تتضارب الأنباء حول سيطرة قوات سورية الديموقراطية (قسد) على سجن غويران الذي يتحصن فيه تنظيم داعش، وفي الوقت الذي قالت فيه إنها سيطرت على محيط السجن، تفيد المعلومات بأن عناصر التنظيم الإرهابي مازالوا ينفذون العصيان داخل السجن خصوصا بعد فيديو بثته مواقع تابعة للتنظيم تحدث عن «بيعة الموت» التي أعلن عنها عناصر التنظيم داخل السجن، بينما سلم العشرات من مقاتلي داعش أنفسهم لقوات سورية الديمقراطية وجرى نقلهم إلى مناطق مجهولة.
ودعت «قسد» مقاتلي التنظيم المسلحين خارج السجن إلى تسليم أنفسهم، بينما يهدد الدواعش بقتل أسرى من «قسد» وقعوا في قبضتهم كانوا من العاملين في السجن، فيما يستمر تحليق المروحيات الأمريكية في محيط السجن تحسبا لأية عمليات فرار موسعة.
من جهة ثانية، نفذ سلاح الجو الروسي والسوري مناورات عسكرية في محيط مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل للمرة الأولى منذ سنوات، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم (الإثنين)، أن الطيارين الروس أجروا دورية جوية مشتركة مع قوات النظام على طول مرتفعات الجولان، وعلى طول الحدود الجنوبية حتى نهر الفرات وفوق المناطق الشمالية من سورية.
وأفاد بأن الطيارين أقلعوا من قاعدة حميميم الجوية في الساحل السوري، بينما أقلعت طائرات النظام من مطار السين العسكري ومطار الضمير في محيط دمشق.
وتأتي هذه المناورات العسكرية في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها العسكرية على المواقع الإيرانية في سورية، من دون أن تستهدف مواقع تابعة للنظام السوري.
ودعت «قسد» مقاتلي التنظيم المسلحين خارج السجن إلى تسليم أنفسهم، بينما يهدد الدواعش بقتل أسرى من «قسد» وقعوا في قبضتهم كانوا من العاملين في السجن، فيما يستمر تحليق المروحيات الأمريكية في محيط السجن تحسبا لأية عمليات فرار موسعة.
من جهة ثانية، نفذ سلاح الجو الروسي والسوري مناورات عسكرية في محيط مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل للمرة الأولى منذ سنوات، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم (الإثنين)، أن الطيارين الروس أجروا دورية جوية مشتركة مع قوات النظام على طول مرتفعات الجولان، وعلى طول الحدود الجنوبية حتى نهر الفرات وفوق المناطق الشمالية من سورية.
وأفاد بأن الطيارين أقلعوا من قاعدة حميميم الجوية في الساحل السوري، بينما أقلعت طائرات النظام من مطار السين العسكري ومطار الضمير في محيط دمشق.
وتأتي هذه المناورات العسكرية في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها العسكرية على المواقع الإيرانية في سورية، من دون أن تستهدف مواقع تابعة للنظام السوري.