اتهمت قوات سورية الديمقراطية (قسد)، تنظيم داعش ا لإرهابي باتخاذ 700 طفل قاصر دروعا بشرية، مؤكدة أن حياة الأطفال تمثل عائقاً كبيراً أمام تقدمها.
وحملت القوات في بيان اليوم (الإثنين)، إرهابيي «داعش» مسؤولية إلحاق أي ضرر بهؤلاء الأطفال داخل السجن، لافتة إلى أنها تفرض حصارا على سجن غويران وسط تراجع حدة المعارك، وأفادت بأن الأشخاص الذين نشرهم «داعش» على أنهم مقاتلون من قواتها هم عاملون وطباخون في السجن.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اعلن أنه لا يزال ما بين 500 إلى 600 من افراد تنظيم «داعش» داخل أقسام السجن يحتجزون أكثر من 50 رهينة من عمال السجن والحراس، موضحاً أن عناصر التنظيم الإرهابي هددوا عبر مكبرات الصوت بإعدام جميع الرهائن داخل السجن.
ودقت عملية السيطرة على السجن ناقوس الخطر لعودة «داعش» إلى الواجهة، إذ نفذ التنظيم الإرهابي قبل أيام أكبر عملية له منذ سنوات، لم تستهدف المدنيين بل استهدفت سجنا يؤوي آلاف الإرهابيين المطلوبين.
ويتركز القتال في مدينة الحسكة بشمال شرق سورية على بعد 80 كم من الحدود التركية وتسبب في اندلاع حرب شوارع بحي مدني فقير، حيث حاول عناصر قوات سورية الديمقراطية استعادة السيطرة على المنطقة.
وحملت القوات في بيان اليوم (الإثنين)، إرهابيي «داعش» مسؤولية إلحاق أي ضرر بهؤلاء الأطفال داخل السجن، لافتة إلى أنها تفرض حصارا على سجن غويران وسط تراجع حدة المعارك، وأفادت بأن الأشخاص الذين نشرهم «داعش» على أنهم مقاتلون من قواتها هم عاملون وطباخون في السجن.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اعلن أنه لا يزال ما بين 500 إلى 600 من افراد تنظيم «داعش» داخل أقسام السجن يحتجزون أكثر من 50 رهينة من عمال السجن والحراس، موضحاً أن عناصر التنظيم الإرهابي هددوا عبر مكبرات الصوت بإعدام جميع الرهائن داخل السجن.
ودقت عملية السيطرة على السجن ناقوس الخطر لعودة «داعش» إلى الواجهة، إذ نفذ التنظيم الإرهابي قبل أيام أكبر عملية له منذ سنوات، لم تستهدف المدنيين بل استهدفت سجنا يؤوي آلاف الإرهابيين المطلوبين.
ويتركز القتال في مدينة الحسكة بشمال شرق سورية على بعد 80 كم من الحدود التركية وتسبب في اندلاع حرب شوارع بحي مدني فقير، حيث حاول عناصر قوات سورية الديمقراطية استعادة السيطرة على المنطقة.