لم يكن الاعتداء الحوثي الإرهابي على أبو ظبي مستغرباً على هذه الجماعة الإرهابية، بل كان تأكيداً على إرهابية هذه المليشيا ومن خلفها الداعم الإرهابي لكل الاعتداءات على السعودية والإمارات، هذه الممارسات باتت صفة من صفات هذا التنظيم الذي يستهدف أمن واستقرار دول الخليج.
من تسوّل له نفسه الاعتداء على الأماكن المقدسة في مكة المكرمة، لا يتورع ولا يتأخر عن الاعتداء على بقية الدول الخليجية، إذ كانت لحظة إطلاق الصواريخ على مكة المكرمة رسالة فاضحة أن هذه الجماعة لا تدخر أي جهد للإساءة إلى دول الخليج وفي مقدمتها المملكة والإمارات.
إن رفع الإدارة الأمريكية جماعة الحوثي من قائمة الإرهاب شجع هذه المليشيا المارقة على ارتكاب المزيد من الاعتداءات، ولم تتوقف الاعتداءات على دول الجوار فقط، بل لا يزال الشعب اليمني يعاني من إرهابها حتى هذه اللحظة، وما دامت المليشيا تمارس أبشع أنواع الانتهاكات والقتل والتشريد بحق الشعب اليمني، فهل تتوقف عن الاعتداءات على الدول المجاورة؟ بالطبع لن تتوقف وسوف تستمر بهذه العقلية الإرهابية التي تتطلب ردعاً حاسماً لأي تحرك.
في كل العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن، كان الحرص على أن تكون المنشآت الاقتصادية والمدنية بعيدة عن الأهداف العسكرية، حتى في لحظات الرد على القصف الحوثي والدفاع عن النفس كان التحالف العربي في قمة الانضباط كي لا يوقع خسائر مدنية، على العكس تماماً من ممارسات هذه المليشيا التي تستهدف المناطق المدنية الآمنة والمنشآت الاقتصادية مثلما حدث في استهداف أرامكو السعودية، وبالأمس مطار أبو ظبي وناقلات نفطية، ما يدل على عدوانيتها ورغبتها في إيقاع أكبر قدر من الخسائر الاقتصادية والمدنية.
هذا هو وجه الإرهاب الحقيقي في اليمن، إذ باتت هذه الجماعة مصدر قلق وخطر على الدول المحيطة وعلى الشعب اليمني ذاته الذي ضاق ذرعاً بممارساتها الإرهابية، وبالتالي لا بد من إعادة هذه المليشيا إلى أصلها الحقيقي ومكانها الطبيعي على قائمة الإرهاب، بعد أن تبيّن أنها ترفض كل أنواع الحلول في اليمن وتتخذ الشعب رهينة أمام المجتمع الدولي.
في الوقت ذاته أثبتت كل من المملكة وشقيقتها الإمارات أن سياستهما الحازمة تجاه المليشيات الحوثية هي السياسة الحقيقية والمطلوبة لردع مثل هذه الجماعة، وأن سياسة العصا الغليظة الرادع لهذه الممارسات، وأن كل الأكاذيب السياسية التي تمارسها هذه الجماعة حيال الحل السياسي في اليمن ما هي إلا شراء للوقت والاستمرار في مسلسل الترهيب والإساءة للدول الخليجية، فمن تسوّل له نفسه الاعتداء على المنشآت الاقتصادية ومن قبلها الأماكن المقدسة لن يتأخر في توسيع دائرة الشر على كل دول الخليج.
الحوثيون الآن حيوان منفلت من عقاله ولا بد من إعادته إلى حظيرته ورده إلى أقصى الدرجات، ذلك أن الأخطار بدأت تتوسع وسقطت كل الأقنعة عن هذه الجماعة، بل على العالم أن يتخذ موقفاً موحداً لردع تلك المليشيا.
من تسوّل له نفسه الاعتداء على الأماكن المقدسة في مكة المكرمة، لا يتورع ولا يتأخر عن الاعتداء على بقية الدول الخليجية، إذ كانت لحظة إطلاق الصواريخ على مكة المكرمة رسالة فاضحة أن هذه الجماعة لا تدخر أي جهد للإساءة إلى دول الخليج وفي مقدمتها المملكة والإمارات.
إن رفع الإدارة الأمريكية جماعة الحوثي من قائمة الإرهاب شجع هذه المليشيا المارقة على ارتكاب المزيد من الاعتداءات، ولم تتوقف الاعتداءات على دول الجوار فقط، بل لا يزال الشعب اليمني يعاني من إرهابها حتى هذه اللحظة، وما دامت المليشيا تمارس أبشع أنواع الانتهاكات والقتل والتشريد بحق الشعب اليمني، فهل تتوقف عن الاعتداءات على الدول المجاورة؟ بالطبع لن تتوقف وسوف تستمر بهذه العقلية الإرهابية التي تتطلب ردعاً حاسماً لأي تحرك.
في كل العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن، كان الحرص على أن تكون المنشآت الاقتصادية والمدنية بعيدة عن الأهداف العسكرية، حتى في لحظات الرد على القصف الحوثي والدفاع عن النفس كان التحالف العربي في قمة الانضباط كي لا يوقع خسائر مدنية، على العكس تماماً من ممارسات هذه المليشيا التي تستهدف المناطق المدنية الآمنة والمنشآت الاقتصادية مثلما حدث في استهداف أرامكو السعودية، وبالأمس مطار أبو ظبي وناقلات نفطية، ما يدل على عدوانيتها ورغبتها في إيقاع أكبر قدر من الخسائر الاقتصادية والمدنية.
هذا هو وجه الإرهاب الحقيقي في اليمن، إذ باتت هذه الجماعة مصدر قلق وخطر على الدول المحيطة وعلى الشعب اليمني ذاته الذي ضاق ذرعاً بممارساتها الإرهابية، وبالتالي لا بد من إعادة هذه المليشيا إلى أصلها الحقيقي ومكانها الطبيعي على قائمة الإرهاب، بعد أن تبيّن أنها ترفض كل أنواع الحلول في اليمن وتتخذ الشعب رهينة أمام المجتمع الدولي.
في الوقت ذاته أثبتت كل من المملكة وشقيقتها الإمارات أن سياستهما الحازمة تجاه المليشيات الحوثية هي السياسة الحقيقية والمطلوبة لردع مثل هذه الجماعة، وأن سياسة العصا الغليظة الرادع لهذه الممارسات، وأن كل الأكاذيب السياسية التي تمارسها هذه الجماعة حيال الحل السياسي في اليمن ما هي إلا شراء للوقت والاستمرار في مسلسل الترهيب والإساءة للدول الخليجية، فمن تسوّل له نفسه الاعتداء على المنشآت الاقتصادية ومن قبلها الأماكن المقدسة لن يتأخر في توسيع دائرة الشر على كل دول الخليج.
الحوثيون الآن حيوان منفلت من عقاله ولا بد من إعادته إلى حظيرته ورده إلى أقصى الدرجات، ذلك أن الأخطار بدأت تتوسع وسقطت كل الأقنعة عن هذه الجماعة، بل على العالم أن يتخذ موقفاً موحداً لردع تلك المليشيا.