توالت ردود الفعل حول قرار رئيس الوزراء السابق سعد الحريري تعليق العمل السياسي والعزوف عن الترشح للانتخابات القادمة. وقال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي: فوجئت بالقرار ولم أكن انتظره لأن الحريري له شخصيته واعتداله ونأمل ألا يؤدي ذلك إلى أي خلل في الصيغة اللبنانية.
وأضاف «نمر بصعوبات لكن لا يجب أن نبقى تحتها فهذا الوطن وطننا وعلينا بناؤه بتجرد وخلق الثقة من خلال تضافر الجهود»، داعيا إلى «حملة مضادة على اليأس وخلق تيارات ايجابية في مجتمعنا». وتساءل «لماذا لا تضيئون على أهمية الوفود القادمة إلى لبنان وأن لبنان أيقونة العرب وقوة العرب؟».
فيما اعتبر مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، أن خطوة الحريري أمر مؤسف يبعث على الألم بعد الجهود التي بذلها خلال مهامه الوطنية وعلى مدى سنوات عديدة بتعاونه الدائم مع دار الفتوى التي كانت وستبقى حاضنة لتطلعات أبنائها وآمال اللبنانيين جميعا في نهوض وبناء الدولة ومؤسساتها. وعبر عن قلقه مما يجري على الساحة اللبنانية، داعيا الى مزيد من وحدة الصف الإسلامي والوطني. وشدد على تعزيز التكاتف والتعاضد في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها لبنان، والعمل معا في مواجهة التحديات التي تعصف بالوطن.
وأكد أن علاقات لبنان مع الأشقاء العرب وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ينبغي ان تكون على أفضل وأرقى مستوى، وان يكون لدى اللبنانيين قناعة ألا يسيء فريق منهم الى هذه العلاقات الأخوية كي لا ينعكس ذلك ضررا على المصالح اللبنانية والعربية.
من جهته، دعا رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع إلى التنسيق مع كل المخلصين في الطوائف الأخرى حتى ينتصر لبنان الدولة والسيادة والحرية غير الخاضع لإرادة إيران، وحتى لا يموت شهداء الحرية والسيادة في لبنان مرتين، من كمال جنبلاط وبشير الجميل ورفيق الحريري ومحمد شطح وكل قوافل الشهداء الأبرار. وقال «مصرّون على التنسيق مع الإخوة في تيار المستقبل حتى لا يموت الشهداء مرتين».
وأضاف «نمر بصعوبات لكن لا يجب أن نبقى تحتها فهذا الوطن وطننا وعلينا بناؤه بتجرد وخلق الثقة من خلال تضافر الجهود»، داعيا إلى «حملة مضادة على اليأس وخلق تيارات ايجابية في مجتمعنا». وتساءل «لماذا لا تضيئون على أهمية الوفود القادمة إلى لبنان وأن لبنان أيقونة العرب وقوة العرب؟».
فيما اعتبر مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، أن خطوة الحريري أمر مؤسف يبعث على الألم بعد الجهود التي بذلها خلال مهامه الوطنية وعلى مدى سنوات عديدة بتعاونه الدائم مع دار الفتوى التي كانت وستبقى حاضنة لتطلعات أبنائها وآمال اللبنانيين جميعا في نهوض وبناء الدولة ومؤسساتها. وعبر عن قلقه مما يجري على الساحة اللبنانية، داعيا الى مزيد من وحدة الصف الإسلامي والوطني. وشدد على تعزيز التكاتف والتعاضد في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها لبنان، والعمل معا في مواجهة التحديات التي تعصف بالوطن.
وأكد أن علاقات لبنان مع الأشقاء العرب وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ينبغي ان تكون على أفضل وأرقى مستوى، وان يكون لدى اللبنانيين قناعة ألا يسيء فريق منهم الى هذه العلاقات الأخوية كي لا ينعكس ذلك ضررا على المصالح اللبنانية والعربية.
من جهته، دعا رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع إلى التنسيق مع كل المخلصين في الطوائف الأخرى حتى ينتصر لبنان الدولة والسيادة والحرية غير الخاضع لإرادة إيران، وحتى لا يموت شهداء الحرية والسيادة في لبنان مرتين، من كمال جنبلاط وبشير الجميل ورفيق الحريري ومحمد شطح وكل قوافل الشهداء الأبرار. وقال «مصرّون على التنسيق مع الإخوة في تيار المستقبل حتى لا يموت الشهداء مرتين».