعلامي الحقوقي همدان العليي قال إن إيران تدعم الحوثي ولم تخف ذلك بل عبر وسائل إعلامها تتحدث وتشجع وتبشر وتبارك إطلاق الصواريخ على المدنيين وتجمع الأموال لمرتزقتها، لافتا إلى أنه عندما بدأت الانتصارات اليمنية ظهر وزير خارجية إيران حسين عبداللهيان يتباكى على المليشيا ويصرخ محاولاً مساعدتها في إعادة ترتيب صفوفها كالعادة. وأضاف أن أي تنازل يقدم لإيران أو الحوثي اليوم دون نزع سلاح المليشيا ستكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين.
واعتبر العليي أن زيارة المتحدث باسم الانقلاب محمد عبدالسلام إيران وتبنيه الهجوم على أبو ظبي والمملكة من طهران ليس مستغرباً فهذه المليشيا تعمل لصالح إيران ولديها استعداد لإحراق اليمن من أجل نظرية الملالي العنصرية.
فيما شدد الخبير العسكري العميد محمد الكميم، على أن التحركات العسكرية للعمالقة زلزلت الحوثي وفضحت حالة الضعف التي يعاني منها، موضحاً أن خسائر الحوثي لا تتمثل بالجانب التدميري للآليات والمدرعات والأفراد بل طالت سمعته العسكرية بعد تمريغ أنفه في التراب في شبوة ومأرب على يد أبطال العمالقة والجيش الوطني بدعم مقاتلات تحالف دعم الشرعية. ولفت إلى أن تحرير صنعاء والحديدة بات ضرورة ملحة ومطلباً يمنياً لاستئصال الجرثومة الخبيثة وقطع يد إيران إلى الأبد، مشدداً على أهمية التحرك عسكرياً على الأرض بشكل سريع.
وكعادتها، لجأت المليشيا الحوثية إلى ممارسة أساليب الخديعة والمكر عبر عدد من وسائلها منها نقل الأسلحة بسيارات الإسعاف أو عبر شاحنات الإغاثة التي تحمل أعلام الامم المتحدة إلى مأرب وشبوة.
وقال رئيس تحرير موقع «يمن فويس» رياض الأديب، إن إيران ومليشياتها في وضع غاية في الصعوبة بعد تدمير التحالف مخزوناً كبيراً من الأسلحة والصواريخ الباليستية التي ظل الخبراء طوال عامين يعملون على تهريبها لصنعاء.
ولفت إلى أن اعتقال البحرية الأمريكية عدداً من المهربين في بحر العرب وتسليمهم لخفر السواحل اليمني، فضح تحركات إيران وحدد خطوط الإمدادات، وقال إن لقاء متحدث الحوثي مع القيادات العسكرية الإيرانية هدف إلى البحث عن آليات جديدة لتهريب الأسلحة والمخدرات التي تستخدمها في دعم مركزها المالي ودراسة الطرق والحيل لخداع المجتمع الدولي.
بدوره، أكد الخبير العسكري أحمد الأشول، أن دعم الجيش والعمالقة والمقاومة وعودة القوات المسلحة إلى أطراف صنعاء هو الحل الوحيد لاستعادة اليمن وفرض السلام. وطالب بتكثيف الهجوم على قيادات المليشيا الحوثية. وشدد الإعلامي محمد الضبياني على أنه لا حلّ لليمن سوى أن يشعر كل حوثي إرهابي أنه تحت طائلة الاستهداف، فهذه العصابة لا ينفع معها سوى الضرب الشامل لكل تحركاتها ومخابئها ومقراتها ومواقعها وأفرادها. وقال: دعوها تشعر بالخوف والفزع والرعب والوجع الذي توزعه على كل مناطق اليمن بمدنها وقراها وسهولها.
وأفاد خبراء يمنيون بأن لقاءات المتحدث باسم الانقلاب محمد عبدالسلام فليتة مع رئيس إيران إبراهيم رئيسي وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، تؤكد أن ضربات التحالف العربي وانتصارات شبوة أربكت حسابات طهران لذا ذهبت المليشيا للبحث عن طوق نجاة وطريق جديد للمكر لخلط الأوراق، معتبرين أن تبني عبدالسلام من طهران العملية الإرهابية التي استهدف أبوظبي تأكيد على الولاء المطلق للملالي، مطالبين بضرورة إعادة تصنيف المليشيا منظمة إرهابية.
