تشهده تونس حراكاً سياسياً يتزايد يوماً بعد يوم في ظل الاستعداد للاستفتاء على دستور جديد يوم 27 يوليو القادم يعقبه إجراء انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر.
وفي هذا السياق، قالت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتورة نيفين مسعد، إن حركة النهضة الإخوانية لا تزال تخطط لإدخال تونس في نفق مظلم بعدما فشلت على مدار أكثر من 10 سنوات، لافتة إلى تصاعد الاحتقان الشعبي من ممارسات الحركة التي هيمنت على مفاصل البلاد، وأصرت بزعامة راشد الغنوشي رئيس البرلمان على مواقفها المتعنتة، حتى جاءت قرارات الرئيس قيس سعيد بتجميد مجلس النواب وهي القرارات التي لاقت ترحيباً شعبياً داخل البلاد. وحذرت من خطورة ترتيب الإخوان التونسيين أمورهم الداخلية، بتصعيد قيادات جديدة تحافظ على بقاء الحركة.
ولم تستبعد أن يكون لإخوان ليبيا دور في عدم استقرار تونس سياسياً، كون أن ذلك في صالح تلك التيارات التي لا تريد استقرار المنطقة بصفة عامة، مشددة على ضرورة أن يستوعب الشارع التونسي والقوى الوطنية القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد لإنقاذ البلاد والإصلاح ووضع حد للفساد، مؤكدة أن الهدف الأساسي لتلك التيارات ليس لخدمة الدين أو الوطن ولكن للمزيد من التضخم المالي والسياسي لخدمة أغراضهم، متوقعة أن العام الحالي سيكون عام السقوط المدوي لحركة النهضة الإخوانية بعدما جعلت البلاد رهناً لصالح دول خارجية.
وأفادت لـ «عكاظ» أن غالبية التونسيين حكموا على الحركة بالفشل لدورها في تغذية الفساد والإرهاب والتطرف، خصوصاً بعدما خرجت مظاهرات استهدفت مقرات وقواعد الحركة في عموم تونس، وهي نفس السيناريوهات المصرية بالهجوم على مقراتها، لذا يجب استنساخ النجاح المصري بإقصاء حركة النهضة، وإحالة قيادتها للمحاكمة؛ لكي يعم الاستقرار تونس.
وفي هذا السياق، قالت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتورة نيفين مسعد، إن حركة النهضة الإخوانية لا تزال تخطط لإدخال تونس في نفق مظلم بعدما فشلت على مدار أكثر من 10 سنوات، لافتة إلى تصاعد الاحتقان الشعبي من ممارسات الحركة التي هيمنت على مفاصل البلاد، وأصرت بزعامة راشد الغنوشي رئيس البرلمان على مواقفها المتعنتة، حتى جاءت قرارات الرئيس قيس سعيد بتجميد مجلس النواب وهي القرارات التي لاقت ترحيباً شعبياً داخل البلاد. وحذرت من خطورة ترتيب الإخوان التونسيين أمورهم الداخلية، بتصعيد قيادات جديدة تحافظ على بقاء الحركة.
ولم تستبعد أن يكون لإخوان ليبيا دور في عدم استقرار تونس سياسياً، كون أن ذلك في صالح تلك التيارات التي لا تريد استقرار المنطقة بصفة عامة، مشددة على ضرورة أن يستوعب الشارع التونسي والقوى الوطنية القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد لإنقاذ البلاد والإصلاح ووضع حد للفساد، مؤكدة أن الهدف الأساسي لتلك التيارات ليس لخدمة الدين أو الوطن ولكن للمزيد من التضخم المالي والسياسي لخدمة أغراضهم، متوقعة أن العام الحالي سيكون عام السقوط المدوي لحركة النهضة الإخوانية بعدما جعلت البلاد رهناً لصالح دول خارجية.
وأفادت لـ «عكاظ» أن غالبية التونسيين حكموا على الحركة بالفشل لدورها في تغذية الفساد والإرهاب والتطرف، خصوصاً بعدما خرجت مظاهرات استهدفت مقرات وقواعد الحركة في عموم تونس، وهي نفس السيناريوهات المصرية بالهجوم على مقراتها، لذا يجب استنساخ النجاح المصري بإقصاء حركة النهضة، وإحالة قيادتها للمحاكمة؛ لكي يعم الاستقرار تونس.