أعلنت قوات سورية الديمقراطية «قسد» مقتل 17 إرهابيا من عناصر داعش خلال حملة التمشيط في أحياء جنوبي الحسكة، بعضهم كان يرتدي أحزمة ناسفة، مؤكدة أنها حررت 9 رهائن آخرين كان التنظيم الإرهابي يحتجزهم في سجن الصناعة.
وقالت في بيان لها اليوم (الثلاثاء): «تواصل قواتنا عملياتها الأمنية والعسكرية بكل دقّة في سجن الصناعة ومحيطها وريف دير الشرقي وإقليم الرقة»، موضحة أن نحو 250 عنصراً جديداً من التنظيم استسلموا بعد عمليات مداهمة دقيقة لبناء تحصنوا فيه داخل السجن، ما يرفع العدد الإجمالي للعناصر الذين سلموا أنفسهم إلى 550.
وأضافت أن عمليات اقتحام السجن بدأت ويشارك فيها أعضاء في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، مؤكدة أن ما لا يقل عن 180 سجينا ومتشددا و27 من قوات الأمن لقوا حتفهم منذ أن هاجم مقاتلو داعش السجن، (الخميس) الماضي.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن القوات الكردية نجحت في تضييق الخناق على عناصر التنظيم المتحصنين في القسم الشمالي من السجن، بموازاة عمليات تفتيش للأبنية، لافتا إلى أن هناك مفاوضات بين الجانب الكردي والتنظيم من أجل التوصل إلى اتفاق ينص على توفير الطبابة لجرحى التنظيم، مقابل إفراج الأخير عن رهائن يحتجزهم من حراس السجن وموظفيه الذي يبلغ عددهم نحو 27 رهينة داخل السجن، فيما لا يزال مصير 40 آخرين مجهولاً.
ويضم سجن غويران نحو 3500 مقاتل من «داعش» بينهم نحو 700 ممن تمّ القبض عليهم خلال المعارك التي خاضتها قوات سورية الديموقراطية ضد التنظيم.
وقالت في بيان لها اليوم (الثلاثاء): «تواصل قواتنا عملياتها الأمنية والعسكرية بكل دقّة في سجن الصناعة ومحيطها وريف دير الشرقي وإقليم الرقة»، موضحة أن نحو 250 عنصراً جديداً من التنظيم استسلموا بعد عمليات مداهمة دقيقة لبناء تحصنوا فيه داخل السجن، ما يرفع العدد الإجمالي للعناصر الذين سلموا أنفسهم إلى 550.
وأضافت أن عمليات اقتحام السجن بدأت ويشارك فيها أعضاء في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، مؤكدة أن ما لا يقل عن 180 سجينا ومتشددا و27 من قوات الأمن لقوا حتفهم منذ أن هاجم مقاتلو داعش السجن، (الخميس) الماضي.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن القوات الكردية نجحت في تضييق الخناق على عناصر التنظيم المتحصنين في القسم الشمالي من السجن، بموازاة عمليات تفتيش للأبنية، لافتا إلى أن هناك مفاوضات بين الجانب الكردي والتنظيم من أجل التوصل إلى اتفاق ينص على توفير الطبابة لجرحى التنظيم، مقابل إفراج الأخير عن رهائن يحتجزهم من حراس السجن وموظفيه الذي يبلغ عددهم نحو 27 رهينة داخل السجن، فيما لا يزال مصير 40 آخرين مجهولاً.
ويضم سجن غويران نحو 3500 مقاتل من «داعش» بينهم نحو 700 ممن تمّ القبض عليهم خلال المعارك التي خاضتها قوات سورية الديموقراطية ضد التنظيم.