الإعلامي الحقوقي همدان العليي قال إن إيران تدعم الحوثي ولم تخف ذلك بل عبر وسائل إعلامها تتحدث وتشجع وتبشر وتبارك إطلاق الصواريخ على المدنيين وتجمع الأموال لمرتزقتها، لافتا إلى أنه عندما بدأت الانتصارات اليمنية ظهر وزير خارجية إيران حسين عبداللهيان يتباكى على المليشيا ويصرخ محاولاً مساعدتها في إعادة ترتيب صفوفها كالعادة. وأضاف أن أي تنازل يقدم لإيران أو الحوثي اليوم دون نزع سلاح المليشيا ستكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين.
واعتبر العليي أن زيارة المتحدث باسم الانقلاب محمد عبدالسلام إيران وتبنيه الهجوم على أبو ظبي والمملكة من طهران ليس مستغرباً فهذه المليشيا تعمل لصالح إيران ولديها استعداد لإحراق اليمن من أجل نظرية الملالي العنصرية.
فيما شدد الخبير العسكري العميد محمد الكميم، على أن التحركات العسكرية للعمالقة زلزلت الحوثي وفضحت حالة الضعف التي يعاني منها، موضحاً أن خسائر الحوثي لا تتمثل بالجانب التدميري للآليات والمدرعات والأفراد بل طالت سمعته العسكرية بعد تمريغ أنفه في التراب في شبوة ومأرب على يد أبطال العمالقة والجيش الوطني بدعم مقاتلات تحالف دعم الشرعية. ولفت إلى أن تحرير صنعاء والحديدة بات ضرورة ملحة ومطلباً يمنياً لاستئصال الجرثومة الخبيثة وقطع يد إيران إلى الأبد، مشدداً على أهمية التحرك عسكرياً على الأرض بشكل سريع.
وكعادتها، لجأت المليشيا الحوثية إلى ممارسة أساليب الخديعة والمكر عبر عدد من وسائلها منها نقل الأسلحة بسيارات الإسعاف أو عبر شاحنات الإغاثة التي تحمل أعلام الامم المتحدة إلى مأرب وشبوة.
وقال رئيس تحرير موقع «يمن فويس» رياض الأديب، إن إيران ومليشياتها في وضع غاية في الصعوبة بعد تدمير التحالف مخزوناً كبيراً من الأسلحة والصواريخ الباليستية التي ظل الخبراء طوال عامين يعملون على تهريبها لصنعاء.
ولفت إلى أن اعتقال البحرية الأمريكية عدداً من المهربين في بحر العرب وتسليمهم لخفر السواحل اليمني، فضح تحركات إيران وحدد خطوط الإمدادات، وقال إن لقاء متحدث الحوثي مع القيادات العسكرية الإيرانية هدف إلى البحث عن آليات جديدة لتهريب الأسلحة والمخدرات التي تستخدمها في دعم مركزها المالي ودراسة الطرق والحيل لخداع المجتمع الدولي.
بدوره، أكد الخبير العسكري أحمد الأشول، أن دعم الجيش والعمالقة والمقاومة وعودة القوات المسلحة إلى أطراف صنعاء هو الحل الوحيد لاستعادة اليمن وفرض السلام. وطالب بتكثيف الهجوم على قيادات المليشيا الحوثية. وشدد الإعلامي محمد الضبياني على أنه لا حلّ لليمن سوى أن يشعر كل حوثي إرهابي أنه تحت طائلة الاستهداف، فهذه العصابة لا ينفع معها سوى الضرب الشامل لكل تحركاتها ومخابئها ومقراتها ومواقعها وأفرادها. وقال: دعوها تشعر بالخوف والفزع والرعب والوجع الذي توزعه على كل مناطق اليمن بمدنها وقراها وسهولها.